افتتحت حلبة البحرين الدولية أبوابها الليلة الماضية أمام عامة الناس بالمجان لتقضية أمسية فريدة مليئة بالمتعة والإثارة. واستقطبت أمسية الليلة السينمائية للفورمولا 1 وسباقات «الدريفتنغ» ضمن مهرجان مجموعة إثمار يلا بحرين! 4000 شخص.

واشتملت هذه الفعالية الفريدة تحت ضوء النجوم على عروض مشوقة لمهندسي الصوت الذين أشعلوا لهيب الأجواء الحماسية في أمسية استوحت أسلوب عقد الخمسينات من القرن الماضي.

وانطلقت باكورة المتعة في هذه الأمسية مع احتفالية السرعة الحارقة للإطارات المطاطية والمتمثلة بسباقات «الدريفتنغ»، إذ عاد 7 من أفضل سائقي «دريفت» في المنطقة لاستعراض أبرز عروضهم في سياقة الدريفتنغ وذلك في حلبة البحرين الدولية، من بينهم صلاح صلاح الدين بسيارته «نيسان 350 زد» و»ملك الدريفت» سلمان بسيارته «نيسان سيلفيا». كما شارك في السباقات متسابق الدريفت الكويتي المتخصص سامي حيدر بسيارة «نيسان 350 زد»، وعبدالهادي قحطاني من المملكة العربية السعودية بسيارة «شيفروليه سي آر بي»، أما متسابقا «دريفت» الأخيرين فهما بشير وحسين من مملكة البحرين.

وإذا كان ذلك غير كاف لإشعال حماسة أصحاب التشويق العالي ومعدلات الأدرينالين المرتفعة، فإنه تبع جنون الدريفتنغ عرض لديف ويغينز الذي يعتبر واحدا من أصغر سائقي «موتوكروس» الاستعراضيين في المملكة المتحدة، إلى جانب زميله السائق دانييل فيل. وتجمع الكثير من الجمهور لمشاهدة كيف سيتحدى كل من ديف ودانييل الجاذبية والموت بقفزاتهم الرهيبة وحركاتهم الاستعراضية الخطرة والمذهلة في الوقت نفسه . وكانت حركات «سوبرمان» و»السوط» و»بلا هوامش» و»بلا أيدي» بعضا من الحركات المثيرة للدهشة التي نفذها سائقو «موتوكروس»، مع لقطة ختامية رائعة اشتملت على قفز ديف ويغنز بدراجته «موتوكروس» خلال حائط من النار.

وعقب إشعال لهيب الترفيه بأدرينالين سائقي سيارات دريفت وسائقي «موتوكروس» الاستعراضيين، كان أمام جمهور الناس من المشاهدين الفرصة للاسترخاء بحضور فيلم سينمائي، إذ شهدت الليلة السينمائية للفورمولا 1 العرض الأول لفيلم العائلة الشيق «سجلات سبايدر ويك» المستنبطة قصته من سلسلة كتب هولي بلاك الأكثر مبيعا.

ومع وصول العد التنازلي لانطلاق سباق جائزة البحرين الكبرى - طيران الخليج للفورمولا 1 خلال الفترة 4 حتى 6 أبريل/ نيسان المقبل لمرحلة حاسمة، يصل مهرجان مجموعة إثمار يلا بحرين الى ذروته ايضا.