العدد 2550 - السبت 29 أغسطس 2009م الموافق 08 رمضان 1430هـ

انتخابات اليابان: مفاجآت بين طوكيو وواشنطن

يتوقع أن تشهد العلاقات بين اليابان والولايات المتحدة مفاجآت في حال فازت المعارضة الأحد في الانتخابات التشريعية، لكن هذا الفوز لن يؤثر على التحالف الوثيق القائم بين البلدين بحسب محللين.

ووعد الحزب الديمقراطي الياباني (وسط) بانتهاج سياسة اكثر استقلالية مع الولايات المتحدة من تلك التي اعتمدها الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين) القريب من واشنطن.

وكانت اليابان، التي هزمتها الولايات المتحدة في 1945 بعد إلقاء القنبلتين النوويتين على هيروشيما وناغازاكي، ابرمت معاهدة امنية مع عدوها السابق يضمن بموجبها 47 ألف جندي أميركي أمن الأرخبيل.

وقال مستشار الرئيس السابق جورج بوش لآسيا، مايكل غرين، إن التغيير المرتقب في طوكيو «قد يكون مصدرا محتملا لمشاكل» تواجهها إدارة الرئيس باراك أوباما. وأضاف أن «الوقت ليس مناسبا الآن للولايات المتحدة لتصبح سياسة اقرب حليف لها في آسيا متقلبة».

وأعلن يوكيو هاتوياما، الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الوزراء، أنه لن يمدد في يناير/ كانون الثاني المقبل مهمة البحرية اليابانية لتقديم الدعم اللوجستي للتحالف بقيادة أميركية في أفغانستان وهو نزاع اعطاه أوباما الاولوية.

وقال الاختصاصي في الشئون اليابانية في معهد مانسفيلد فاونديشن للأبحاث والدراسات، ويستن كونيشي: «إن الحزب الليبرالي الديمقراطي كان يريد ضمان أمن اليابان من خلال تحالف مع الولايات المتحدة. والحزب الديمقراطي الياباني يريد سياسة خارجية نشطة اكثر من خلال مساهمة اكبر في الامن العالمي».

ويرى محللون أن على الحزب الديمقراطي الياباني ألا يحدث تغيرا جذريا في الدبلوماسية اليابانية المنشغلة بالاصلاحات الداخلية التي وعدت اليابانيين بها وبقائها في السلطة.فيما قام المترشحون في انحاء اليابان بمحاولة اخيرة لاستمالة اصوات الناخبين أمس (السبت)

العدد 2550 - السبت 29 أغسطس 2009م الموافق 08 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً