العدد 2559 - الإثنين 07 سبتمبر 2009م الموافق 17 رمضان 1430هـ

«التعليم العالي» يبدأ في دراسة ردود الجامعات الخاصة لإزالة المخالفات

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

07 سبتمبر 2009

صرّح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أمس (الإثنين) بأن الجهات المختصة في الأمانة العامة لمجلس التعليمي العالي تلقت ردود الجامعات الخاصة المخالفة التي بينت فيها الإجراءات التي تنوي اتخاذها لإزالة المخالفات التي ارتكبتها، وأن المجلس يدرسها ويحللها.

وأضاف: «يجري حاليا دراسة ردود الجامعات وتقييمها في ضوء قرارات مجلس التعليم العالي والجدول الزمني المقدم من هذه الجامعات لتوفيق أوضاعها، ومدى جديتها في استيفاء الجوانب الأكاديمية، مثل ما يتعلق باستيفاء أعضاء هيئة التدريس من حيث شهاداتهم وأعدادهم وغير ذلك من الجوانب ذات العلاقة، وبالشكل الذي يضمن للطلبة التعليم المناسب، ويطمئن أولياء أمورهم على مستقبل أبنائهم الدراسي».

وتابع الوزير أن اللجنة المختصة والمشكلة من أعضاء مجلس التعليم العالي، ستدرس التقرير المرفوع إليها من الأمانة العامة عن كل جامعة، وتوصياتها، وخاصة مدى الجدية في تعديل الأوضاع الأكاديمية والإدارية والمالية، تمهيدا لدعوة المسئولين عن هذه الجامعات للقاء باللجنة لتقييم مدى تجاوبها مع القرارات ومناقشة الموضوع مع كل جامعة على حده، للاطمئنان على الخطوات التنفيذية لتعديل الأوضاع، تمهيدا لرفع التوصيات النهائية في شكل عرض مفصل لمجلس التعليم العالي يبين خطوات كل جامعة مع التوصيات المقترحة على كل إجراء.

وعلى صعيد آخر أشار الوزير إلى أن اللجنة الهندسية التي شكلها مجلس التعليم العالي ستبدأ بعد إجازة العيد في استدعاء المسئولين على الجامعات الخاصة للحضور إلى مبنى وزارة التربية والتعليم لمناقشة الخطوات العملية بخصوص مباشرة هذه الجامعات في إنشاء وتعديل الحرم الجامعي وفق الشروط المنصوص عليها في لائحة الأبنية التي وضحت مواصفات المنى الجامعي ومكوناته، بما يمكّن الجامعة من أداء رسالتها على الوجه الأكمل، موضحا أن المهلة المخصصة للجانب الإنشائي لم يبق لها سوى نحو عام واحد، وأن المجلس قد وجه اللجنة إلى رفع تقرير له يبين الخطوات التي اتخذتها الجامعات لتعديل مقارها الحالية والمستقبلية بما ينسجم مع اللوائح، حيث إن المبنى الجامعي يتكامل مع الجانب الأكاديمي في توفير الخدمة التعليمية المناسبة للطلبة.

وبيّن الوزير أن القرارات الصادرة عن مجلس التعليم العالي تصب في صالح التعليم العالي في مملكة البحرين وستسهم في تطوير مخرجات التعليم الجامعي، بما سيعزز تزايد الإقبال على الجامعات من قبل الطلبة من الداخل والخارج، حيث إن جودة الخدمة التعليمية والبرامج الأكاديمية من العوامل الرئيسية لجذب الطلبة، وهذا ما اثبتته التجارب العالمية في الدول المتقدمة، فكلما ارتقى أداء الجامعة وتطور، أسهم ذلك في تعزيز وجودها وتأثيرها واتساع نطاق الإقبال عليها.

العدد 2559 - الإثنين 07 سبتمبر 2009م الموافق 17 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:51 ص

      تسجيل اولاين ...

      ارجو من التلعيم العالي الزام الجامعات الخاصة ... بان يكون هناك موقع خاص للتسجيل والدفع من خلاله .. هناك العديد من الطلاب من خارج البخرين ...

اقرأ ايضاً