تسبب إصرار المخرج خالد بهجت على تصوير مشاهد مسلسله الجديد «الفنار» من بطولة صابرين وطارق لطفي وأحمد راتب بدون الاستعانة بدوبلير رغم صعوبتها في إصابة معظم أبطال ونجوم العمل، وتعرض بعضهم للموت المحقق.

وكانت البداية عندما أنقذ خفر السواحل الفنانين أحمد راتب وطارق لطفي من الغرق أثناء تصوير بعض مشاهد المسلسل في بور سعيد حيث تدور الأحداث حين يحاول لطفي الذي يجسد دور ابن أحمد راتب في المسلسل السفر إلى الخارج بعد حرب 1967 ولكن والده يمنعه فما يكون منه إلا الذهاب إلى الميناء للسفر، يأتي والده خلفه فيقوم لطفي بإلقاء نفسه في البحر رغم عدم معرفته بالسباحة وفقا للمسلسل فيقوم راتب بإلقاء نفسه خلفه لإنقاذه، ولكن أثناء تصوير المشهد انزلقت قدم راتب وتعرض للغرق الحقيقي ولم يدرك العاملون في المسلسل ذلك إلا متأخرا ما بدفع فريق العمل للصياح بصوت عال ولم ينقذه سوى عدد من خفر السواحل الذين تصادف وجودهم بموقع التصوير. وقد أصاب هذا الموقف جميع الممثلين في ذلك اليوم وهم صابرين وطارق لطفي وياسر جلال بهلع شديد ما اضطر المخرج إلى تأجيل التصوير لليوم التالي.

وأثناء تصوير المفرقعات والمعارك الخاصة بالمقاومة الشعبية وتحطيم خط بارليف أصيبت صابرين بكدمات شديدة في قدمها اضطرتها للجلوس في منزلها 4 أيام بينما أصيب ياسر جلال بتمزق في ركبته بعد اصطدامها بجسم صلب أثناء تصوير مشاهد الانتخابات، ما دفع خالد بهجت للانفعال علي الكومبارس حتى يتحركوا بشكل منظم للحفاظ على الأبطال وعدم تعريضهم للمخاطر خاصة في مشاهد الحروب.