مصارف قطر تربح 8 مليارات ريال

استطاعت المصارف القطرية أن تحافظ على مستوى نمو أرباحها مواكبة نمو النشاط الاقتصادي في دولة قطر، لتسجل أرباحا قياسية تجاوزت 8 مليارات ريال بنهاية العام 2007 (+51 في المئة) مقابل 5.3 مليارات ريال في الفترة نفسها من العام السابق. وذكرت شركة أرقام بزنس إنفو في تقرير لها أن جميع المصارف القطرية دون استثناء شهدت ارتفاعات جيدة تراوح مستوى نمو الأرباح فيها ما بين 20 في المئة و 61 في المئة وساهم بنك قطر الوطني أكبر المصارف القطرية بأكثر من 31 في المئة من مجمل أرباح المصارف حيث نمت أرباحه بأكثر من 25 في المئة لتصل إلى 2.5 مليار ريال مقابل 1.99 مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق .

وقالت «أرقام»: «مازال مصرف الريان يحقق أعلى نسبة نمو في صافي الأرباح (+956 في المئة)، ويعود السبب إلى كون البنك لا يزال حديثا وبالتالي فإن نموه يكون في العادة أعلى من المصارف اخرى، هذا فضلا عن تحقيق المصرف لأرباح رأسمالية من بيع استثمارات عقارية بلغت 836.4 مليون ريال وباستثناء تلك الأرباح فإن الأرباح ارتفعت من 112.9مليون ريال إلى 356.2 مليون ريال (+215 في المئة)، كما حقق مصرف قطر الإسلامي معدل نمو أعلى من السابق بسبب تحقيقه أرباحا مالية قدرها 306 مليون ريال من بيع أسهم شركة الجزيرة الإسلامية».

3,2 مليارات دولار المبادلات التجارية الجزائرية التركية

كشف سفير تركيا المعتمد بالجزائر أرجومند أحمت أنتش أن المبادلات التجارية بين الجزائر وبلاده بلغت السنة الماضية 2007 حجم 3,2 مليارات دولار أميركي بزيادة قدرها 25 في المئة عما كانت عليه سنة 2006، معربا عن تفاؤله ببلوغ عتبة 4 مليارات دولار خلال السنة الجارية 2008. وأضاف السفير التركي في حديث له أمس بعد زيارة عاصمة الغرب الجزائري (وهران) أن لقاءاته مع مسئولي هذه الولاية الكبيرة شجعته على بذل المزيد من الجهد لتوطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين، مضيفا أن توأمة بعض المدن التركية والجزائرية سيساهم في دفع مسار التعاون بين البلدين.

وأكد أن التفكير قائم من أجل توأمة عاصمة الشرق الجزائري قسنطينة بنظيرتها التركية إسطنبول وهما مدينتان تاريخيتان لهما شبه كبير في مجال الصناعات التقليدية والمساجد الأثرية خصوصا على أن تتم التوأمة الثانية بين مدينة تلمسان بأقصى الغرب الجزائري مع مدينة بورصة التركية. وقال المتحدث إن الكثير من المستثمرين الأتراك أبدوا رغبتهم في الاستثمار في الجزائر واستغلال الفرص التي يتيحها الاقتصاد الجزائري في هذا المجال ولاسيما بعد صدور قانون الاستثمار الذي يقدم الكثير من التسهيلات للمستثمرين الجزائريين والأجانب في مجالات التشريع والعقار والجباية والجمركة.

اتفاق تجاري بين باكستان وأفغانستان

قال مسئولون أن باكستان وأفغانستان وقعتا على اتفاقية تجارة لتعزيز التجارة بين البلدين.

وأضافوا أن وفدا من أفغانستان الذي يزور باكستان حاليا وقع على الاتفاقية.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الجارين. وسيستفيد منها التجار من كلا البلدين.

«النقد» يتبنى تطوير دليل لـ «الصناديق»

تبنى مجلس إدارة صندوق النقد الدولي أمس الأول (الجمعة) خططا لتطوير خطوط إرشادية بأفضل الممارسات لصناديق الثروة السيادية. في حين قال تقرير للمؤسسة إنه لا يوجد دليل واضح على أن استثمارات الصناديق تحركها دوافع سياسية.

وقال رئيس دائرة الأسواق النقدية والرأسمالية بالصندوق جيمي كاروانا إن صندوق النقد الدولي سيجتمع مع صناديق سيادية أواخر أبريل/ نيسان لمناقشة المزيد من التفاصيل. كما رحب باتفاق (الخميس) الماضي بين الخزانة الأميركية وأبوظبي وسنغافورة بشأن مجموعة من المبادئ لصناديق الثروات قائلا إنه سيساعد عمل الصندوق لا أن يعرقله.

دبي تستضيف قمة السياحة 20 أبريل

تناقش «قمة السياحة والسفر العالمية» التي تحتضنها دبي في الفترة ما بين 20 و22 أبريل/ نيسان المقبل، مدى الحرية التي يتمتع بها قطاع السفر، فعلاوة على الكلفة المادية التي يتحملها الشخص في سفره تأتي أيضا عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار ومنها الآثار البيئة والثقافية المترتبة على تزايد أعداد المسافرين والتي يمكن أن يكون لها نتائج سلبية أو إيجابية اعتمادا على كيفية إدارة تدفق حركة السفر حول العالم.

وتسعى القمة الى وضع خريطة للتعاطي مع عدد من القضايا التي تتطلع إلى تحقيق توازن بين مستقبل السفر والتنمية المستدامة والحفاظ البيئي.

ومن المتوقع أن تسهم القمة في تحقيق التوازن المطلوب في الأمور المتعلقة بهذا القطاع. ومن بين الموضوعات التي ستتطرق إليها القمة أوضاع السياحة والسفر بين ملايين البشر ممن يستعدون لقضاء عطلاتهم الصيفية حول العالم لقضاء العطلات الصيفية وتحين الحكومات فرصة رفع الضرائب وترقب جماعات الحفاظ على البيئة للتباري في إظهار قلقهم المتنامي من تزايد معدلات السفر الترفيهي حول العالم والقلق الذي ينتاب الوجهات السياحية حيال الحفاظ على الثقافة المحلية من الآثار غير المرغوب فيها للسياحة.

وتتناول القمة أيضا مسألة الربط الوثيق بين السفر والحرية السياسية وإمكانية مقارنة حرية السفر والانتقال بحريات التعبير عن الرأي باعتبارها مسألة ضرورية لتعزيز التواصل الإنساني وكذلك لدعم الأعمال إلى جانب أغراض الترفيه في الوقت الذي يساعد فيه السفر على توسيع آفاق الأشخاص وإكسابهم المزيد من المعارف والخبرات.

«النقد السعودي» يرخص لـ«أليانز»

حصلت شركة «أليانز» السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني على الترخيص الخاص بها بممارسة أعمالها في مجال التأمين التعاوني من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي.

وعلق عضو مجلس إدارة مجموعة «أليانز إس اي» في أوروبا والمسئول عن المناطق النامية بترحيبه بقرار مؤسسة النقد العربي السعودي وايرنر زيدليس، وقال يسعدنا الحصول على هذا الترخيص لمزاولة نشاطنا في سوق المملكة العربية السعودية الذي يعتبر من أكبر الأسواق الواعدة لمنتجات التأمين بأنواعها. وهذا يمكننا من تحديد مسار النمو في المنطقة، بالإضافة الإشارة إلى الدعم الذي نلقاه من شريكنا وحليفنا الإستراتيجي في السوق السعودي البنك السعودي الفرنسي.

وبهذه المناسبة، التقى وايرنر زيدليس الذي حضر إلى مدينة الرياض في 14 من مارس / آذار والمشارك ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء البفاري يبكشتاين، مع رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي إبراهيم الطوق ورئيس مجلس إدارة شركة «أليانز السعودي الفرنسي» والمدير التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي وعضو مجلس إدارة أليانز السعودي الفرنسي في مدينة الرياض جان ماريون.

سهم «موبايلي» يواصل انخفاضه

واصل سهم اتحاد الاتصالات «موبايلي» انخفاضه لليوم السادس على التوالي مسجلا أدنى مستوى له منذ 8 أشهر عند 55,0 ريالا (-2,75) وسط تداولات كثيفة قاربت الـ 300 ألف سهم.

وكان مجلس إدارة الشركة أوصى في فبراير/ شباط الماضي بزيادة رأس مال الشركة بنسبة 40 في المئة عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية بمقدار 200 مليون سهم بقيمة أسمية 10 ريالات ومن دون علاوة إصدار.

كما أعلن الملاك المؤسسون للشركة عزمهم على بيع حصة 20 في المئة من رأس مال الشركة إلى أطراف أخرى قبل عملية الاكتتاب لخفض حصة الملاك المؤسسين إلى 60 في المئة بدلا من 80 في المئة من رأس المال.

يشار إلى أن مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة من رأس المال ما يعادل نصف ريال لكل سهم مملوك بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة والتي ستنعقد في 30 مارس/ آذار الجاري.

«سابتكو» تعزز أسطولها بـ 300 حافلة

ذكرت الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) أمس (السبت) عن طريق موقع هيئة السوق «تداول» استكمال مباحثاتها مع شركة «إبراهيم الجفالي وإخوانه» لتعزيز أسطول الشركة بعدد إضافي من الحافلات طراز مرسيدس ترافيغو ليصبح إجمالي الحافلات التي تم الاتفاق عليها نحو 300 حافلة.

وكانت الشركة وقعت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عقدا مع شركة «الجفالي» بقيمة تجاوزت 178 مليون ريال لتدعيم أسطول شركة النقل بـ 150 حافلة مرسيدس جديدة موديل 2008/ 2009 طراز ترافيغو، على أن يتم تسليمها على دفعتين الأولى في موسم رمضان 1429هـ و الدفعه الثانية في موسم حج 1429هـ.

ويشار إلى أن امتياز الشركة للنقل الداخلي سينتهي في منتصف العام الجاري بعد احتكار الشركة قطاع النقل الداخلي لأكثر من 30 عاما، إذ بدأت الشركة بتدعيم أسطولها بأحدث الحافلات منذ العام الماضي لمواجهة المنافسة في قطاع النقل الداخلي الذي يتوقع دخول نحو 300 شركة.

وكانت الشركة أعادت هيكلة قطاعاتها مطلع سبتمبر/ أيلول 2007، إذ قسّمت أعمال الشركة إلى ثلاثة أعمال رئيسية، هي: وحدة النقل الداخلي، وحدة النقل الخارجي، وحدة العقود والتأجير.

يشار إلى أن الشركة تمتلك أسطولا يضم أكثر من 3500 حافلة.

«مصارف» أوروبا وأميركا تبحث أزمة الرهن

قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» أمس (السبت) إن المصارف المركزية في أوروبا والولايات المتحدة تجري مباحثات بشأن إمكان شراء الأوراق المالية المضمونة بالرهون العقارية في محاولة لحل الأزمة الائتمانية العالمية.

وقالت الصحيفة من دون الإفصاح عن مصادرها إن المحادثات في مرحلة أولية وإنها جزء من تبادل واسع للآراء بشأن معالجة الاضطرابات التي تشهدها أسواق المال والمستمرة على رغم تدخل المصارف المركزية بضخ مليارات الدولارات في الأسواق لزيادة السيولة وخفض أسعار الفائدة.

وأضافت أن بنك انجلترا أكثر المصارف تحمسا فيما يبدو لبحث فكرة شراء الأوراق المالية المضمونة بالرهون العقارية وأن هذه الفكرة تنطوي على استخدام المال العام لدعم الأسواق.

وقالت إن مجلس الاحتياطي الاتحادي مستعد لبحث الفكرة من حيث المبدأ لكن على أنها الملاذ الأخير وإن المصرف المركزي الأوروبي أقل المصارف تحمسا لها.

وحتى الآن تبدي المصارف المركزية استعدادها فقط لتقديم قروض بضمان الأوراق المالية بدلا من شرائها.

وهوت قيمة هذه الأوراق وسط أزمة ائتمانية بسبب تخلف أعداد كبيرة من أصحاب الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة عن سداد التزاماتهم.