يحمل «عميد المدربين الوطنيين» الكابتن خليفة الزياني مسئولية تحقيق حلم البسيتين للفوز بأول بطولة كروية عندما قبل تولي مهمة قيادة الفريق في الموسم الجديد وذلك في ثاني تجربة مع الفريق الذي سبق له تدريبه قبل 19 عاما عندما كان في الدرجة الثانية.

ويدرك الزياني أن الظروف والطموحات البسيتينية اختلفت بين السنوات الـ 19 وأن مسئولي النادي والقائمين على الفريق أعلنوها عند توقيع العقد مع الزياني بأن التعاقد معه يأتي ضمن العناصر الأساسية التي يجب توفيرها لبلوغ غاية اللقب الأول، إذ إن الفريق يحتاج إلى مدرب متمرس وخبير بالبطولات المحلية وسبق له تذوقها ويمتلك حاسية وملكة الانتصارات داخل وخارج الملعب وخصوصا أن الزياني يمتلك سجلا حافلا بالبطولات التي حققها مع ناديي المحرق والحالة منذ الثمانينيات».

وسيسعى الزياني إلى تسخير خبرته التدريبية الطويلة في صالح مهمة التحدي مع فريق البسيتين وهو ما صرح به عند توقيع العقد التدريبي وهو الذي أبدى ارتياحه للظروف والعوامل المناسبة التي تسهل مهمة عمله في البسيتين على الرغم من صعوبة رحلة المنافسة الطويلة نحو المنافسة و القبض على درع الدوري.