رفعت قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان «اليونيفيل» المنتشرة في القطاع الشرقي من حالة التأهب في صفوفها من خلال إجراءات وتدابير احترازية اعتمدت عند مداخل ومحيط مواقعها وأماكن تواجدها حيث منعت الاقتراب من مواقعها أو التوقف قربها من دون إذن مسبق. كما عمدت هذه القوات إلى استخدام سيارات مصفحة مزودة برادارات وأجهزة تشويش متطورة من شأنها كشف وتعطيل المتفجرات والعبوات الناسفة عن بعد أثناء تسيير دورياتها على الطرقات العامة وخلال تنقلاتها بين موقع وآخر.

وذكرت صحيفة «اللواء» أمس أن اليونيفيل فرضت على جنودها التقيد بالتعليمات الموجهة إليهم لجهة ارتداء الدروع الواقية من الرصاص واعتمار الخوذ الحديدية أثناء تنفيذهم المهمات الموكولة إليهم خارج مواقعهم وكذلك الحد من تحركاتهم خارجها.

سياسيا اختتم الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر لقاءاته مع الكتل النيابية في مجلس النواب بلقاء عقده صباح أمس مع كتلة اللقاء الديمقراطي، في حضور النواب مروان حمادة، هنري حلو وأنطوان اندراوس. بعد ذلك عقد الرئيس كارتر مؤتمرا صحافيا مقتضبا قال فيه: «أنا فخور بالعودة إلى لبنان، وأنظر إلى انتخابات تجري بسلام وبتعاون ونزاهة وشفافية في مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران المقبلين حسب الجدول المحدد».

على صعيد آخر أعلن رئيس حزب الليكود المعارض بنيامين نتنياهو انه يدعم مواصلة الحوار مع سورية لكنه قال» انه يجب على دمشق أن تدرك سلفا ضرورة أن تبقى إسرائيل في هضبة الجولان لأنها أساس وعنوان أية مفاوضات مع السوريين» زاعما انه لا يرغب في مواصلة التحكم في حياة الفلسطينيين. وقال خلال لقاء عقده الليلة قبل الماضية مع سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى «إسرائيل» وبثته وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح أمس (الجمعة) أن الغالبية العظمى من الشعب في «إسرائيل» بما فيها الغالبية في الليكود لا ترغب في ذلك بل تريد السلام والأمن