عقدت الأوقاف الجعفرية اتفاقا مع إحدى شركات التطوير الاستراتيجي لرسم مخطط استراتيجي يساهم في تحسين مستوى الإنتاجية وبناء مؤسسة اقتصادية اجتماعية قادرة على مواكبة كل متطلبات العصر وفق خطة زمنية مستقبلية مدروسة.
وكان مجلس الأوقاف الحالي مع الإدارة التنفيذية عكفا على وضع كل الإمكانات المتوافرة تحت نظر الشركة المطورة «شركة جفكون للاستشارات» بهدف وضع صيغة الرؤية الاستراتيجية للأوقاف بما يتناسب مع رؤية البحرين الاقتصادية للعام 2030 وبما يساهم في رفع الكفاءة الإنتاجية للإدارة للرقي بها الى مصاف المؤسسات الفاعلة والنشطة ولتتبوأ دورا رياديا أكبر على المستوى الوقفي والاستثماري والاقتصادي والاجتماعي في المستقبل.
وأكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أحمد حسين آل عباس أن الخطة تعمد إلى مد جسور التواصل والشراكة مع المجتمع بكل مؤسساته الدينية والاجتماعية والشركات العقارية والاقتصادية والمؤسسات التي لها علاقة بالأوقاف الجعفرية في مختلف المجالات.
وقال: إن التخطيط الاستراتيجي للارتقاء بأداء وإنتاجية الإدارة يحمل في طياته تطلعات مجلس الاوقاف الجعفرية في تطور العمل الوقفي وبناء جهاز تنفيذي قادر على التكيف مع التطورات الاقتصادية التي تطرأ.
وذكر حسين أن الشركة المنفذة للمشروع «جفكون لاستشارات تحسين الأداء» بدأت بتشخيص الوضع الحالي من خلال تحليل ومتابعة البيئة الداخلية والخارجية من خلال تحليل (swot) الذي مهد لاستجماع المبادرات والاقتراحات لتحسين أداء ورفع إنتاجية الأوقاف, لافتا في ذلك إلى أن الأوقاف نظمت جلسة للعصف الذهني جمعت فيها أهل الاختصاص والخبرة في لقاء للاسترشاد برؤاهم وأفكارهم المختلفة وكانوا من تخصصات مختلفة (علماء دين - قضاة - مهندسين - اصحاب أعمال - تجار - محامون - أساتذة الجامعات - ممثلون عن المآتم والمساجد والمؤسسات الوقفية - رؤساء ومديرو مجالس الأوقاف الجعفرية السابقين - محاسبون قانونيون - إداريون - عقاريون - اقتصاديون - إضافة إلى المهتمين بالشأن الوقفي وناشطين اجتماعيين من الجنسين).
وأشار حسين إلى سعي الأوقاف من خلال الاستعانة بهذه الطاقات وبيت الخبرة المتخصص إلى اعتماد الاستراتيجيات المؤسسية القائمة على الشراكة المجتمعية والتطوير المؤسسي المستدام - والاعتماد على الموارد البشرية المؤهلة واستقطابها وتبني روح المبادرة من خلال ابتكار وتصميم حزم المشاريع.
وكشف حسين النقاب عن أن المخرجات التي توصلت إليها الإدارة من خلال استشفاف الآراء الصادرة عن العقول المتنوعة التي لجأت إليها أفضت إلى بناء أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في بناء وتعزيز الثقة وتطوير الهيكل التنظيمي والنظام الإداري واستقطاب وتأهيل وتنمية الموارد البشرية العاملة, وتنمية الموارد المالية وتوسيع مداخيلها وفرص الرقابة الداخلية على كل إجراءاتها بقصد الوصول إلى أعلى مستويات الشفافية والإفصاح في نظامها المالي والإداري.
وأكد حسين أن الأوقاف الجعفرية ستخطو خطوات كبيرة في ظل تطبيق الخطة الاستراتيجية المرتقبة معتبرا المضي في تلك الخطة أنه سيضع الأوقاف في مقدمة القاطرة المتجهة نحو رؤية المملكة للعام 2030.
العدد 2560 - الثلثاء 08 سبتمبر 2009م الموافق 18 رمضان 1430هـ
الإحتاكريين و الحكومة
الكل يعرف انه ما في فايدة لأنه لا توجد رغبة ممن عندهم القرار لتطوير الأوقاف، لا سيما أنه هناك عائلة أو عائلتين هما من تمسكان بزمام الأوقاف و القضاء و تسيرانهما و تديرانهما و كأنهما حكر لها!!
لكن الأمل بالله كبير ونتمنى أن تكون هذه خطوة جدية..وفق الله الجميع.