قال الصحافي الرياضي الإماراتي محمد الجوكر إن قلبه مع البحرين هذه المرة لأن الفرصة التي أقيمت لها في المرة السابقة هي الأحق بها ولكنها لم تتأهل بأسباب التسرع وقلة الخبرة والاستعجال، وقال إنه لا يقصد الأمور الفنية وإنما الإدارية التي تُعَد السبب الأساسي في عدم التأهل في المرة السابقة.
وأضاف «الأمور الفنية تعطي الفريق السعودي الأفضلية من خلال التحضير الجيد والجاهزية من خلال الخبرة التي اكتسبها جراء تأهله للنهائيات أربع مرات وهذا فخر لنا جميعا».
هذه المرة الوضعية تختلف بعدما دخل الفريقان الواجهة المصيرية والتي لا تعرف القسمة على 2. البحرين من جديد تدخل في فرصة تاريخية لتأكيد مكانتها ولكن الخوف من أن لاعبيها لا يستطيعون الوقوف أمام خبرات منتخب السعودية الذي اعد نفسه لمثل هذه الأمور بأكثر احترافية بعكس منتخب البحرين الذي يعتمد على مدرب ذي خبرة ولكن أرى أن اللاعبين عطاؤهم مع المنتخب يختلف عما يقدمونه مع أنديتهم بينما اللاعب السعودي ترى هدفه الأول تمثيل بلده للحصول على مرتبة متقدمة من المراكز والتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وتابع «الفارق كبير في الفكر الإداري بين الفريقين وهذا الأمر يرجح كفة الأخضر السعودي مقابل حماس حاضر لدى البحرين وبالتالي يجعل من المباراة صعبة لكل فريق ولكن من خلال المباريات السابقة في المستحقات المختلفة التي تجمع الفريقين تعودنا من البحرين أن يكون ندا عنيدا حتى لو كان الفارق الفني كبيرا وبالتالي هذه المرة لن تخرج عن مألوف المباريات السابقة».
وقال أيضا: «كما قلت هناك فارق كبير في الفكر الإداري بين الطرفين وهو الذي يرجح الكفة لصالح الطرف الذي يفكر في كيفية إعداد الفريقين وليس فقط في مجال الكرة وإنما بشكل عام في الرياضة والتي تعطي السعودية الأفضلية في هذا الجانب».
وأضاف «أما بالنسبة إلى المعسكر الذي إقامه البحرين في النمسا والمعسكر الذي إقامه المنتخب السعودي في صلالة وبحكم قربي من البلدين أعتقد أن البحرين لم يلجأ إلى النمسا إلا لهدف أساسي يريد تحقيقه في مباراتي الملحق الآسيوي بينما السعودية أقامت معسكرها في صلالة لتشابه ظروف الطقس مع البحرين والسعودية وبالتالي يقودنا ذلك إلى الفكر الإداري الناجح. الفريقان لديهما النظرة نفسها في الفوز إذ ليس هناك مجال للتعويض فالوقت ضيق وكل فريق يسعى للفوز خلال المباراتين.
ومن خلال الوضع العام الفني أرى أن الفريق السعودي لديه التجربة الكافية والقاعدة الجيدة من اللاعبين ونجح في هذا الجانب أمام ماليزيا ومع ذلك لن تكون المباراة سهلة للطرفين وأتمنى أن يقدما العرض الجيد المعروف عنهما خلال الـ 90 دقيقة».
وختم حديثه بالقول: «عندما أقول إن الكفة ترجح السعودية أقول ذلك من منطلق واقعي، إذ إن الفريق السعودي لا يعاني كثيرا من الجوانب الإدارية والنفسية بعكس البحرين الذي عاش بعض المشكلات الإدارية في الفترة الأخيرة في اتحاده وهذا قد يعطي تشويشا في الأداء الفني وبالتالي حسب هذه المعطيات فإن الفريق السعودي أكثر حظوظا في الفوز».
العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ
ان شاء الله الفوز بحريني
ان اتمنى الفوز بحريني
صج السعوديه فريق مثل ماتعودنا نسمع انه فاز كل مره بس ياحسافه
مستحيل يعدون باب الخليج حدهم في الخليج مستحيل يعدونه مستواهم مايسمح يقابلون عمالقة الدول
وهذا ردي وانا واثق منه وايد
المدمر السعودي
بدينا بالتخدير ياجوكر,صحيح ان السعودية تمتلك منتخب اقوى من المنتخب البحريني,لاكن لاتنسى ان لديهم مدرب داهية اسمه ماتشالا يستطيع بحنكته ودهاءه ان يقراء خصمه جيدا ومن ثم ايجاد الحلول المناسبة لايقافه وهزيمته ايا كان هذا الخصم,وسترون صدق كلامي هذا بعد انتهاء اللقائين الحاسمين,ولن اقول البحرين الأقرب بل اني متأكد ان التأهل من نصيب ماتشالا ورجاله,سسسسسسسسسسلام.