العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ

رحيل إدوارد كنيدي بعد صراع مع المرض

أوباما: وفاة السيناتور الديمقراطي ختام لفصل مهم في تاريخ أميركا

رثا الرئيس الأميركي باراك أوباما صباح أمس (الأربعاء) السيناتور الأميركي الراحل إدوارد كنيدي، «الأسد الليبرالي»، الذي وافته المنية مساء أمس الثلثاء. وكان أوباما نال في خضم سباق الرئاسة العام الماضي دعما قويا من السيناتور الراحل.

وأشار أوباما إلى أنه كان يقدر «ثقة (كنيدي) في سباقي للرئاسة» على رغم أن ذلك جاء في وقت كان الراحل يواجه خطرا شديدا على حياته. وقال أوباما، في بيان: «أغلق فصل مهم في تاريخنا». وذكرت تقارير أن أوباما لم يتمكن من زيارة كنيدي بسبب تدهور صحة الأخير قبل وفاته في وقت لاحق.

ويقارن كثيرون بين أوباما والرئيس الراحل جون كنيدي، الشقيق الأكبر لكنيدي، الذي اغتيل العام 1963، من حيث الشخصية والموقف السياسي. ووصف أوباما كنيدي بأنه «أعظم سيناتور أميركي في زماننا».

وكان شقيق آخر لكنيدي، روبرت، اغتيل العام 1968 أثناء سعيه إلى الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية آنذاك.

من جانبها، قالت عائلة السناتور الأميركي إدوارد كنيدي، إن الشخصية البارزة في الحزب الديمقراطي الذي أصبح عميد واحدة من أشهر العائلات السياسية في الولايات المتحدة بعد اغتيال شقيقين أكبر منه توفي عن 77 عاما.

وذكرت عائلة كنيدي، في بيان، أنه «توفي ادوارد م. كنيدي الزوج والأب والجد والأخ والعم الذي أحببناه بشدة في وقت متأخر من ليل الثلثاء في منزله بهيانيس بورت (ماساتشوستس)». وكان كنيدي في صراع طويل مع سرطان المخ الذي تم تشخيص إصابته به في مايو/ أيار العام 2008.

العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً