تأهل المحرق بصورة رسمية إلى المربع الذهبي وذلك بعدما حقق الفوز على منافسه الشباب بنتيجة (3/صفر) وأصبح في رصيده 21 نقطة وتبقت له مباراة واحدة أمام البسيتين في الأسبوع المقبل. ولم يلق المحرق صعوبة في حسم اللقاء لمصلحته مستغلا بالدرجة الأولى سوء استقبال الكرة الأولى لدى الشباب وتألق حوائط صده أمام شالي ورفاقه، وجاءت نتائج الأشواط بواقع: 25/15، 25/17، 25/18.

وبهذه النتيجة سيلعب الشباب مباراة فاصلة مع الشرقي لحسم الفريق الباقي في الدرجة الممتازة للموسم المقبل.

مجريات المباراة

شهدت انطلاقة المباراة في شوطها الأول بداية قوية للمحرق الذي عول كثيرا على قوة الإرسال واستغلال أخطاء الشباب في استقبال الكرة الأولى التي تسببت في صنع فارق سريع، فضلا عن ذلك تألقت حوائط الصد بقيادة فاضل عباس وتم استغلال أخطاء شالي الهجومية المتكررة 7/2 ثم 11/6.

استمرت الأفضلية مع تسليم شبابي واضح للشوط نظرا للأخطاء العدة التي ارتكبها لاعبوه في شتى المهارات حتى انتهى الشوط سريعا للمحرق 25/15.

في الشوط الثاني، جاءت البداية فيه متكافئة نسبيا مع أفضلية في بعض الأوقات لصالح المحرق بفضل استغلال ماركو في مركز (4) وفاضل عباس في مركز (3) فيما عول الشباب على شالي وأكبر سعيد بالدرجة الأولى 7/6، غير أن المحرق وبقوة إرسال عبدالله النجدي وسع الفارق سريعا مع استغلال مثالي لضعف استقبال الكرة الأولى الذي دائما ما يعاني منه الشباب 13/9 ثم 17/11.

استمر الأداء على حاله، تفوق محرقاوي وانهيار شبابي من دون مبرر 21/14، حتى انتهى الشوط لصالح المحرق 25/17.

في الشوط الثالث، لم يتغير الحال، إذ واصل المحرق بسط أفضليته على مجريات المباراة، فاستمر المحرق في استغلال قوة الإرسال وضعف الاستقبال في منافسه الشباب الذي لم يبذل مقاومة تذكر في هذه المباراة ليستحق بجدارة الخسارة، وانتهى الشوط بصورة سريعة 25/18، لتنتهي المباراة بذلك بنتيجة (3/صفر).

وأدار هذه المباراة طاقم دولي مكون من الحكم الأول جعفر المعلم والحكم الثاني أحمد القيم، ولم يجد كلا الحكمين صعوبة في إدارة المباراة نظرا إلى أنها من طرف واحد فقط، وأعطى المعلم بطاقة صفراء واحدة في هذه المباراة وكانت من نصيب لاعب الشباب أحمد عبدالحسين.