العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ

بـداهـــــــه

(أ) لهذا الشاعر حضور يكاد - وأقول «يكاد» كي لا أدخل في حال من التعميم - لا يشبهه حضور أحد. كل تقديم لنصه هو بمثابة تجرؤ على قامة.

أقرا تفاصيل «فكري» بنظرة الآخر

قراءة «الفكر» تأتي شبه منتظمه

بعض التفاصيل كانت مثلي في الظاهر

وبعد التعمّق تغير منطق النغمه

كانت قراءة فكر من خلفها «فاكر»

فاكر شعر فكرته بتعوم في حجمه

حاير طبيعي... طبيعي ينزوي حاير

طبيعة الغيض من هادي نسى حلمه

مثل الذي فك عقدة ساحر بساحر

عاري يحاضر بندوه تدعم الحشمه

نية طهاره تبناها فكر فاجر

عاشت مع كل تضاريسه وخذت إسمه

كان البداهه طهاره في كنف طاهر

فالطهر في فكر فاجر يعتبر حكمه

كلمة «مشاعر» أساس اللفظ ما... شاعر

ماتت ألفها وجاز الطعن في الكلمه

والواقع المحتسي «كيفه» بـ «كم» خاسر

تلقاه ضاف الخيال بمأدبه دسمه

«الحر» موته ولا جدية الساخر

كالسم جديته تنساب في جسمه

ذل الكتابه برحمة وقت مو شاغر

تعبر برجل «الفصاحه» سكةٍ «غَتْمه»

ذل الكتابه تمطّاها عزم صابر

عَزْهَا وعَطّر بقاياها بعرق عزمه

من قال بيموت لو ما يكتب الشاعر

لذة غيابه يموت الشعر في طعمه

أفضل يغيب وغيابه يهزم الحاضر

ولا حضورٍ يدس العار في كُمّه

(ب) كل صفحة تتنسَّم أخبار ونصوص الشاعر الفذ عبدالله حماد. أي صفحة فيها شيئ من ندى يراعه يحق لها أن تباهل الصفحات الأخرى.

العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً