العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ

بعد الدوري... صغار «الذيب» أبطال الكأس

حقق أشبال المحرّق لقب كأس الأشبال لكرة القدم بتفوقهم على غريمهم التقليدي الأهلي بواسطة ركلات الترجيح 5/3 بعد التعادل الإيجابي بين الفريقين في الوقت الأصلي من المباراة بهدف واحد لكلّ منهما؛ ليجمع صغار الذيب الثنائية هذا الموسم بعد أن حققوا لقب الدوري قبل أيام،

وبهذا الفوز ردّ المحرّق الدين للأهلي نتيجة خسارة شباب وناشئي المحرق بطولتي الدوري هذا الموسم من الأهلي، وبعد المباراة توّج رئيس الاتحاد لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم الأبطال بكأس البطولة وأفراد فريق النادي الأهلي بالميداليات الفضية.

شوط أوّل سريع في بدايته جعلنا نتوقع لقاء ومواجهة مثيرة بين الفريقين إلا أنّ البداية والسرعة الهجومية لم تستمر، إذ سرعان ما عاد اللعب للانحسار والتراجع؛ لينحصر اللعب وسط الفريقين، وعلى رغم أفضلية المحرّق النسبية في الاستحواذ على الكرة بيد أنه لم يتمكّن من استغلال ذلك في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الأهلي.

وبدأ المحرّق في تهديد المرمى عند الدقيقة 4 من خلال تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عبر عيسى الرومي جاءت في أحضان الحارس الأهلاوي حسين محمد، ووضع علي جمال المحرّق في المقدّمة بهدف مبكّر في الدقيقة 7 عندما استغل التمركز الخاطىء لمدافعي الأهلي ليواجه المرمى ويضع الكرة في الشباك الصفراء الهدف الأوّل في المباراة.

ولم يترك الأهلي الفرصة للمحرق بالفرح بهذا الهدف، إذ سرعان ما عادل النتيجة بتسديدة قوية من فاضل سهوان خادعت الحارس المحرّقاوي محمد عبدالله؛ لتسكن شباكه هدفا أصفر في الدقيقة 11.

وتوقعنا استمرار المد الهجومي من الفريقين إلا أنّ ذلك لم يحدث وانحصر اللعب غالبية الفترات في وسط الملعب عدا بعض التسديدات غير المركزة التي لم تثمر وتسفر عن شيء، ولعلّ أبرز ما شهدناه في الدقائق المتبقية هي تسديدة عبدالعزيز المرباطي من جانب المحرّق والتي تحولت إلى ركلة ركنية قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة؛ لينتهي الشوط الأوّل بالتعادل بين الفريقين.

سيطرة حمراء

وفي الشوط الثاني وضحت منذ البداية استراتيجية كلّ فريق، إذ عمد الأهلي للتراجع للخلف من أجل الحفاظ على شباكه والوصول بالمباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية علها تبتسم له، في حين كثف المحرّق من هجومه بغية تسجيل وخطف هدف الفوز وبسط المحرّق كامل سيطرته على مجريات اللعب ونجح في الاستحواذ على الكرة إلا أنه افتقد إلى اللمسة التي توصله إلى شباك خصمه ليبقى اللعب منحصرا غالبية فترات هذا الشوط وسط الملعب، ولعل أبرز ما شهده هذا الشوط هي الفرصة الثمينة التي سنحت للمحرق في الدقيقة 20 عبر عيسى الرومي وأطاح بها فوق العارضة، وأيضا تسديدة مبارك سالم للمحرّق والتي اصطدمت بالقائم الأيسر في الدقيقة 28، أمّا من جانب الأهلي فجاءت كرة علي محمد العرضية التي تحوّلت إلى القائم الأيمن هي أخطر ما فعله الأهلي في هذا الشوط وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.

ركلات الترجيح

وانتهت المباراة بالتعادل ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح والتي ابتسم فيها الحظ إلى المحرّق بتألق حارس مرماه محمد عبدالله والذي نجح في التصدي للركلة الأولى للأهلي من قدم علي محمد، فيما سجل المحرّق خمس ركلات عبر خالد سعيد مذكور وعبدالعزيز المرباطي ومُبارك سالم ومحمد أحمد صالح وعيسى الرومي، وسجّل للأهلي ثلاث ركلات عبر خميس محمد وعلي ميرزا وأحمد حسن، ليتوّج المحّرق بطلا لكأس الأشبال ويجمع البطولتين هذا الموسم.

العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً