تماثل السائق الفنلندي هايكي كوفالاينن أمس الأوّل (الإثنين) للشفاء بعد حادث الاصطدام الخطير الذي تعرّض له خلال مشاركته في سباق الجائزة الكبرى الإسباني الذي أقيم على مضمار كتالونيا الأحد الماضي ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1.

وقال كوفالاينن في تصريحات نشرها موقع فريق مكلارين-مرسيدس على الإنترنت: «لا أتذكر شيئا عن الحادث أو ما حدث بعده».

وذكر الفريق أن الفحوص الطبية أوضحت أن السائق لم يتعرض لأي «إصابات في الرأس أو كسور في العظام» وأنه جرى السماح له بمغادرة المستشفى أمس الأول (الاثنين).

وكان الإطار الأيسر الأمامي لسيارة كوفالاينن قد انفجر ليفقد السائق السيطرة على السيارة ويصطدم بسرعة كبيرة بحاجز من الإطارات. ونقل السائق الفنلندي إلى المركز الطبي لإسعافه ثم انتقل على متن طائرة مروحية إلى المستشفى.

وذكر فريق مكلارين-مرسيدس في موقعه «وجدنا أن هيكي (كوفالاينن) كان يسير بسرعة 240 كيلومترا في الساعة حين انفجر الإطار وأنه اصطدم بالحائط بعدما تراجعت سرعته إلى 130 كيلومترا في الساعة».

وقال رئيس الفريق البريطاني مارتين وايتمارش إنّ الحادث وقع بسبب عيب في الإطار، لكنه أكد أنّ كوفالاينن تماثل للشفاء أمس الأول بشكل جيد.

وقال كوفالاينن: «أشعر بصداع خفيف وألم في الرقبة، لكنني على ما يرام ومحتفظا بحماسي. أركز الآن على تحسين مستواي في أقرب وقت ممكن، كي يمكنني اجتياز الفحوص الطبية اللازمة التي يجريها فيا (الاتحاد الدولي لسباقات السيارات) قبل السماح لي بالمشاركة في سباق تركيا». وقال الفريق البريطاني إنه يتوقع «بقاء كوفالاينن في أسبانيا لأيام قليلة كي يحصل على فترة راحة قبل العودة إلى بلاده لبدء برنامج تدريبي».