العدد 2288 - الأربعاء 10 ديسمبر 2008م الموافق 11 ذي الحجة 1429هـ

عبدالله بن خالد: «عيسى الثقافي» مركز لتنمية الحوار بين الثقافات

قال رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة: «إن مركز عيسى الثقافي يهدف إلى العناية بالتراث الحضاري العربي والإسلامي والتعريف بثقافة مملكة البحرين وتاريخها الحضاري، وتنمية الحوار بين الثقافات والحضارات، وتشجيع ودعم الإبداع الفكري والثقافي على الصعيد الوطني».

وأضاف في تصريح بمناسبة قرب افتتاح المركز أن «المركز يهدف إلى توفير الكتب والمطبوعات في مختلف علوم المعرفة والثقافة والمحافظة عليها والتعريف بها، وينظم الأنشطة والبرامج والمعارض والمؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية الهادفة»، مبينا أن المركز «يعد واحدا من أكبر صروح العلم والمعرفة على مستوى المملكة والدول المجاورة».

وأكد الشيخ عبدالله بن خالد أن المركز ما هو إلا منارة للإشعاع والتنوير الثقافي باعتباره أهم أبرز المؤسسات الثقافية نظرا إلى ما يحتويه من أقسام متعددة تقدم خدمات ثقافية متنوعة.

وذكر أن «الأهداف التي تأسس على إثرها هذا المركز تنطلق جميعها من الرؤية الثاقبة التي تتمتع بها قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب الجلالة العاهل وحكومته، فأهداف المركز تتسق في مضمونها مع النهج المنفتح الذي بني على أساسه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وذلك من خلال تأكيد المركز في أهدافه موضوع تنمية الحوار بين الحضارات والثقافات والانفتاح على الشعوب الأخرى».

وأوضح أن مركز عيسى الثقافي والقائمين عليه سيشرفون قريبا بزيارة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك من خلال رعاية جلالته حفل افتتاح المركز الذي سيتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالته، إذ يقام الافتتاح في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وبيَّن أنه «إلى جانب هذه الأهداف المرصودة للمركز، فإن المكتبة الوطنية ستعمل على إنجاز الكثير من الوظائف من بينها التشجيع على القراءة والبحث والاطلاع وتقديم الخدمات المكتبية المتطورة إلى جميع فئات المواطنين والمقيمين في المملكة، وتشجيع جميع شرائح المجتمع بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المكتبة، وجمع وحفظ النتاج الفكري الوطني بمختلف أشكاله المطبوع وغير المطبوع، وجمع وحفظ المخطوطات والوثائق والكتب النادرة التي تعد تراثا وطنيّا، وتوفير مصادر المعرفة المختلفة بأشكالها كافة، وتطوير الخدمات المكتبية والمعلوماتية بصورة مستمرة عن طريق إدخال أحدث التقنيات، والعمل على بناء شبكة معلومات وطنية لتيسير نقل المعلومات وتبادلها محليّا وعربيّا ودوليّا»

العدد 2288 - الأربعاء 10 ديسمبر 2008م الموافق 11 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً