أرجع الفنان المصري هادي الجيار قلة ظهوره في وسائل الإعلام لاعتقاده الراسخ بأن مقياس حكم الجمهور على الفنان هو عمله وليس حياته الشخصية فماذا يفيد الناس في معرفة تفاصيل حياة النجوم؟!.
ويرى الجيار أنّ نجوم الجيل الحالي من الشباب هم نجوم هذه المرحلة وأنهم على درجة عالية من الأداء الجيّد كما أنهم يمتلكون أدوات كثيرة لم يستطع هو ولا جيله أنْ يمتلكوها، مشيرا إلى حبه لمشاهدة أعمال كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي ومحمد هنيدي وشريف منير ومنى زكي.
وقال إنه أحب أن يكون فنانا منذ عمر التاسعة ومرت السنوات وكبر هذا الحب بداخله وحين أنهي دراسته بالثانوية العامة قرر دخول المعهد بعد أنْ علم أنه القناة الشرعية لدخوله الفن. وأشار الجيار إلى أن السينما مع بداياته الفنية كان ينتشر فيها ما أطلق عليه أفلام المقاولات التي كانت تهتم بالكم وليس بالكيف مما كان حائلا من دون ما كان يصبو إلى تحقيقه على المستوى الفني.
وأوضح الجبار أنّ أشهر أعماله على مستوى المسرح مسرحية «مدرسة المشاغبين» على رغم أنها كانت أوّل أعماله بعد التخرج وقد حققت نجاحا منقطع النظير على رغم أيضا من أن أبطالها من الشباب أيامها الذين أصبحوا الآنَ نجوما، مثل: عادل إمام وسعيد صالح والراحلين يونس شلبي وأحمد زكي. وأضاف وعلى مستوى التلفزيون بدأ بالقاهرة اليوم كما اشترك في مسلسلات كثيرة حققت نجاحا كبيرا مثل: «الراية البيضاء والمال والبنون والضوء الشارد وسوق العصر وآخر أعماله التلفزيونية مسلسل الملك فاروق» الذي عرض في رمضان الماضي.
وأشار الجيار إلى أن أصعب اللحظات التي مرت به كانت كثيرة ولكن أصعبها حين انتظر نتيجة القبول بمعهد التمثيل فقد بكي من السعادة والفرح عندما علم بقبوله؛ لأنه بدأ يحقق حلمه، والجيار متزوّج ولديه بنتان مشيرة وبسنت.
العدد 2095 - السبت 31 مايو 2008م الموافق 25 جمادى الأولى 1429هـ