العدد 2100 - الخميس 05 يونيو 2008م الموافق 30 جمادى الأولى 1429هـ

كانو: رسالة جمعية «الشركات العائلية» تشجيعها على النمو ومواجهة تحدياتها

وزير الإعلام يحضر ندوة «الحفاظ على ديمومتها»

ذكر رئيس جمعية الشركات العائلية خالد محمد كانو أن رسالة الجمعية هي تنفيذ جميع البرامج والمشروعات التي تحقق تنمية وتطور الشركات العائلية وتعزيز أوضاعها وخلق ثروات وقيم عالية للأجيال وتشجيع قدرات الشركات العائلية على النمو ومواجهة المستجدات والتحديات على الساحتين المحلية والعالمية.

جاء ذلك أثناء حضور وزير الإعلام جهاد بوكمال ندوة «الخطوات الثماني للحفاظ على ديمومة الشركات العائلية الناجحة» التي نظمتها الجمعية البحرينية للشركات العائلية بالتعاون مع جي بي مورجان مساء أمس بفندق الريتزكارلتون.

وفي بداية الندوة، ألقى كانو كلمة قال فيها إن تأسيس الجمعية جاء تلبية لحاجة الشركات العائلية البحرينية وتعبيرا عن تطلعاتها نحو خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.

وأضاف أن إنشاء الجمعية يأتي منسجما ليس مع الدور الذي تلعبه الشركات العائلية في بناء الاقتصاد البحريني فحسب، وإنما يتمثل الانسجام مع ما تفرضه التطورات المحلية والخليجية والعالمية والانفتاح واتفاقية التجارة الحرة، ما يجعل من تعزيز قدرات وتنافسية هذه الشركات أمرا في غاية الأهمية.

وأشار كانو إلى أن تكاتف جهود الشركات العائلية وتنسيقها ومساعدتها لحل مشكلاتها والارتقاء بتوجهاتها المستقبلية وخلق نوع من التعاضد والتعاون فيما بينها هي كذلك من المبررات الأخرى التي دفعت الجمعية إلى العمل مع من يشاطرها الاهتمام في هذا المجال.

تنمية الفكر الإداري لعائلات الأعمال

وأكد كانو أن أهداف الجمعية تكمن في تقديم جميع أشكال الدعم والرعاية للشركات العائلية في مملكة البحرين على تطوير هياكلها ونظمها واستراتيجيات عملها وتطوير وتنمية الفكر الإداري فيها بالإضافة إلى مساعدة الشركات العائلية على بناء علاقات عمل مع نظيراتها في الخارج ومساعدتها وتوجيهها إلى المختصين المعتمدين من قبل الجمعية من أجل مواجهة التحديات والصعوبات الداخلية والخارجية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات التوعوية التي تخدم الشركات العائلية.

وأوضح كانو أن تنظيم الجمعية لندوة «الخطوات الثماني للحفاظ على ديمومة الشركات العائلية الناجحة» لأجل إتاحة الفرصة لأصحاب الشركات العائلية وأفراد عائلات الأعمال وأصحاب المنشآت للاطلاع على أحدث ما توصل إليه أستاتذة الجامعات والباحثون المعنيون بالشركات العائلية والآخرون في عالم التجارة والصناعة وتسليط الضوء على أهم الموضوعات والمعوقات التي تحد من استمرار وتطور الشركات العائلية.

بعدها، تحدثت مديرة مركز الثروات العائلية الأميركي ايمي برادين، المالكة لشركة عائلية من الجيل الثاني وحائزة على درجة الماجستير في القانون وأكملت البرنامج المتقدم في الإدارة من كلية هارفارد لإدارة الأعمال وإدارة الثروة الخاصة وهي خبيرة في تطوير برامج بشأن الاستراتيجيات المالية، حيث تطرقت إلى الخطوات الثماني التي يجب أن تتبعها الشركات العائلية من أجل الاستمرارية في النجاح والتطور وهي: وضوح الرؤية، والتخطيط الاستراتيجي، والنظم، وتسليط الضوء على القوانين والمسئوليات المتعلقة بالشركات العائلية، ومناهج الاتصالات المعمول بها في الشركات، والاستقلالية، وتطوير مهارات أفراد العائلة وخلق روح الإبداع والمبادرات.

العدد 2100 - الخميس 05 يونيو 2008م الموافق 30 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً