دعا الاتحاد الأوروبي أمس (الأربعاء) إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، مبديا «قلقه» لتصاعد وتيرة المعارك التي خلفت العديد من الضحايا والنازحين.

وقالت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في بيان إن «الاتحاد قلق لاحتدام المعارك أخيرا حول صعدة، ما أسفر عن العديد من الضحايا المدنيين و(اجبر) عددا كبيرا من الأشخاص على النزوح في البلاد». وأضاف البيان أن «الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى وقف المعارك فورا»، طالبا منهم «العمل في شكل مكثف على حل تفاوضي».

وذكرت رئاسة الاتحاد الأوروبي أيضا بـ»واجب احترام شرعة حقوق الإنسان والمساعدة الإنسانية الدولية». وأملت في هذا الإطار أن «يسمح (الفرقاء المتنازعون) للمواطنين الذين يريدون الفرار من النزاع، ببلوغ مناطق أمنة، وأن يسهلوا وصول الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى المناطق التي يتجمع فيها نازحون».

كما نددت منظمة «أطباء العالم» غير الحكومية في بيان في باريس باستئناف النزاع في شمال اليمن والذي يعتبر «حربا صامتة» يشكل المدنيون أبرز ضحاياها. وكتبت المنظمة في البيان أن استئناف هذا النزاع منذ الحادي عشر من أغسطس/ آب يؤدي إلى «طرد آلاف المدنين المحرومين من المساعدة الإنسانية من قراهم».

ومن جهتهم، زعم المتمردون الحوثيون الأربعاء أنهم صدوا هجومين شنتهما القوات الحكومية بهدف طردهم من معاقلهم في شمال غرب اليمن.