العدد 2570 - الجمعة 18 سبتمبر 2009م الموافق 28 رمضان 1430هـ

الحناء... زينة البحرينية في العيد

لمسة أنثوية جميلة تطلق في روح المرأة عصافير الهناء

بينها وبين المرأة «قصة جمال» لا تنتهي فصولها أبدا... رافقتها منذ الزمان الغابر والعصور القديمة، بل ربما كانت وسيلتها الأولى للتزين والحصول على تلك اللمسة الأنثوية الجميلة التي تطلق في روحها عصافير الهناء لتزقزق عاليا في سماء بيتها المفتوحة... وفي رحلتها الطويلة تعددت فصول الحكاية وأضافت إليها المرأة في كل يوم فصلا جديدا لاتزال ترويه كقصة جمال تتكرر... أما بطلة الحكاية فهي الحناء... هذه العجينة التي وجدت فيها المرأة سرا من أسرار الجمال... ولونا فريدا من ألوان الأنوثة الذي ابتدعته وطورته بأناملها الناعمة، ثم سرعان ما صار فنا شعبيا له عشاقه، وواحدا من عناصر الجمال لا تكتمل زينة المرأة إلا به.

الحناء، قديم كما يقال، لكنه سيظل جديدا بكل المقاييس، وما هو مؤكد أنه سيظل منافسا لنتاجات بيوت الزينة ومستحضرات التجميل العصرية.

ومناسبة حديثنا اليوم عن الحناء يأتي من منطلق أنها ترتبط بالأعياد والمناسبات، فنجد المرأة، وخاصة في العيد، تسارع إلى أقرب صالون لتخضب يديها وقدميها بأجمل نقوش الحناء التي تتفنن خبيرات النقش اليوم في إبداع أجمل وأحدث خطوط نقشها، سواء النقش الهندي أو النقش ذي الرسومات والورود.

فتجميل الأيدي والأقدام بالحناء عادة محببة في الأفراح والمناسبات السعيدة، فضلا عن أنها من مظاهر الفرح بحلول العيد عند النساء في الخليج عموما، والبحرين خصوصا.

اليوم في «ألوان الوسط» اخترنا لكن أجمل نقوش الحناء التي ستزين أيديكن وأقدامكن في عيد الفطر السعيد.

العدد 2570 - الجمعة 18 سبتمبر 2009م الموافق 28 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً