أفادت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خيرية موسى بأن الوزارة ستستلم خلال الأيام القليلة المقبلة مليون كبسولة إضافية للبالغين من دواء «تاميفلو» المخصص لعلاج انفلونزا الخنازير.
وأوضحت لـ «الوسط» «لدينا كمية كافية من دواء تاميفلو حاليا قرابة مليوني كبسولة للبالغين، واضعين في حسباننا كمية كافية لما ستحمله بعثة الحج الطبية معها إلى الديار المقدسة من الدواء، وبالنسبة للكمية الإضافية والتي ستصلنا قريبا فهي ستكون مخصصة للموجة الثانية من الوباء والتي من المتوقع أن تبدأ العام المقبل». وأشارت إلى أن «الأدوية الموجودة لدى الوزارة لعلاج انفلونزا الخنازير تكفي 25 في المئة من البالغين و30 في المئة من الأطفال».
الوسط - علياء علي
أفادت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خيرية موسى بأن الوزارة ستتسلم خلال الأيام القليلة المقبلة مليون كبسولة إضافية من دواء «تاميفلو» المخصص لعلاج انفلونزا الخنازير للبالغين.
وأوضحت موسى لـ «الوسط» أن «لدينا كمية كافية من دواء تاميفلو حاليا قرابة مليوني كبسولة للبالغين واضعين في حسباننا كمية كافية لما ستحمله بعثة الحج الطبية معها إلى الديار المقدسة من الدواء، وبالنسبة للكمية الإضافية والتي ستصلنا قريبا فهي ستكون مخصصة للموجة الثانية من الوباء والتي من المتوقع أن تبدأ العام المقبل».
وأشارت إلى أن «الأدوية الموجودة لدى الوزارة لعلاج انفلونزا الخنازير تكفي 25 في المئة من البالغين و30 في المئة من الأطفال».
وأكدت مديرة الصحة العامة أن وزارة الصحة تمكنت من السيطرة على المرض، مشددة على أنه لا يمكن منع المرض ولكن من الممكن منع انتشاره بصورة أكبر عبر تطبيق الاحترازات المطلوبة وتعاون الجميع، وقالت موسى: «اتبعت وزارة الصحة الفحص السريع والكشف السريع والاتصال بالمخالطين لمنع انتشار المرض»، وأضافت «سنكمل إجراءاتنا ولا تهاون فيها».
وبسؤالها عمّا إذا كان جميع المخالطين لمريض انفلونزا الخنازير يحتاجون لأدوية المرض لوقايتهم، أجابت موسى: «ليس كل المخالطين يحتاجون إلى أدوية الوقاية من انفلونزا الخنازير ما عدا الفئات ذات الخطورة مثل الحوامل وذوي الأمراض المزمنة والأطفال هم أكثر عرضة للخطورة وهم بحاجة لأدوية الوقاية».
واستطردت «في السابق كنا نعطي جميع المخالطين أدوية الوقاية ولكن الآن الوضع تغير وبحسب الوضع العالمي والدراسات المجراة على المرض وتوصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية يُعطى دواء انفلونزا الخنازير للمخالطين العاديين في حالة ظهور الأعراض عليهم إذ يُعطى لهم كعلاج، ومن لم تظهر عليهم الأعراض من الفئات المعرضة للخطر السابق ذكرها، وكما ذكرنا سابقا أن الحالات البسيطة يمكن عزلها في المنزل أما الفئات المعرضة للخطر يجب إدخالها جناح العزل».
قالت وزارة الصحة إنها تقترب من الانتهاء من الإجراءات والتراخيص المطلوبة مع مختلف الجهات المعنية للبدء في وضع اللوحات التوعوية في الشوارع والمجمعات التجارية لمواجهة جائحة انفلونزا الخنازير.
وأضافت الوزارة أنه يجرى حاليا استكمال التراخيص اللازمة من الجهات ذات العلاقة مثل المجالس البلدية والمحافظات وغيرها وتحديد أماكن وضع اللوحات في الشوارع بالإضافة إلى نشرها في الصحف ومختلف وسائل الإعلام.
إلى ذلك يستمر تلفزيون البحرين في عرض الشخصية الكرتونية التي دشنتها وزارة الصحة بالتزامن مع تدشين حملتها الإعلامية لمواجهة انفلونزا الخنازير في الثلاثين من يوليو/ تموز الماضي تحت شعار «لا تقلق ولكن احذر».
وتحكي اللقطات التوعوية التي بثها تلفزيون البحرين عائلة مكونة من الأم والأب والابن والابنة وهم على متن الطائرة يلبسون الكمامات، وقد حاول الابن نزع الكمامة من على وجهه إلا أن والده طلب منه أن يُبقيه احتياطا لمنع انتقال أية عدوى له وتتوالى المشاهد إلى نزلوهم المطار(...).
واعتمدت وزارة الصحة في اللوحات والمطبوعات لحملتها التوعوية على الإرشادات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية ويتم إنجاز هذه الحملة بالتنسيق مع شركة خاصة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في نهاية يوليو الماضي عن بدئها المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لمواجهة جائحة انفلونزا الخنازير من خلال الشراكة المجتمعية، ودعت جميع المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في الوقاية من انتشار الفيروس من خلال اتباع الإرشادات الوقائية اللازمة
علمت «الوسط» أنه تم إدخال ممرضتين إحداهنّ بحرينية والأخرى آسيوية إلى العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي، إثر مضاعفات مرض انفلونزا الخنازير، يأتي ذلك فيما سجلت البحرين خلال الفترة الماضية أكثر من 190 إصابة بهذا المرض.
«انفلونزا الخنازير» تدخل ممرضتين إلى «العناية القصوى»
علمت «الوسط» أنه تم إدخال ممرضتين إحداهنّ بحرينية والأخرى آسيوية إلى العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي، إثر مضاعفات مرض انفلونزا الخنازير، يأتي ذلك فيما سجلت البحرين خلال الفترة الماضية أكثر من 190 إصابة بهذا المرض
العدد 2550 - السبت 29 أغسطس 2009م الموافق 08 رمضان 1430هـ
alanssary2010@hotmail.com
الله يعينا على هدا المرض انشاء الله و يحفظنا و يحفظ جميع المسلمين باذن الله
( مــــ رايـــق ـــزاج )
الله يحفظ البحرين واهله من كل شر ، وبصراحه العاملين بالمستشفيات كلهم يحتاجون علاوة خطر ولا تنسون حتى المراسلين والمنظفين والكتبة بالمستشفيات لأنهم يستحقون ، واعتقد بأن المليون كبسوله يكفون ، واقول لكم ياهلي وناسي بأن الوقاية والحذر مهمين هلأيام والله يحفظ البحرين واهله
اي والله
هم اذا أدوية عادية يعطونه نشتريها من الصيدلية عشان ما عندهم ميزانية شلون بيجيبون زيادة من مضادات المرض
وش هالعيشة في هالزمن
ام سلمان .
ابناءنا امانة في اعناقكم .فالمدارس قريبا .اما تاجيل المدارس واما ابناءنا في امانة اعناقكم.حفظكم الله ورعاكم وحفظ الله البحرين واهلها ومليكها ووزراءها وشعبها.من كل سوء يارب العالمين بحق رب العالمين سبحانه وتعالى له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
ودمتم بصحة وعافية .
صارت
لنا قبل العاملين بالقطاع الصحي من ممرضين اطباء محتاجين للحماية لكن الاذن صمخة ماكو عقلانية بهالامور
الله يعينكم ياممرضي البحرين عادي تموتون ايببون اجانب غيركم
مليون كبسولة قليلة جدا !
في اعتقادي ان مليون كبسولة قليلة جدا بالنسبة لعدد سكان البحرين الحالي و الذي يفوق المليون .. و من المعروف ان علاج انفلونزا الخنازير يتطلب حبتين يوميا لمدة خمس ايام على ما اعتقد ... مما يعني ان المليون كبسولة ستكون لعلاج خمسمئة الف فقط !!
وهالمليون للاجانب لو للمواطنين لو للمجنسين
وضحوا اشوي لان هالمليون كبسوله مابتكفى
اللهم نسألك الستر
عندي سؤال: إذا كان المرض ليس بخطر كما يقولون، فلماذا يسود الذعر بين الأطباء والممرضين والصيدليين عندما يعلمون بأن المريض الذي أمامهم مصاب بانفلونزا الخنازير!
علاوة عدوى
موقلنا ليكم من زمان موظفوا وزارة الصحة بحاجة الى ( بدل عدوى ) على أقل تقدير فالكاتب يسجل للمريض والممرض يباشر المريض والدكتور يكشف عليه والصيدلية والمختبر يباشرانه بشكل قريب منه ومعدي بأغلب الأمراض ..