العدد 1996 - الجمعة 22 فبراير 2008م الموافق 14 صفر 1429هـ

حكيم يعود إلى السينما بفيلم جديد

أكد وصف الفنان الشعبي حكيم أن هناك مشروعا سينمائيا جديدا بينه وبين تامر حبيب، مشيرا إلى أن تجربته الأولى في السينما لم تفشل بل حققت نجاحا كبيرا وخصوصا عندما عرض الفيلم على الفضائيات، مرجعا فشل الفيلم في السينما إلى التوقيت الذي طرح فيه، وملل الجمهور من هذه النوعية من الأفلام، «فلم نبخل على العمل بشيء، وتوافرت له كل مقومات النجاح من مخرج متميز وسيناريو جيد وشركة منتجة».

في ناحية أخرى، وصف حكيم رحلته الفنية بأنها شاقة جدا وممتعة، بدأها بمعاناة هروبه من أهله لرفضهم اتجاهه إلى الفن والمجيء إلى القاهرة، وتحمله الصعاب لإيمانه بأن بداخله فنانا حقيقيا.

وأضاف «لم أندم في يوم من الأيام على ما فعلته وخصوصا بعد أن أصبح أهلي فخورين بي بعدما استطعت شق طريقي من الصفر إلى العالمية».

وأرجع تأخر بداية مشروع إقامة الحفلات بمحافظات مصر والتي أعلن سابقا والمخصص دخله لصالح مستشفيات هذه المحافظات إلى احتياج المشروع إلى تمويلات كبيرة، وبحثه حاليا عن رعاة لكي يبدأ هذا المشروع الذي ستكون أولى محطاته محافظة المنيا.

وأشار حكيم إلى النجاح الكبير الذي حققه ألبومه الأخير «تيجي تيجي» وأنه لم يكن يتوقع له هذا النجاح لا لشيء سوى انتشار قرصنة «النت»، مؤكدا أن هذا النجاح كان تكليلا للجهد المبذول على مدار سنتين من العمل المتواصل حتى يخرج العمل بهذا الشكل.

وقال إن «استراتيجيتي في العمل لا تعتمد على كم الألبومات بل جودة العمل حتى لا يفقد ثقة جمهوره فليس هدفي الحضور بقدر عمل شيء جيد يحبه الناس. وأراعي إرضاء جميع الأذواق في هذا الألبوم، الذي تضمن أغاني درامية وإنسانية ورومانسية وأغاني تعبر عن الفرحة وأعتبره من أقوى ألبوماتي بعد (السلام عليكم) و(اليومين دول)».

وعن توزيع الألبوم على خطوط إحدى شركات المحمول قال: «إنه نوع من الفكر التسويقي المباح عالميا. فكل نجم يبحث عن آلية لتسويق عمله جيدا للمتلقي، والشركة طرحت الألبوم على أنه هدية على الخط وهذا لابد منه في شيء فالشركة من أكبر الشركات في العالم»، مؤكدا أنه اكتسب من خلال هذه الطريقة مستمعا جديدا لم يكن يسمعه من قبل.

وأشار حكيم إلى أنه قدم لهذه الشركة إعلانات كانت ناجحة جدا؛ لذلك حولها إلى أغانٍ لحب الجمهور لها كما أنه قدم لشركات أخرى إعلانات كانت أيضا ناجحة، مؤكدا أنه لا يعمل إلا مع الشركات الكبرى ذات الخبرة وخصوصا أنه عمل مع شركات عالمية. وأوضح أنه يصوّر حاليا أغنيتين من ألبومه الجديد هي «كلام بكلام» مع المخرج تامر حربي و «من أول شوفته» مع سامح عبدالعزيز وأنهما ستصوران في مصر وبهما أفكار جديدة.

وأضاف «أصوّر أغنية أعتبرها مفاجأة لجمهوري. سأطرحها في عيد الأضحى المبارك؛ لأنب أنتظر حتى تنتهي (هوجة) الأغنية الدينية لأطرح أغنية (مسك الختام) التي تصلح لكل المناسبات الدينية وهي من كلمات أمل الطائر وألحان وحيد المليجي وتوزيع باسم منير».

وأرجع عدم طرح الدويتو الأخير مع المطرب الكولومبي دون عمر إلى أن الأخير سيطرحها في ألبومه القادم الذي يجهز له وعلى رغم هذا فالأغنية موجودة على الإنترنت وحققت نجاحا كبيرا.

وقال إن تركيزه على الحفلات الخارجية محاولة لتحقيق حلمه في العالمية وإن هذا حقه المشروع، مشيرا إلى أن لديه حفلا في شهر يوليو/ تموز المقبل في مهرجان سمور استيج في الولايات المتحدة وكذلك في مهرجان امستردام والتشيك وأن مشاركته تمثل مصر.

وأوضح حكيم أن معظم نجوم الخليج يغنون باللهجة المصرية؛ لأنها مفهومة ومحبوبة لدى كل العرب وأن من الممكن أن يغني باللهجة الخليجية بشرط إتقانه لها، مؤكدا أن اللون الشعبي المصري أقوى ألوان الغناء الشعبي في العالم العربي.

العدد 1996 - الجمعة 22 فبراير 2008م الموافق 14 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً