ذكر الشيخ صلاح الجودر أن «الاتصالات بشأن إحياء يوم الشهداء في مارس/ آذار مستمرة إذ بدأت قبل فترة وسأتصل بباقي الجمعيات السياسية بدءا من اليوم؛ لمعرفة رأيها في إحياء يوم الشهداء في الشهر الجاري»، مشيرا إلى أن «عددا من الجمعيات السياسية لم تبدِ رأيها في إحياء يوم الشهداء في هذا الشهر من كل عام، على حين أيدت بعض الجمعيات الفكرة، وعارضت أخرى إقامته في بعض الأيام خلال الشهر نفسه»، موضحا أن «جميع دول العالم تحتفل بيومٍ للشهداء تخليدا لذكرى من ضحوا من أجل الوطن».

إلى ذلك، قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي إن «(الوفاق) بدأت فعليا إحياء أسبوع الشهداء بين 26 مارس ومطلع أبريل/ نيسان المقبل»، مشيرا إلى أن «الجمعية تستعد لإحياء أسبوع الشهداء هذا العام مطلع أبريل/ حتى السابع من الشهر نفسه لتصادف الأسبوع الأخير من شهر مارس هذا العام مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية»، مبيّنا أن «الأسبوع سيحوي الكثير من الفعاليات منها ندوات ومسرحية نسوية، كما سيتم إصدار صوتي بمناسبة الذكرى فضلا عن إقامة أوبريت لمجموعة من الفرق الإنشادية وغيرها من الأنشطة التي ستعلن».

وأضاف الديهي أن «الانتهاء من ترميم قبور الشهداء وتشييد القبور التي لم تبنَ سيكون قريبا»، مؤكدا أن «إحياء أسبوع الشهداء لا يعني ألا يقام تأبين مناطقي بالأسلوب المناسب لكل شهيد في تاريخ استشهاده»، مفصحا عن أن «أسبوع الشهيد لن يكون في منطقة معينة بل سيكون في مناطقَ عدة في البحرين، إذ إن فريقا من لجنة الشهداء ودائرة العلاقات العامة بالإضافة إلى الكوادر يبذلون الجهد لإقامة الأسبوع منذ فترة».