العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ

الأسهم الأميركية تغلق على تباين متأثرة بتمويل صفقة استحواذ

أغلقت بورصة نيويورك أمس الأول (الاثنين) على تباين متأثرة بتمويل الملياردير الأميركي وارن بافيت صفقة استحواذ من شركة «مارس» الأميركية لصناعة الحلوى على شركة «ومريغلي جونيور» الشهيرة بصناعة العلكة مقابل 23 مليار دولار، ونجاح المستثمر كيرك كيركوريان في زيادة حصته في شركة فورد موتور، ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة إلى نحو 5 في المئة.

وانخفضت قيمة سهم مؤسسة مايكروسوفت العملاقة لليوم الثاني على التوالي ما أدى إلى تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا وسط تكهنات بأنه سيتحتم على عملاق إنتاج البرمجيات في العالم رفع قيمة عرضها للاستحواذ على شركة «ياهو» الأميركية، صاحبة ثاني أكبر محرك بحث على الإنترنت.

وانخفض مؤشر داو جونز القياسي بمقدار 20,11 نقطة، أي بنسبة 0,16 في المئة، ليصل إلى 12871,75 نقطة.

كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1,47 نقطة أي بنسبة 0,11 في المئة، ليصل إلى 1396,37 نقطة.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 1,47 نقطة , أي بنسبة 0,06 في المئة ليصل إلى 2424,4 نقطة. وانخفضت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس (الثلثاء) لتتراجع عن أعلى مستوياتها منذ شهرين الذي سجلته في اليوم السابق وذلك تحت وطأة هبوط أسهم القطاع المصرفي بعد أن كشف دويتشه بنك الألماني عن شطب أصول أخرى. لكن حد من الانخفاض ارتفاع أسهم شركات الطاقة بفضل الأرباح القوية التي حقق تها شركة بي.بي ودفعت سهمها للارتفاع 3,5 في المئة ليصبح أكبر عامل ايجابي مؤثر على سوق الأسهم عموما. وارتفع سهم رويال داتش شل أيضا بنسبة 3,5 في المئة. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,4 في المئة إلى 1333,16 نقطة. وفاقت الأسهم الهابطة تلك الصاعدة بواقع سبعة إلى واحد تقريبا.

وانخفض سهم دويتشه بنك 1,3 في المئة بعد أن سجل أول خسارة فصلية منذ خمس سنوات وقال إنه شطب أصولا أخرى بقيمة 2,7 مليار يورو.

وفي أسواق العملات انخفض اليورو الأوروبي بشدة في أوائل التعاملات الأوروبية أمس ليسجل أدنى مستوى منذ أربعة أسابيع لصدور بيانات اقتصادية ضعيفة ونتائج دويتشه بنك التي أضعفت ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وانخفض اليورو الأوروبي إلى 1,5542 دولار ليس جل أدنى مستوى منذ الثالث من أبريل/ نيسان الجاري. وقال الرئيس العام لوحدة استراتيجيات العملات لدى أر.بي.اس كابيتال ماركتس آدم كول: «نتائج بنك دويتشه تسلط الضوء على أن مشكلات سوق الائتمان ليست مشكلة أميركية صرفة».

وأضاف «يبدو وكأن الولايات المتحدة متقدمة أكثر في الدورة الاقتصادية وأقرب إلى مرحلة الانتعاش». وقال متعاملون إن المستثمرين يعملون على تغطية المراكز المكشوفة بالدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) الذي يتوقع أن يسفر عن خفض أسعار الفائدة إلى اثنين في المئة من 2,25 في المئة. وفي أسواق المعادن ارتفع سعر الذهب في بداية المعاملات الأوروبية أمس إذ فتح على 893,892 - 25,25 دولارا للأوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 892,891 - 65,65 دولارا في أواخر المعاملات الأميركية أمس الأول.

ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي) الأميركي بشأن أسعار الفائدة اليوم (الأربعاء). وارتفعت الفضة عند الفتح إلى 17,16 - 20,95 دولارا للأوقية بالمقارنة مع 16,96 - 17,02 دولارا في نيويورك.

وزاد سعر البلاتين 50 سنتا إلى 1965 - 1975 دولارا للأوقية والبلاديوم إلى 543,50 - 443,50 دولارا للأوقية من 438,432 - 50,50 دولارا.

العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً