العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ

العاهل يزور السعودية اليوم

أعلن الديوان الملكي أمس (الثلثاء) أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيغادر أرض الوطن اليوم (الأربعاء) متوجها إلى جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمشاركة في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة في ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية.

اليوم افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبحضور قادة عدد من دول العالم وممثليهم مساء اليوم (الأربعاء) جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في منطقة ثول شمال مدينة جدة.

واعتبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي رئيس مجلس أمناء الجامعة علي النعيمي في تصريح صحافي أن افتتاح الجامعة يأتي بعد أن قطعت مرحلة تأسيسها رحلة الألف يوم وبدء الدراسة بها في الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأكد النعيمي أن هذه الجامعة ستنقل المملكة العربية السعودية إلى مستقبل حافل بالمنجزات العلمية والاقتصادية، وأن ما ستوفره من وسائل لتحقق رؤيتها العلمية سيعيد مساهمات العرب والمسلمين في الحضارة البشرية.


حققت مزيجا فريدا من التطور المادي والاجتماعي ونشر التنمية

السعودية تحتفل اليوم بالذكرى الـ 79 للعيد الوطني

الوسط - المحرر السياسي

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم (الأربعاء) بذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين في ظل سجل حافل في التاريخ المعاصر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

فقد توجت جهود العاهل السعودي في التأسيس لحوار عالمي بين أتباع الديانات والحضارات، كما عمل على تعزيز الحوار بين المسلمين للحفاظ على وحدة صفهم وتضامنهم تجاه ما يحيط بهم من أخطار, ولتأسيس حوار مع الأطراف الأخرى ليعم السلام والأمن أرجاء الأرض, وتعريف غير المسلمين بسماحة الإسلام وعدله، إذ إن الحوار بين أتباع الديانات والحضارات أصبح ضرورة حياتية بين مختلف الشعوب ووسيلة لتقارب الأمم وتعارفها، وأن الديانات السماوية والثقافات المعتبرة اتفقت مع الفلسفات في مساحة مشتركة يمكن استثمارها، والانطلاق منها إلى آفاق أرحب في مكافحة الرذيلة والانحلال وفساد الأخلاق وتفكك الأسرة وتفشي الإلحاد وآفاق الصراع الأخرى.

وشهدت السعودية خلال ثماني خطط تنموية منجزات تنموية عملاقة شملت البنية الأساسية على امتداد الوطن ومختلف القطاعات في الخدمات والإنتاج في تخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية, فاستطاعت أن تحقق في آن واحد مزيجا فريدا من التطور المادي والاجتماعي ونشر ثمار التنمية في كل أرجاء المملكة بشكل واكبه الإنسان السعودي بطموحاته فهو المحور الدائم الذي تتجه إليه كل جهود التنمية التي استهدفت بالأساس رفاهيته وتقدمه واستقراره وأمنه اجتماعيا واقتصاديا في إطار قيم وتعاليم العقيدة الإسلامية السمحة.

وإلى جانب الاهتمام برفاهية الإنسان السعودي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على مساندة الدول العربية والإسلامية والصديقة لدى تعرضها لأية كوارث, فقدمت لها المساعدات والقروض الميسرة لإعانتها على تجاوز الظروف التي حلت بها, وتنمية الخدمات التي تقدمها لشعوبها, فقد بلغ إجمالي المساعدات والقروض التي قدمتها المملكة للدول النامية عبر القنوات الثنائية ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف خلال الفترة من 1991 إلى 2008 نحو 120 مليار ريال.

ويبرز اهتمام الملك عبدالله وولي عهده بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة.

وأكد وزير المالية السعودي إبراهيم العساف بهذه المناسبة، أن عضوية المملكة في مجموعة العشرين الاقتصادية العالمية ومشاركتها في مناقشات القضايا الاقتصادية والمالية العالمية جاءت لأن المملكة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وأكبرها في احتياطياته وتتمتع بطاقة إنتاجية كبيرة، ما مكنها من أن تكون القوة المؤثرة في سوق النفط العالمية، هذا فضلا عن أن اقتصاد المملكة هو الأكبر على مستوى المنطقة، ولإسهاماتها التنموية وفي دعم المؤسسات المالية الدولية وخاصة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وقال إن السعودية لاعب اقتصادي أساسي على خريطة الاقتصاد العالمي، سواء من خلال إسهاماتها الرئيسية في رأس مال كل من صندوق النقد والبنك الدوليين، أو من خلال الدور الذي تؤديه على خريطة التنمية الدولية بإسهاماتها المتعددة في بنوك التنمية الدولية متعددة الأطراف، أو من خلال المساعدات التي تقدمها للدول الأكثر فقرا في العالم، فعبرت عن آرائها بكل وضوح، وطرحت رؤيتها لما يجب أن يكون عليه الاقتصاد العالمي بكل شفافية، وأسهمت بفاعلية في مناقشة قضايا الاقتصاد العالمي، وحمت مصالحها، ومصالح الدول النامية على حد سواء.

جاء ذلك في تحليل اقتصادي لمجموعة العشرين كتبه الوزير لوكالة الأنباء السعودية (واس) بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين. وأكد أن حضور خادم الحرمين لقمتي واشنطن ولندن للمجموعة تأكيد لمكانة المملكة في المحفل الاقتصادي الدولي، والتزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وعلى دورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموا اقتصاديا عالميا متوازنا ومستداما وبما يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.


سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين:

اليوم الوطني ذكرى غالية للفخر بالمنجزات

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين عبدالمحسن فهد المارك أن اليوم الوطني للمملكة ذكرى غالية على قلوب الجميع يحتفي فيها بالعطاء والإنجاز وتمثل فرصة كبرى للتفكير في هذه المسيرة الخيرة.

وتنشر «الوسط» كلمة السفير السعودي بهذه المناسبة:

يمثل اليوم الوطني بالنسبة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وهي تحتفل بالذكرى التاسعة والسبعين لتوحيد المملكة العربية عودة للتاريخ وتحديدا عام 1351هـ الموافق 1932م حيث استطاع مؤسس كيان المملكة العربية السعودية المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد المملكة العربية السعودية بعد جهاد استمر لمدة 32 عاما منذ 1329هـ الموافق 1900م من أجل لمّ صفوف أبناء شبه الجزيرة العربية في وحدة سياسية واجتماعية وتنظيمه بعد أن كانوا لفترة طويلة كيانات وقبائل متفرقة ومتناحرة فتأسست دولة عربية فتية تزهو بتطبيق شرع الله وتصدح بتعاليم الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية حريصة على التضامن العربي والإسلامي والسلم الدولي وفق رؤية سياسية واعية للمغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله الذي استطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية دولة لها ثقلها العربي والإسلامي والدولي.

وكانت المملكة من الدول المؤسسة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة، واستمد رحمه الله من الشريعة الإسلامية منهاجا ونبراسا له فحقق له الله ما يصبو إليه وتكاتف الناس حوله وجعل للوطن شعارا يعتز به كل مسلم وهو راية التوحيد وتحقق لهذه الأرض أمنها واستقرارها وازدهرت الحياة وسن الأنظمة والقواعد وفق دستور شرعي يعطي كل ذي حقه حقه.

ولقد استطاع بحنكته أن يعطي للحكم في هذه البلاد مفهوما جديدا للإصلاح حيث بيّن للناس أنه منهم... وأنه يشاركهم همومهم ويسعى لدحر الظلم ونشر العدل ووحد هذه البلاد على عقيدة صحيحة وعلى قلب واحد وشعب واحد، وترجم تلك المعاني في حياته وأخذ يبني البلاد ويجمع شمل الأمة ويوحد رأيها وكلمتها.

وبعد اكتمال مقومات الوحدة وإعلان قيام المملكة العربية السعودية، وضع أسس وقواعد الدولة، كان لبعد نظر المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وذكائه الأثر الأكبر نحو تعزيز ركائز الدولة في الداخل ومدّ علاقات حسن الجوار والصداقة إلى الدول المجاورة والصديقة ونعم شعب المملكة العربية السعودية بعد هذه الملحمة القوية التي يسودها الحب والاحترام بالتنمية ورغد العيش وأصبح ذلك التناحر وعدم استتباب الأمن والتخلف والعصبية من الماضي بعد تأسيس كيان قوي فعال قائم على العدل والأمن واللذين يعتبران داعما رئيسيا للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

واستطاع أبناؤه الكرام ملوك المملكة العربية السعودية من بعده أن يكملوا المسيرة ويجعلوا هذه الجزيرة واحات من البناء والازدهار المتواصل الذي نعيشه اليوم مستمدين من رؤية وحكمة والداهم الكثير الكثير، حيث تعاقب على الحكم من بعده الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد - رحمهم الله - واليوم يحمل الراية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يضعده ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله -، ولأن اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوب الجميع يحتفي فيها بالعطاء والإنجاز وتمثل فرصة كبرى للتفكير في هذه المسيرة التي تحققت ويستلهم منها العبر والدروس لذا القائد الفذ الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وإيمانه الراسخ بالله عز وجل، أن يبني هذه الدولة الشامخة ويشيد بثوابتها النيّرة التي نشهد تطورها ونتطلع لغد أفضل في سعينا الدائم إلى كل ما من شأنه رفعة الوطن في جميع المجالات للحاق بركب الدول المتقدمة.

حيث قطعت المملكة ولله الحمد شوطا كبيرا في سنوات قصيرة قياسا بعمر الأمم ما جعلها تحتل مركزا مرموقا على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني والاجتماعي من خلال المحافظة على ثوابتها كدولة إسلامية لها أهميتها العظمى كمهبط للوحي وقبلة للمسلمين ودورها المهم في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة والحرص على تعزيز مبادئ السلم والعدل والأمن في العالم، وتسعى بكل إخلاص لحل مشكلات المنطقة والقضايا الدولية بما تملكه من دور سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي والدولي، وبما تملكه من مصداقية سياسية نظرا لتمتعها دبلوماسيتها منزلة نالت احتراما دوليا لآرائها وبُعد نظرها ومبادراتها الحكيمة ومواقفها الإنسانية النبيلة.

ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أشيد بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين المملكة ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين، وعلى ما تلقاه السفارة من رعاية وتقدير كريمين من جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة - حفظهم الله - ومن جميع المسئولين والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين الشقيقة.

كما يشرفني أن أرفع باسمي ومنسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الشقيقة أسمى عبارات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة وللمسئولين بوزارة خارجية المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والشعب السعودي الوفي النبيل.

سائلين المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والعطاء والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله ورعاهم -.


خادم الحرمين يفتتح اليوم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

الوسط - المحرر السياسي

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وبحضور قادة عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة وممثليهم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مساء اليوم (الأربعاء) في منطقة ثول شمال مدينة جدة.

واعتبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي رئيس مجلس أمناء الجامعة علي النعيمي في تصريح صحافي أن افتتاح الجامعة يأتي بعد أن قطعت مرحلة تأسيسها رحلة الألف يوم وبدء الدراسة بها في الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأكد النعيمي أن هذه الجامعة من خلال رؤية خادم الحرمين الشريفين لها ستنقل المملكة العربية السعودية إلى مستقبل حافل بالمنجزات العلمية والاقتصادية، وأن ما ستوفره من وسائل لتحقق رؤيتها العلمية سيعيد مساهمات العرب والمسلمين في الحضارة البشرية.

ووصف النعيمي رؤية خادم الحرمين الشريفين للجامعة بأنها جامعة عالمية برؤية محلية سعودية تهتم بالدرجة الأولى بالأبحاث العملية المتقدمة جدا.

ورأى أن هذه الجامعة مثل باقي الجامعات في المملكة ستسخر لخدمة التنمية العلمية والاقتصادية الشاملة في المملكة وستفتح أبوابها ومعاملها البحثية لتستفيد منها كل مرافق البحث العلمي والأكاديمي في المملكة العربية السعودية.

وأفاد النعيمي أن طلبة الجامعة يتم قبولهم في مجال الدراسات العليا العلمية فقط وهو مجال الدراسة بالجامعة على أساس الجدارة والتميز في دراساتهم ومواهبهم العلمية الاستثنائية وهو المتبع من قبل الجامعات الدولية المعروفة التي تتنافس كل سنة على استقطاب الطلبة الموهوبين من كل الجنسيات حول العالم.

ويبلغ عدد الطلبة السعوديين بالجامعة الآن أكثر من مئة طالب ومن المنتظر أن يتنامى هذا الرقم في المستقبل مع ارتفاع وتيرة التعرف على الجامعة وتخصصاتها وطريقة المنافسة على القبول بها.

وقفزت منطقة (ثول) شمال مدينة جدة من المحلية إلى مصاف العالمية باحتضانها جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم التقنية التي تعتبر أحدث جامعة بحثية وعلمية في العالم.

وسيتوافد إلى منطقة (ثول) اليوم عدد كبير من زعماء وقادة عدد من الدول الخليجية والعربية والإسلامية ودول العالم يرافقهم خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمشاركة في افتتاح جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

كما سيشارك في الحفل مديرو أكبر الجامعات العالمية مثل هارفارد ويال واكسفورد وكامبردج و(اى ام تى) كما سيحضر الحفل عدد كبير من حملة جائزة نوبل العالمية.

وتقع جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية في منطقة ثول على بعد نحو 80 كيلومترا شمال مدينة جدة وتطل على البحر الأحمر وتقع الجامعة على مساحة تزيد على 36 مليون كيلومتر مربع.

ويرأس الجامعة البروفيسور السنغافوري تشون فونغ شي، وتقتصر الدراسة بالجامعة على مرحلتي الماجستير والدكتوراه في 11 تخصصا في أربعة أقسام أكاديمية رئيسية هي علوم الأرض وعلوم وهندسة البيئة والعلوم الحيوية والهندسة الحيوية والرياضيات وعلوم وهندسة الحاسوب والعلوم والهندسة الفيزيائية والكيميائية.

وكان 400 طالب قد التحقوا بالجامعة التي بدأت الدراسة فيها في الخامس من شهر سبتمبر الجاري على أن يتم الافتتاح الرسمي اليوم (الأربعاء) متزامنا مع الذكرى الـ 79 لليوم الوطني السعودي.

وقد توسطت رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوابة الجامعة الإلكترونية حيث قال «إنني أرغب في أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث وأن تعلم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز».

وبلغت القيمة الإجمالية لإنشاء الجامعة أكثر من عشرة مليارات ريال سعودي وقد نفذت مشاريع التخطيط والبناء للجامعة شركة أرامكو السعودية.

وتتوقع الجامعة الجديدة وصول عدد الطلبة الملتحقين فيها إلى نحو 12 ألف طالب متفوق ونابغ في المجالات العلمية في العام 2012 لاستكمال دراساتهم العليا في الماجستير والدكتوراه.

وتهدف جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إلى رعاية الموهوبين والمبدعين والباحثين ودعم الصناعات الوطنية ودعم وإنشاء صناعات جديدة تقوم على المعرفة ودعم الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج الإجمالي ودعم منظومة الإبداع والقدرة على توليد الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى اختراعات تشكل قيمة اقتصادية مضافة والإسهام الإيجابي في التعامل مع المؤسسات البحثية والإسهام في التحول إلى مجتمع صانع للمعرفة.

كما تهدف إلى توفير البيئة المحفزة والجاذبة لاستقطاب العلماء المتميزين من مختلف أنحاء المملكة والعالم واستقطاب ورعاية الطلاب المبدعين والموهوبين في مجالات الصناعات القائمة على المعرفة من المملكة وغيرهم وتطوير البرامج والدراسات العليا في المجالات المرتبطة بأحدث التقنيات التي تخدم التنمية والاقتصاد الوطني والإسهام في تنمية المعرفة في مجالات التقنية الحديثة وتنمية روح الإبداع والتحدي بين الموهوبين ورعاية الأفكار الإبداعية والاختراعات وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية وتحقيق مشاركة فاعلة ومستدامة مع القطاع الأهلي.

العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:57 ص

      فتاوي

      اليوم الاربعاء 23/ سبتمبر يصادف العيد الوطني في السعوديه ونحن نبارك لهم بهذا العيد وندعو الى السعوديه بتقدم والازدهار ولكن المشكله انه يوجد علماء في السعوديه يخرجون علينا بفتاوى تحرم الاحتفال بالعيد الوطني ونحن نتمنى ان لايفتو في عيد الفطر والاضحى بتحريم الاحتفال به

اقرأ ايضاً