العدد 2079 - الخميس 15 مايو 2008م الموافق 09 جمادى الأولى 1429هـ

«طلابي 2008» المنتخب... إسلامي

«الوفاق» تفوز... والليبراليّون خارج المجلس

أسفرت نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته السابعة التي جرت أمس (الخميس) عن فوز أعضاء قائمة «الطالب أولا» التابعة لمركز البحرين الشبابي بجمعية «الوفاق» بـ6 مقاعد، بالإضافة إلى فوز طالبين لقيا دعما من قبل لجان شبابية بجمعيتين سياسيتين مختلفتين.

وسجّلت الانتخابات أعلى نسبة إقبال لها منذ إنشاء المجلس الطلابي، إذ بلغت نسبة المشاركة 54.1 في المئة. وفاز بعضوية المجلس محمد المرباطي وأحمد العلوي (إدارة الأعمال)، رياض سيادي (الحقوق)، حسن ضيف (تقنية المعلومات)، مصطفى إبراهيم (الهندسة)، محمود عبدالأمير (العلوم). وحسم الفوز بالتزكية من قبلُ لحسن شمسان (التربية)، وزينب العرادي (الآداب).


المشاركة في الانتخابات 54.1 % وهي الأعلى... النتائج كما توقعتها «الوسط»

الإسلاميون يسيطرون على «الطلابي السابع»: 6 «وفاق» و2 مدعومان سياسيا

مدينة عيسى، الصخير - فرح العوض

عمّ الهدوء أجواء انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته السابعة التي جرت يوم أمس (الخميس)، في حين أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز أعضاء قائمة «الطالب أولا» التابعة لمركز البحرين الشبابي بجمعية «الوفاق» بـ6 مقاعد - بعد فوز جميع أعضاء القائمة - وطالبين لقيا دعما من قبل لجان شبابية بجمعيتين سياسيتين مختلفتين.

وفي الوقت الذي وصف فيه مجلس الطلبة السابع بـ «الإسلامي»، خرج الطلبة المترشحون أو الحاصلين على دعم من قبل جمعيات ليبرالية من الانتخابات دون الفوز، في حين اعتبروا أن فوز الجميع هو فوزهم.

وتجاوزت نسبة المشاركة في الانتخابات 54 في المئة، وشهدت الانتخابات مشاركة جيدة، وأجواء ديمقراطية تنافسية طبعتها سمة السلوك الحضاري من قبل المترشحين والمنتخِبِين على حدٍّ سواء.

رئيس الجامعة: خير خلف لخير سلف

من جهته ثمّن رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي الوعي والنضج الطلابي الذي ميّز انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين، وقال إن «مجلس الطلبة السادس كان مجلسا نوعيا استطاع أن يحقق الكثير من أجل الجسم الطلابي في جامعة البحرين، وإنه استطاع أن يطور العمل الطلابي وأن يمثلهم خير تمثيل».

وتمنى جناحي أن يسفر الطلبة الذين وصلوا إلى المجلس السابع عن نضجهم الحقيقي وقدرتهم على إدارة الملفات الطلابية والتعاون الفعال مع إدارة الجامعة في سبيل المصلحة العامة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة ستعمل على تسهيل جميع الأمور للمجلس، والالتقاء معه على كل البرامج التي من شأنها أن تطور العمل الطلابي وتقدم لهم الخدمات التي يطمحون إليها.

وكان رئيس جامعة البحرين ونوابه، وأعضاء اللجنة العليا لانتخابات الهيئات الطلابية، قد قاموا بجولة ميدانية في مقرَّي الجامعة بالصخير ومدينة عيسى، تفقدوا خلالها مراكز الاقتراع وسير العملية الانتخابية لمجلس طلبة الجامعة في دورته السابعة.

وفي لقاءات جانبية مع أبنائه الطلبة أشاد الرئيس بتعاونهم وتواصلهم فيما بينهم لإنجاح العملية الانتخابية، مؤكدا أن مشاركتهم الواسعة في الاقتراع ستجسد جهود الجامعة والطلبة في إنجاح هذا المهرجان الانتخابي السنوي، متمنيا للمجلس في تشكيلته الجديدة كل التوفيق والنجاح، والاستفادة من إنجازات المجالس السابقة، والعمل كفريق طلابي متكامل من أجل تحقيق الطموحات الطلابية.

وقال عميد شئون الطلبة رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالجامعة أسامة عبدالله الجودر في تصريح بُعيد إعلان النتائج: «يطيب لي أن أزف التهاني والتبريكات للطلاب والطالبات جميعا على نجاحهم الباهر في تنظيم هذه الاحتفالية الديمقراطية».

وأضاف «إنَّ طلابنا وطالباتنا أظهروا مستوى متميزا في تنظيمهم ومشاركتهم في الانتخابات، منذ الإيذان بفتح باب الترشيح، مرورا بانطلاق الحملات الانتخابية، وانتهاء بعملية الاقتراع وفرز النتائج».

وأشاد عميد شئون الطلبة بحرص المترشحين ومندوبيهم على الالتزام بالقواعد والأنظمة واللوائح الجامعية في الحملات الانتخابية، وعملية الاقتراع التي سارت من دون مشكلات تذكر، بفضل التعاون الذي أبداه الطلبة مع اللجنة العليا للانتخابات الطلابية في الجامعة.

وأرجع العميد نجاح اللجنة العليا في تنظيم الانتخابات إلى الوعي الطلابي الذي ينمو بشكل مطرد إزاء القوانين، والنظم التي تحكم العملية الانتخابية.

أعلى نسبة منذ إنشاء المجلس

وعن حجم المشاركة الطلابية في انتخابات الدورة السابعة أكد الجودر أن عدد المشاركين في عملية الاقتراع بلغ 3046 طالبا وطالبة من أصل 10224 طالبا وطالبة تنطبق عليهم شروط التصويت في الانتخابات أي بنسبة مشاركة بلغت 54.1 في المئة، وهي أعلى نسبة اقتراع تشهدها انتخابات المجلس الطلابي منذ إنشائه، حيث كانت النسبة الأعلى 53 في المئة شهدتها انتخابات الدورة السابقة للمجلس.

«الحقوق» ثمّ «الهندسة»

وذكر أن كلية الحقوق شهدت أكبر نسبة مشاركة، إذ وصل عدد الطلبة المصوِّتين فيها إلى 436 طالبا وطالبة من مجموع 607 طلاب وطالبات يحق لهم التصويت بنسبة بلغت 71.8 في المئة، تلتها كلية الهندسة حيث بلغ عدد الطلبة المصوتين فيها 481 من مجموع 692 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت بنسبة قدرها 69.5 في المئة، ثم جاءت كلية تقنية المعلومات التي وصل عدد الطلبة المصوتين فيها إلى 649 من مجموع 1282 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت أي بنسبة 50.6 في المئة، بينما لم يتجاوز عدد الطلبة المشاركين في كلية إدارة الأعمال 1267 من مجموع 2541 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت لتصل نسبة التصويت فيها إلى 49.8 في المئة. وجاءت في المرتبة قبل الأخيرة كلية العلوم التي لم يتجاوز عدد الطلبة المشاركين فيها 213 من مجموع 503 طلاب وطالبات يحق لهم التصويت أي بنسبة 42.3 في المئة.

وفُتح الباب لعملية الاقتراع صباح أمس من الساعة التاسعة إلى الرابعة عصرا في أربعة مراكز، ثلاثة منها في الحرم الجامعي بالصخير: القاعة 18، والصالة الرياضية، ومجمع المطاعم، وواحد في الحرم الجامعي بمدينة عيسى: الصالة الرئيسة 32. وتلت عملية الاقتراع عملية الفرز التي تمت في الصالة الرياضية 16 بمدينة عيسى.

نتائج فرز الأصوات

وكشف الجودر أسماء 8 طلبة فازوا في الانتخابات من أصل 17 طالبا وطالبة انحصر فيهم السباق الانتخابي.

وقال في مؤتمر صحافي لإعلان ما تمخضت عنه العملية الانتخابية مساء أمس: «يسعدني إعلان أسماء الفائزين، وإن كنت أعتقد أن جميع الذين ترشحوا وشاركوا فائزون، لأنهم يمتلكون روح المبادرة والرغبة في العطاء وتحمل المسئولية، غير أن عدد المقاعد في المجلس القادم ثمانية فقط».

ففي كلية إدارة الأعمال فاز طالبان من أصل خمسة تنافسوا على مقعدين للكلية، وحقق الطالب محمد المرباطي أعلى عدد من الأصوات، حيث بلغ عددها 478 صوتا من إجمالي 1253 صوتا، أي بنسبة 38 في المئة، يليه الطالب أحمد العلوي الذي حصل على 311 صوتا بنسبة بلغت 24.8 في المئة، ثم الطالبة نور آل عباس التي حققت نسبة بلغت 15 في المئة بعد حصولها على 188 صوتا، بينما حصل الطالب أحمد المهنا على 163 صوتا محققا نسبة 13 في المئة، وحصل الطالب أحمد عبدالأمير على 113 صوتا بنسبة بلغت 9 في المئة.

وحسم الطالب في كلية الحقوق رياض محمد سيادي التنافس القائم بينه وبين زميله، بحصوله على 228 صوتا أهَّلته لنيل مقعد الكلية بمجلس الطلبة السابع بنسبة بلغت 52.7 في المئة، بينما حصد زميله عبدالله السيد محسن الوداعي 204 أصوات فقط بنسبة 47.2 في المئة.

وفي كلية تقنية المعلومات حصل الطالب حسن ضيف على نسبة قدرها 55.89 في المئة، من إجمالي الطلبة المصوتين في الكلية بواقع 882 صوتا، الأمر الذي أهله للفوز بمقعد الكلية من مجموع 1282 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت، بينما حصل الطالب سالم بوحمّود على 343 صوت بنسبة بلغت 38.89 في المئة، والطالب جاسم مصطفى على 46 صوتا بنسبة بلغت 5.21 في المئة.

واستحق الطالب مصطفى إبراهيم مقعد كلية الهندسة بعد حصوله على 214 صوتا من مجموع 487 صوتا، أي بنسبة بلغت 43.9 في المئة، بينما بلغت نسبة زميله الطالب عبدالله الأنصاري 41.4 في المئة بعد حصوله على 202 صوت، ونسبة الطالبة ريم السماهيجي 14.5 في المئة بعد أن حصدت 61 صوتا.

وفي كلية العلوم حصد الطالب محمود عبدالأمير 172 صوتا من إجمالي 212 أصوات، أي بنسبة بلغت 81.1في المئة رجحت كفته للفوز بمقعد الكلية، بينما حصلت منافسته الطالبة جمانة خالد على 40 صوتا بنسبة بلغت 18.8 في المئة لم تسعفها للفوز.

وكان قد حُسم من قبلُ مقعدا كلية «الآداب» وكلية «التربية» بالتزكية، حيث مثَّلت الطالبة زينب العرادي «الآداب»، ومثَّل الطالب حسن شمسان «التربية».

وهنّأ العميد الجودر الطلبة والطالبات الفائزين، معربا عن ثقته بقدرتهم على مواصلة ما بدأه زملاؤهم في الدورات الست الماضية، وتمنى حظّا أوفرَ للطلبة الذين لم يُوَفَّقوا لعضوية مجلس الطلبة في دورته السابعة.

وفيما يتعلق بانتخابات مجالس إدارات الجمعيات العلمية السبع أعلن الجودر فوز سبعة أعضاء في الانتخابات التي جرت أمس لطلبة جمعية كلية الحقوق من إجمالي تسعة طلبة تنافسوا على عضوية إدارة الجمعية، وهم: الطالب عامر عبدالوهاب بواقع 123 صوتا، والطالب خليفة الفاضل 122 صوتا، والطالب محمد بومطيع 119 صوتا، والطالبة منيرة البوعينين 114 صوتا، والطالبة عائشة عبد القادر 104 أصوات، والطالبة فاطمة علي 103 أصوات، والطالب محمد عبد الرحمن 98 صوتا، بينما خرج الطالب محمد الخياط بعد حصوله على 78 صوتا، والطالب يوسف ربيع بعد حصوله على 43 صوتا.

إعادة انتخابات «تقنية المعلومات» الخميس

وقال الجودر إنه «سوف تتم إعادة انتخابات جمعية كلية تقنية المعلومات يوم الخميس المقبل الموافق 22 مايو/ أيار الجاري، ذلك لأن عدد الأصوات لم يبلغ النصاب المطلوب، حيث بلغت نسبة المصوتين 30.75 في المئة».

بينما انتخب أعضاء جمعية كلية «إدارة الأعمال»، و «الآداب»، و «التربية»، و «الهندسة»، مجالس إداراتهم بالتزكية. وكذلك حسمت التزكية انتخابات النوادي الطلابية. ما عدا نادي الإعلام حيث انتخب لإدارة النادي الطلبة: سلمان آل محمود بـ 128 صوتا وعبدالله ذبيان 125 صوتا وناصر سعيد 116 صوتا، وحسين المهزع 108 أصوات، ونشوى أسامة 106 أصوات، وعبير علي مفتاح 103 أصوات، وسلمان عبيد 93 صوتا. وأما جمعية كلية العلوم فإنها ـ وبحسب إعلان العميد ـ فستكون تحت وصاية عمادة شئون الطلبة، نظرا إلى عدم اكتمال نصاب المترشحين لإدارتها.

وينتظم عقد مجلس طلبة جامعة البحرين السابع بعد التحاق رؤساء الجمعيات الطلابية السبعة، وممثلَـيْن عن الأندية الطلابية، بأعضاء مجلس الطلبة الثمانية.

واختتم الجودر حديثه بالإشادة بجهود الطلبة الذين شاركوا بفاعلية مع اللجنة العليا للانتخابات، وحرصوا على سيرها على أكمل وجه.

...و «التطبيقي» ينتخبون الأحد

ومن المقرر أن تجرى عملية انتخاب عضو كلية «التعليم التطبيقي» للمجلس الطلابي السابع يوم الأحد الموافق 25 مايو الجاري 2008، وذلك بعد أن فتح باب الترشح لتمثيل كلية «التطبيقي» يوم الأحد الماضي الموافق 11 مايو، والذي يستمر حتى يوم الأحد المقبل 18 من الشهر نفسه.

يذكر أن جامعة البحرين أقرت النظام الأساسي لمجلس الطلبة في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2001، وأجريت أول انتخابات للمجلس في 21 من شهر مايو العام 2002. ويتكون المجلس من ممثل لكل ألف طالب على ألا يقل عدد ممثلي الكلية الواحدة عن عضو واحد، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات الطلابية المنتخبين، وممثلَين عن الأندية الطلابية.


«باب الحارة» يشارك في الانتخابات

لفت انتباه عدد من الطلبة والصحافيين الحضور في الانتخابات يوم أمس أحد المترشحين لكلية تقنية المعلومات وهو هادي التمام، الذي انسحب من الانتخابات قبل إغلاق باب الانسحاب لصالح أحد المترشحين، من خلال حمله عصاه كالتي حملها بعض أبطال مسلسل «باب الحارة» السوري، وارتدى التمام كوفية سوداء مثل تلك التي حرص عدد من ممثلي المسلسل على ارتدائها طوال الحلقات.

224 و422

رفع عدد كبير من الطلبة لافتات تحمل رقم 224، ورقم 422 يوم أمس، للتعبير عن استيائهم تجاه ما حصل في جمعية كلية تقنية المعلومات، المتمثل في إلغاء عضوية 224 طالبا وطالبة.

ويشير عدد 422 إلى إجمالي عدد أعضاء الجمعية، في حين يشير رقم 224 إلى عدد الأعضاء بعد إلغاء العضويات التي تعود إلى عدد من الطلبة.

يأتي ذلك التحرّك في الوقت الذي وعدت فيه الجامعة بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في ما وصف بـ «الفساد الإداري» في الجمعية.


قبل إعلان النتائج بدقائق... مترشحون لـ «الوسط»

- مصطفى إبراهيم: عملت كل الجهود التي من الممكن أن تساهم في فوزي، وأنتظر لحظة إعلان النتائج. وفي حال الفوز أتمنى أن أكون بقدر المسئولية التي ستعطى لي، أما في حال الخسارة - لا قدر الله - أتمنى النجاح للفائز.

- نور آل عباس: متفائلة بالفوز، ومتخوفة في الوقت نفسه... أتمنى الفوز للجميع.

- ريم السماهيجي: حتى إن لم أفز فقد فزت بمحبة الطلبة لي، ووقوفهم معي؛ إذ إن التجربة كانت ممتعة جدا. وأشكر جميع من ساندني في الانتخابات، وشجعني على المشاركة في الانتخابات.

- حسن ضيف: متفائل كثيرا بالوعي الطلابي، وفوز الجميع يعتبر فوزي، ويكفيني شرفا أنني حصلت على دعم كبير من قبل طلبة الكلية.


مؤيدون... ومعارضون للانتخابات

الصخير - فرح العوض

عبر بعض طلبة جامعة البحرين في استطلاع لآرائهم أجرته «الوسط» بشأن انتخابات مجلس الطلبة، وذلك في يوم الانتخابات؛ إذ تفاوتت آراؤهم بين مؤيد ومعارض للانتخابات من جهة، وعن انجازات المجالس السابقة من جهة أخرى.

وفيما يخص الآراء المعارضة للمشاركة في الانتخابات قالت الطالبة تغريد إبراهيم (تخصص صحافة، كلية الآداب): «لا أؤيد الانتخابات الطلابية، تماما كما لا أشارك في الانتخابات البلدية والنيابية»، موضحة أن «الأمر إعلاميا أكثر من خدمة الطلبة أو الشعب».

وأشارت إبراهيم إلى أن «الجمعيات السياسية استطاعت أن تسيطر على المجالس البلدية ومجلس النواب، كذلك استطاعت أن تشرك أعضاءها في مجلس الطلبة»، مضيفة «انني ضد ذلك على الإطلاق، بل أقف مع الكفاءة».

وعلى الجانب الآخر، قالت طالبة السياحة فاطمة محمد أنها مؤيدة للانتخابات، مشيرة إلى أن نسبة الإقبال على الانتخابات انخفضت في العام الجاري، خصوصا في الآداب بعد فوز المترشحة بالتزكية.

ورأت محمد أن «كلية إدارة الأعمال تشهد تنافسا ملحوظا من بين باقي الكليات، على رغم انخفاضه عن الأعوام السابقة، ما دفعني إلى الجلوس في مقر الكلية طوال اليوم لأرى الحركة الانتخابية فيه».

وفي الوقت نفسه، أيدت الطالبة زينب أحمد المشاركة في الانتخابات، آسفة في الوقت نفسه من انخفاض نسبة المشاركة في بعض الكليات، مقارنة بالأعوام السابقة.

وأرجعت أحمد السبب في انخفاض الإقبال على المشاركة الانتخابية إلى قلة الصلاحيات الممنوحة لمجلس الطلبة، التي ساهمت في ابتعاد نسبة كبيرة عن المشاركة في التصويت، إلى جانب تأخر المترشحين في الإعلان عن برامجهم الانتخابية.

وأيدت أحمد مشاركة طلبة أعضاء في جمعيات سياسية في الانتخابات وترشيحهم شرط أن يتقدم للترشح الأكفأ، مؤكدة «ضرورة أن يسعى الطلبة إلى اختيار الأكفأ بعيدا عن التحزب.

ومن جانبه، قال الطالب بكلية إدارة الأعمال خالد عبدالله انه مؤيد للانتخابات، وذلك لأن أعضاء المجلس استطاعوا انجاز الكثير من المشروعات والمقترحات الخاصة بالكلية، بالإضافة إلى إحالة عدد كبير منها إلى الجهات المعنية لمتابعة.

وأضاف عبدالله أن المترشحين السابقين للكلية استطاعوا أن يفيدوا الطلبة، وخصوصا فيما يخص أمور التسجيل، التي هي من أصعب وأكثر المشكلات تكرارا.

أما عن سبب انخفاض نسبة المشاركة قال عبدالله انه يعود إلى تقليص عدد المقاعد من خمسة إلى مقعدين في كلية إدارة الأعمال.

واتفقت الطالبة مريم العلي مع ما ذهب إليه عبدالله في المشاركة الإيجابية في الانتخابات، مبينة أن البرامج الانتخابية للطلبة المترشحين أرضت طموحها واحتياجات الطلبة، في حين وجدت أن إقبال المترشحين لم يتغير عن الأعوام الماضية.

وتوقعت العلي أن تنخفض نسبة التصويت لهذه الانتخابات، لأسباب عدة من بينها التقيد بأوقات المحاضرات، ولقلة انجازات المجلس الطلابي السابق.

وأخيرا أيد الطالب بكلية تقنية المعلومات علي حبيل المشاركة في الانتخابات على رغم أنه لا يزال في عامه الدراسي الأول.

وأوضح حبيل ذلك بقوله ان «أنسب وسيلة لإيصال صوت الطالب هو مجلس الطلبة»، مشيدا بإنجازات ممثل الكلية السابق، التي حفزته إلى المشاركة العام الجاري.

العدد 2079 - الخميس 15 مايو 2008م الموافق 09 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً