العدد 2101 - الجمعة 06 يونيو 2008م الموافق 01 جمادى الآخرة 1429هـ

أطفال خارقو الذكاء على قناة دبي

لطالما حلمنا بوصول إعلامنا العربي إلى عقول أبنائنا العرب العبقرية، ولطالما تمنينا أن يشهد العالم بأكمله بأن هناك من أطفالنا من يريد أحدا ينظر أو يسمع لعقولهم النابغة و المليئة بالمعلومات القيمة من أدب وتاريخ و ورياضيات... وها هي قناة دبي إحدى القنوات التابعة لمؤسسة دبي للإعلام تتبنى الحلم و تسلط الضوء عليهم في مبادرة تنفرد بتقديمها لجمهورها عبر شاشتها الفضية في برنامج فريدٍ في المضمون والمفهوم تحت عنوان « جيل التحدي» من تقديم المذيع ميشال سنان.

أضافت قناة دبي بصمة طغت عليها الفرادة في إنتاج وتقديم برامج متنوعة لتأتي لنا ببرنامج جديد يعنى بأطفالنا ذوي الرصانة والعبقرية، نستطيع تلقيبهم بـ «أذكياء خارقون». تمحورت فكرة البرنامج في إبراز مدى فطانة وبداهة 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10-16 سنة في 13 حلقة، ومنافسيهم في الفريق الآخر هم 4 من البالغين.

برنامج «جيل التحدي» أضاف تميزا وتفوقا آخر إلى رصيد مؤسسة دبي للإعلام وقناة دبي بالتحديد يكمن في توجهها إلى الاهتمام بتثقيف الأسرة العربية وإعطاء الحق لها بأن تفخر بأحد أفرادها... في هذا البرنامج امتزجت العلوم بالمتعة والإثارة، والذكاء الخارق بطفولة أبهرت الجمهور الذي اكتشف نماذج قيمة توجد بيننا في المجتمع.

علياء المرزوقي، 14 سنة محمد فكري 16 سنة من الإمارات، زاهد القرشي 13 سنة، محمد الجهني 12 سنة من السعودية، حمزة كوسا 10 سنوات من سورية، أنطوني مطر 12 سنة من لبنان، وصالح عبداللطيف 15 سنة من الأردن هم أبطال جيل التحدي الذين كسروا القاعدة وتحدوا جيلا يتخطاهم بعقود ليثبتوا أن في التحدي والعزيمة والإرادة لا شيء مستحيل.

أما مقدم البرنامج ميشال سنان فهو أيضا منتجه، لديه خبرة غزيرة في الإعلام، إذ عمل في عدد مهم من المؤسسات الإعلامية كمقدم ، مخرج ومنتج . وعن برنامج جيل التحدي، يقول ميشال هو أكثر شخص توطدت علاقته بالمشاركين الذين يرفض أن ينعتهم بالصغار بل يعتبرهم بمثابة الأصدقاء، إذ كان يستغرق أوقاتا طويلة معهم على مدى فترة التصوير التي استغرقت 10 أيام فكان هو صلة الوصل بين المشتركين والجمهور.

ويضيف عن تجربته بالعمل معهم أنها كانت جدا مميزة، و كان منبهرا جدا بشخصيتهم وبكم المعلومات التي يمتلكونها وسرعة الملاحظة والحفظ السريع ومع كل ذلك كانوا محافظين على روح الطفولة والمرح الذي يوجد في داخل كل منهم... «تعلقت بهم فردا فردا، وكم حزنت عند لحظة وداعهم في آخر يوم يجمعنا للعمل» هذا ما ختم ميشال به حديثه عنهم. وقال محمد فكري أحد المشاركين عن تجربته في بالبرنامج إنه لم يتوقع ترشيح مدير مدرسته سيوصله لمقابلة طاقم العمل في اختبار وتقييم للذكاء آل إلى نجاحه على رغم الأسئلة المتفاوتة بين الصعوبة والوسطية، كما أبدى سعادته العارمة في اهتمام قناة دبي بهم وتقديم برنامج أكسبهم الكثير أبرزها كم المعلومات التي طرحت في حلقات البرنامج واكتساب أصدقاء جدد كانوا بمثابة روح واحدة تمثلت في التعاون والإثارة وتشجيع بعضهم بعضا، كما يركز محمد على ذكر مقدم البرنامج ميشال سنان الذي كان تعامله «عجيب» وفي منتهى الرقي مع الجميع وهذا كان جزءا لا يتجزأ من أركان نجاح البرنامج.

العدد 2101 - الجمعة 06 يونيو 2008م الموافق 01 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً