العدد 2019 - الأحد 16 مارس 2008م الموافق 08 ربيع الاول 1429هـ

لا توزيعات إسكانية في مارس

قالت مصادر مطلعة إن «وزارة الإسكان لن تعلن عن أسماء المستفيدين من الطلبات الإسكانية في ما تبقى من شهر مارس/ آذار الجاري». وأضافت هذه المصادر لـ «الوسط» أن «الوزارة ستؤجل إعلان أسماء المواطنين الذين كان من المفترض أن يعلن عنها وهم من أصحاب الطلبات الإسكانية التي تعود للعامين 1992 و1993 إلى الفترة المقبلة، والتي قد تصادف منتصف شهر أبريل/ نيسان المقبل. ورجح المصدر أن يكون أحد أهم أسباب التأخير هو رفض أهالي مدينة عيسى القبول بشقق إسكانية، بعد أن أعلنت وزارة الإسكان حصول 91 مواطنا من أهالي مدينة عيسى من أصحاب الطلبات الإسكانية التي تعود للعامين 1992 و1993 على شقق إسكانية.



«الإسكان» تبدد أحلام 1259 بحرينيا... لا توزيعات في مارس

الوسط - فرح العوض

قال مصدر موثوق ان «وزارة الإسكان لن تعلن عن أسماء المستفيدين من الطلبات الإسكانية في شهر مارس/ آذار الجاري».

وأضاف المصدر في تصريحه لـ«الوسط» أن «الوزارة ستؤجل إعلان أسماء المواطنين الذين كان من المفترض أن يعلن عنهم وهم من أصحاب الطلبات الإسكانية التي تعود للعامين 1992 و1993 إلى الفترة المقبلة، التي قد تصادف منتصف شهر أبريل/ نيسان المقبل.

وفي الوقت نفسه جدد مواطنون من أصحاب الطلبات الإسكانية التي تعود للعامين المذكورين استياءهم الشديد من تكرر وعود الوزارة بالإعلان عن أسمائهم دون أن يتم ذلك.

ورجح المصدر أن يكون أحد أهم أسباب التأخير هو رفض أهالي مدينة عيسى القبول بشقق إسكانية، بعد أن أعلنت وزارة الإسكان في حفل توزيع الوحدات السكنية الذي أقيم في 13 فبراير/ شباط الماضي حصول 91 مواطنا من أهالي مدينة عيسى من أصحاب الطلبات الإسكانية التي تعود للعامين 1992 و1993 على شقق إسكانية؛ وتلاه إعلان الوزارة عن ذلك رفضا ضريحا من قبل أهالي مدينة عيسى للشقق.

وكان الأهالي أوضحوا رفضهم من خلال اعتصام نظموه في 20فبراير الماضي، وحضر الاعتصام عدد من البلديين والنواب، من بينهم النائب صلاح علي، الذي أعلن أن 91 مواطن لن يحصلوا على شقق بل على منازل.

ومن جانبها حاولت «الوسط» الحصول على تعليق من أحد مسئولي «الإسكان» على الموضوع نفسه إلا أنها لم توفق في ذلك.

يذكر أن وزارة الإسكان وزعت في شهر فبراير 3440 خدمة إسكانية من أصل 5811، في حين من المتوقع أن يتم توزيع 1259 وحدة سكنية ضمن إسكاني اللوزي والنويدرات، وبذلك يتبقى 1112 وحدة سكنية تنتظر الإعلان عن أسماء المستفيدين لها.


مواطن يسكن بالشارع بعد أن طرد من الشقة

كرانة - محرر الشئون المحلية

اضطر مواطن من قرية كرانة إلى قضاء نهار يومي السبت والأحد حتى المساء في الشارع بعد أن أجبره صاحب الشقة التي يسكن فيها على الخروج.

وأوضح المواطن أنه كان يسكن في شقة بالمنطقة نفسها وبعقد إيجار سنوي، وأن صاحب الشقة كان يطالبه منذ فترة طويلة بإخلائها إلا أنه امتنع لأنه لا يملك مأوى آخر يذهب إليه.

وأكد المواطن «ع. أ» أن لديه طلبا إسكانيا يعود للعام 2000، وأنه كلما راجع وزارة الإسكان يبلغه الموظفون بضرورة الانتظار إلى حين الحصول على وحدة سكنية في المدينة الشمالية التي ستجهز أولى وحداتها السكنية (الشقق) نهاية العام المقبل.

وقال المواطن «كنت أعيش في شقة وأدفع إيجارا شهريا يبلغ 70 دينارا فقط، وعندما طلب مني صاحب الشقة إخلاءها بحثت كثيرا عن مسكن آخر على أن يكون بمبلغ الإيجار نفسه أو أعلى منه بقليل، إلا أنني لم أجد إلى أن قام صاحب الشقة بطردي ورمى أمتعتي خارج العمارة (...) زوجتي حامل وأصيبت بجهد نفسي تأثرا بما جرى علينا، وقد أدى ذلك إلى نقلها للمستشفى حيث ترقد هناك».

وأضاف المواطن «توجهت إلى الشارع إلى أن ناداني والد زوجتي وطلب مني وضع حاجياتي في مرآب السيارة، وقد قضيت ليلة أمس الأول في غرفة الجلوس إذ نمت فيها أنا وأطفالي».

وأمل المواطن من وزارة الإسكان إيجاد حل له ولأفراد أسرته، مؤكدا أن لا مأوى له يلتجأ إليه، خصوصا أنه أصبح يبيت في منزل والد زوجته الذي يسكنه 11 فردا.

العدد 2019 - الأحد 16 مارس 2008م الموافق 08 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً