يحل الفنان السابق والمنشد الحالي الإماراتي محمد المازم ضيفا في ثاني حلقات برنامج «بصراحة» الذي تعرضه شبكة قنوات «نجوم» عبر قناتي «نجوم القصيد» و «نجوم 4» غدا (الثلثاء) مطلع يوليو/ تموز 2008، ليكشف خلالها الكثير من الأمور التي يجب التحدث فيها بحسب ما صرح به للمكتب الإعلامي الخاص بشبكة قنوات «نجوم».
كما صرح المازم بأنه يبحث عن توضيح الكثير من الأمور التي لم تكشف للجمهور بشأن طريقة اعتزاله، أو إلى ماذا اتجه في أسلوبه الغنائي أو الإنشادي الذي سيكشفه خلال البرنامج للمقدمة التلفزيونية بشاير بالعبد، خلال اللقاء الذي سيبث على الهواء مباشرة في الساعة الحادية عشرة مساء، وهو من إعداد مراد النتشة.
ومن المعروف عن محمد المازم أنه قام بطرح ألبوم إنشادي خاص حمل عنوان «البداية» ضم خمسة أناشيد هي «يا حبيبي يا محمد» من كلمات سالمين المنصوري وألحان محمد المازم الذي أضاف أنشودتين أيضا من ألحانه هما «الحسود» و «ذخرك بلسم» من كلمات سعيد بن عديل، وأنشودة «كما تدين تدان» من أشعار سعيد بن عديل وألحان مغرم وتر، وأنشودة «مناجاة ليل» من كلمات الشاعرة السعودية وحيدة وألحان مغرم وتر.
وقدم المازم الأناشيد الجديدة على شكل إصدارين منفصلين، جاء الأول بمصاحبة الموسيقى التي قام بتوزيعها محمد صالح وبغلاف وضع عليه صورته، والثاني من دون موسيقى وبأداء صوتي فقط، وبغلاف مختلف يكمن في لوحة فنية معبرة عما يحتويه الألبوم.
المنشد أحمد بوخاطر
يشار إلى أن برنامج «بصراحة» استضاف يوم الثلثاء الماضي، وفي حلقته الأولى، المنشد الإماراتي أحمد بوخاطر الذي تحدث بصراحة وبكل شفافية عما يدور في رأسه من أفكار وحكايات لنشر الإنشاد بين الجمهور بهدف التوعية وإصلاح المجتمع، مؤكدا أن الإنشاد هو الفن الأصيل إذا نظر إليه البعض من جانب الفنون، نظرا إلى تأثيره الكبير على نفوس الناس.
كما أكد بوخاطر خلال حديثه أنه رجل أعمال في الأساس وأن عمله بالإنشاد يأتي في المرتبة الثانية التي لا تقل أهمية عن مكسب رزقه الحقيقي في إدارة الأعمال والتجارة، مشيرا إلى أن خوض عملية الإنتاج لألبوماته الإنشادية ما هي إلا لتأكيد عملية الطرح الصحيح للعمل، ولإيصاله إلى أكبر قدر من الجمهور.
كما أكد أنه معجب بصوت المنشد سامي يوسف ولكنه لا يسمع أناشيده التي تحتوى على الموسيقى التي يرفضها تماما في أعماله ولن يقدمها في يوم من الأيام، لأن هدفه الحقيقي والأسمى هو زراعة النفوس الطيبة في القلوب، وهو عمل يفتخر به وبالذين دخلوا الإسلام من مجرد سماع أناشيده خلال حفلاته في الدول غير العربية.
كما كشف بوخاطر خلال البرنامج أنه بصدد تحضير أناشيد خاصة تحمل اللغة الفرنسية، بعد أن نجح في إيصال الكلمة الملتزمة إلى العالم من خلال إنشاده باللغة الإنجليزية التي قدمها عبر مجموعة كبيرة من الأناشيد التي لن يتوقف عن تقديمها في المستقبل.
كما اعترف بوخاطر أنه فشل في إنتاج بعض الأعمال لمنشدين جدد عبر شركة الإنتاج الخاصة به، لأسباب متعددة أتت من قبل المنشدين أنفسهم الذين انسحبوا من جراء أنفسهم لأسباب مختلفة لا يعرفها ويجهلها، مؤكدا أنه كان يسعى من خلالهم إلى تقديمهم بالشكل الصحيح والمناسب، وكما صنع نفسه منشدا في بداية طريقة، ومن دون أي تحيز أو تفريق.
وقد انزعج المنشد بوخاطر من بعض الأمور خلال الحلقة، وخصوصا من الأسئلة التي تحدثت عن مسألة «الغيرة» بين المنشدين والأعمال التي يقدمونها، مؤكدا وجهة نظره أنه يقدم عملا ساميا يخلو قدر الإمكان من الشوائب، إلى جانب أنه يريد ويسعى لكسب مزيد من جمهور الأناشيد، وممكن أن يؤدي الحديث عن «الغيرة» إلى فقدان تلك الثقة التي كسبها المنشدون من الجمهور، وفي رأي أخير أنه لا يريد للمنشدين أن يصبحوا مثل الفنانين الذين ينتقدون بعضهم بعضا عبر وسائل الإعلام.
ومن المعروف أن بوخاطر أصدر آخر ألبوماته الإنشادية تحت عنوان «حسنات» ومن قبله ألبوم «دعني»، وهو الآن بصدد إصدار ألبوم إنشادي جديد لم ينته منه، يحمل الكثير من الأفكار الجديدة الموجهة إلى العالم أجمع.
العدد 2124 - الأحد 29 يونيو 2008م الموافق 24 جمادى الآخرة 1429هـ