قال عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر، إن الجامعة لم تسجل أية إصابة بين الطلبة الذين داوموا أمس (الأحد)، وأجريت لهم فحوصات انفلونزا الخنازير في أول أيام الفصل الدراسي.
وأشار لـ «الوسط» إلى أن الحركة التعليمية في الجامعة سارت بشكل طبيعي، ووفق الخطة الاحترازية التي وضعتها إدارة الجامعة لمواجهة انفلونزا الخنازير.
من جانبها، بيّنت الطبيب المعالج العام بعيادة الجامعة لبنى سليمي أنه لم ترد أية حالة إصابة أو اشتباه للعيادة، لافتة إلى تجهيز العيادة بالمستلزمات الطبية كافة لمعالجة المصابين بالانفلونزا، بما في ذلك غرفة العزل.
وفي جولة ميدانية قامت بها «الوسط» أمس بين مباني الجامعة، تبيّن حضور عدد كبير من طلبة كلية إدارة الأعمال، بينما شهدت الكليات الأخرى حضورا أقل.
ولوحظ خلال الجولة وجود موظفين تابعين إلى أقسام مختلفة في الجامعة، على بوابة كل مبنى، يقيسون درجة حرارة الطلبة، بجهاز المسح الحراري.
الصخير - علي الموسوي
بدأت جامعة البحرين صباح أمس (الأحد) فحص 14 ألف طالب جامعي، وذلك في اليوم الأول للعام الدراسي الأول.
وأكد عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر، أن الجامعة لم تسجل أية إصابة بين الطلبة الذين داوموا أمس (الأحد)، وأجريت لهم فحوصات انفلونزا الخنازير في أول أيام الفصل الدراسي.
وأشار الجودر لـ «الوسط» إلى أن الحركة التعليمية في الجامعة سارت بشكل طبيعي، ووفق الخطة الاحترازية التي وضعتها إدارة الجامعة لمواجهة انفلونزا الخنازير.
وذكر الجودر أن الفحص سيستمر على مدى أسبوع كامل، حتى يتم التأكد من عدم إصابة الطلبة بالفيروس.
وقال إن «الجامعة اختارت عددا من موظفيها ليشاركوا في عملية قياس درجة الحرارة للطلبة، وأنه تم تعيين 22 موقعا لذلك، وتحديدا عند بوابات مباني الجامعة بفرعيها في الصخير ومدينة عيسى»، مضيفا «قمنا بتوفير 44 جهاز مسح حراري».
وأفاد أنه في حال وجود نقص في عدد الموظفين الذين يجرون الفحوصات للطلبة، ستتم زيادة عددهم، ليتناسب وأعداد الطلبة، مؤكدا في الوقت نفسه أن العدد الموجود حاليا قام بعمله بشكل مرن، ولم يواجهوا أية معوقات في قياس درجات حرارة الطلبة.
وعن الموازنة التي رصدتها الجامعة لمواجهة انفلونزا الخنازير، لم يحدد الجودر مبلغا معينا لكنه قال: «إن تعليمات رئيس الجامعة، تفضي إلى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، وهناك ضوء أخضر من الرئيس لاتخاذ أي إجراء من شأنه الحد من انتشار الفيروس بين الطلبة».
وأكد أن «هذه الإجراءات تأتي من الجامعة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في البحرين، والجامعة على كامل الثقة بوعي طلبتها ومعرفتهم بأعراض المرض وطريقة انتقاله، وطرق تجنب الإصابة به، وخصوصا تقليل التجمعات والاهتمام بنظافة اليد»، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الإرشادات والاستعدادات التي اتخذتها الجامعة بالنسبة الى طلبتها وموظفيها في هذا الشأن.
وبسؤاله عن عدد أجهزة الجل المعقم، ذكر الجودر أن الجامعة اشترت ما لا يقل عن 50 جهازا للجل المعقم، وأولت قسم الصيانة بالجامعة مهمة تثبيتها في مختلف مباني الجامعة، مؤكدا أنه في حال استدعت الحاجة، سيتم شراء أجهزة إضافية، ليتم تركيبها في المناطق التي لا تتوافر فيها.
وأكد عميد شئون الطلبة، أن «جامعة البحرين تشترك مع مؤسسات المملكة في النواحي التي جرى الاتفاق عليها في التعامل مع مرض H1N1، كونها إجراءات عالمية».
وأشار إلى أنه عقد اجتماعا يوم الخميس الماضي مع الموظفين المشاركين، ليبين لهم آلية العمل في مواقعهم، وشارك في الاجتماع مدير دائرة الصيانة ورئيس جهاز الأمن وعمادة شئون الطلبة، إضافة إلى قسم الرعاية الطبية بالجامعة.
وأوضح الجودر أن «الموظفين سيقومون بإجراء قياس الحرارة بواسطة جهاز المسح الحراري عن بعد لكل طالب يدخل المبنى، وسيكون عمل الموظفين مقسما على نوبتين، الأولى من 7:30 حتى 10:30 صباحا، والثانية من 10:30 حتى الثانية ظهرا».
وقال إنه «إذا وجد طالب يعاني من ارتفاع في الحرارة فإن على الموظف الذي فحصه إرساله إلى عيادة الجامعة ليتم التأكد من حالته، واتخاذ الإجراء المناسب»
وقال الجودر إن «عمادة شئون الطلبة عينت منسقين من موظفيها في كل موقع ليقوموا بعملية الإشراف والتنظيم».
يشار إلى أن رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي أصدر مؤخرا قرارا بتأليف لجنة تضطلع بمهمة وضع خطة صحية، وجميع التدابير الاحترازية والوقائية من مرض أنفلونزا الخنازير لمدة عام دراسي، وأوكل رئاستها إلى عميد شئون الطلبة أسامة الجودر، وتضمُّ في عضويتها ممثلين عن جميع العمادات وكليات ودوائر جامعة البحرين.
وعن يوم التهيئة للطلبة، قال عميد شئون الطلبة إن: «كل كلية وضعت برنامجا إرشاديا لطلبتها، وذلك بعد أن ألغي التجمع الذي تقيمه الجامعة للطلبة الجدد، إذ عمدت الكليات إلى وضع التوجيهات اللازمة لطلبتها، التي يتعرفون من خلالها على كيفية التحصيل الدراسي المرتفع، إضافة إلى المناهج والخطة الدراسية التي يحتاجونها خلال مسيرتهم الجامعية».
وفي جولة ميدانية قامت بها «الوسط» صباح أمس بين مباني جامعة البحرين، لوحظ وجود عدد كبير من طلبة كلية إدارة الأعمال، بينما شهدت مباني الكليات الأخرى بما فيها الآداب حضورا أقل من إدارة الأعمال.
ولم تظهر على وجوه الطلبة أية حالة من الخوف أو الهلع من انتشار الفيروس، إذ كانوا متعاونين مع الموظفين في قياس درجات حرارتهم.
كما تبيّن من خلال جولة «الوسط» أن بعض الطلبة يفحصون أكثر من مرة، وخصوصا أنهم ينتقلون بين المباني، لاختلاف أماكن محاضراتهم، إذ إن بعض الطلبة يخبرون الموظف أنهم فُحصوا من قبل، إلا أنه يصرّ على قياس درجة حرارتهم مرة أخرى للتأكد من جديد أنهم ليسوا مصابين بالفيروس.
وشوهد بعض الموظفين وهم يرتدون القفازات والكمامات الواقية خلال قيامهم بفحص الطلبة، وذلك كخطوة احترازية وخوفا من انتقال المرض لهم.
ومن خلال الأسئلة التي وجهتها «الوسط» للموظفين، تبيّن أنهم خليط من مختلف الأقسام، فبعضهم يعمل في قسم الصيانة، وبعض آخر فنيّون بقسم العلاقات العامة والإعلام، وآخرون من أقسام مختلفة في الجامعة.
من جانبها، أكدت الطبيب المعالج بعيادة جامعة البحرين لبنى سليمي، أنه لم ترد أية حالة إصابة أو اشتباه للعيادة، لافتة إلى أنهم جهّزوا العيادة بكل المستلزمات الطبية لمعالجة المصابين بالانفلونزا، بما في ذلك غرفة العزل.
وأشارت سليمي إلى أنه في حال اكتشاف إصابة أي طالب بالانفلونزا وظهور الأعراض عليه، فإن الموظف الذي فحصه يتولى مهمة الإخبار عن وجود الحالة، وبالتالي نقله بسيارة خاصة إلى العيادة التي تقع في مبنى بيع الكتب في الجامعة.
وبيّنت سليمي أن هناك تنسيقا بين العيادة ووزارة الصحة في حال اكتشاف إصابة طالب بالفيروس، وخصوصا للتأكد من وجود أعراض انفلونزا الخنازير.
إلى ذلك، أبدى عدد من طلبة الجامعة ارتياحهم من الإجراءات التي تتخذها الجامعة من أجل طمأنتهم بعدم إصابتهم بالفيروس، وخصوصا أن قياس درجة حرارتهم يتم عند دخولهم إلى أي مبنى في الجامعة، مشيرين إلى أن ذلك دليل على حرص إدارة الجامعة على الطلبة، وحمايتهم من الإصابة بالفيروس.
شكا عدد من طلبة إحدى الجامعات الخاصة، من عدم قيام إدارة جامعتهم بفحصهم عن فيروس انفلونزا الخنازير، على رغم أنهم بدأوا الفصل الدراسي قبل 3 أسابيع تقريبا.
وأبدى الطلبة خلال حديثهم لـ «الوسط» استغرابهم من تجاهل إدارة الجامعة لتعليمات وزارة التربية والتعليم، في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لوقايتهم من الإصابة بانفلونزا الخنازير، وخصوصا مع وجود عدد كبير من الطلبة من الجاليات الأجنبية.
وكانت «الوسط» نشرت في منتصف الشهر الجاري، عن أن الجامعة نفسها لم تفحص طلبتها عن الفيروس.
وقال الطلبة إنه: «على رغم أن مجلس التعليم العالي زار الجامعة، واطّلع على الإجراءات التي تقوم بها الجامعة لوقايتنا من الفيروس، إلا أنه وحتى الآن لم توفر جهاز المسح الحراري، ولم تفحصنا حتى الآن».
وسأل الطلبة: «لماذا لا تقوم الجامعة بتأجيل الدراسة أسوة ببقية الجامعات الخاصة، وخصوصا أنها لم توفر الجهاز الذي يقيس درجة الحرارة».
ودعا الطلبة وزارة التربية والتعليم إلى «اتخاذ إجراء ضد الجامعة، وإلزامها بفحص الطلبة، إذ إن توفير النشرات التوعوية لا يكفي، ولابد من فحصنا وفحص الطلبة الأجانب الذين يملأون الجامعة».
سجّلت وزارة التربية والتعليم أول حالة اشتباه بالإصابة بأنفلونزا الخنازير لمعلم بحريني في مدرسة النعيم الثانوية، إذ تم منح المعلم المشتبه بإصابته إجازة لمدة أسبوع لحين ظهور نتائج الفحوص والتحقق من إصابته من عدمها.
وإذا ما تأكدت إصابة المعلم المذكور، فإن الإصابات بين المعلمين في المدارس الحكومية سترتفع إلى ثلاث حالات بعد أن أكدت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خيرية موسى في تصريح سابق لـ «الوسط» أنه تم تسجيل ما لا يزيد على حالتي إصابة بأنفلونزا الخنازير بين معلمات بعض المدارس الحكومية، معتبرة أن الوضع لا يدعو إلى الخوف، وأن الوضع مازال تحت السيطرة.
وكانت «الوسط» نشرت في وقت سابق أن حالتين مؤكدتين لمعلمتين تعملان بمدرستين إعداديتين حكوميتين للبنات أصيبتا بمرض أنفلونزا الخنازير، وأنهما أُعطيتا إجازتين مفتوحتين عن العمل حتى تتماثلان للشفاء. وتعمل المعلمتان المصابتان في مدرستين إعداديتين بمحافظة العاصمة، وبحسب أقارب لهما فهما لم تسافرا خارج البلاد، كما لم تختلطا بأحد من القادمين من الخارج عند إصابتهما، الأمر الذي يعني أنهما أصيبتا بالمرض نتيجة نقل العدوى من مصابين من داخل البحرين.
يذكر أن مصدرا مسئولا بوزارة التربية والتعليم نفى وجود توجّه لدى الوزارة لإغلاق أية مدرسة تُسجل فيها إصابات بين المعلمين والمعلمات بفيروس أنفلونزا الخنازير.
إلى ذلك لايزال المعلمون يبدون في اتصالات يومية لـ «الوسط» مخاوفهم من قصور الإجراءات الوقائية المتعلقة بالاحترازات ضد أنفلونزا الخنازير في المدارس الحكومية البالغة 205 مدارس.
ويتحدث المعلمون عن قصور الإجراءات الاحترازية في مدارسهم الحكومية، وأشار بعضهم إلى عدم وجود جدية في فحص المعلمين بشكل يومي على رغم دخول الأسبوع الثالث من بدء دوامهم في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري.
فيما شكا آخرون من عدم إقدام إداراتهم على تقديم أية ورش تثقيفية لهم لحد الآن عن الوباء المذكور، مشددين على أنه من الضرورة بمكان عقد ورش تدريبية لعموم المعلمين لتدريبهم على كيفية الوقاية من الوباء والتعامل معه في حال تم اكتشاف أية حالة مرضية. وطالبوا بتشديد الإجراءات على المدارس، كما طالبوا بتشكيل طواقم طبية تابعة لوزارة الصحة تزور المدارس بشكل يومي للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية من انتشار الأنفلونزا المذكورة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم امتنعت عن تأجيل دوام معلمي المدارس الحكومية على رغم المناشدات المتكررة من أكثر من جهة لها، فيما أجّلت دوام الطلبة مرتين، الأولى كانت من 23 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى 27 من الشهر ذاته، ثم أجّلت مرة أخرى عودة الطلبة تأجيلا تدريجيا لطلاب المراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية إلى 4 و11 و18 على التوالي من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
الوسط - زينب التاجر
تسبب شلل الحركة التعليمية تحسبا لانتشار فيروس انفلونزا الخنازير بأزمة مالية في المدارس الخاصة بعد أن باتت تلك المدارس مجبرة على دفع رواتب معلماتها الأجنبيات لأربعة شهور فضلا عن تأمين مصروفات المدرسة ورواتب موظفيها من دون أن يكون لها دخل نظرا لتأجيل الدراسة فيها للرابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
هذا وطالت تلك الأزمة سواق حافلات توصيل الطلبة بعد توقف العمل فيها، وفي ذلك قالت مديرة إحدى المدارس الخاصة خلال حديثها لـ «الوسط» أمس (الأحد) إن مصروفات المدرسة الشهرية تقدر بـ 55 ألف دينار بين رواتب وقروض والتزامات أساسية.
وأوضحت أن مدرستها تضم 130 موظفا، وعمدت أخيرا لاقتراض300 ألف دينار لبناء مبنى جديد للمرحلة الإعدادية والثانوية فيقطع البنك من حساب المدرسة قرابة الـ 20 ألف دينار شهريا، فيما ذكرت أن مصروفات المدرسة بشكل عام في كل شهر لا تقل عن 55 ألف دينار شاملة رواتب الموظفين وإيجارات مباني المدرسة فضلا عن إيجارات شقق المدرسات الأجنبيات ورواتبهن فيما تكفلت وزارة العمل بدفع رواتب المعلمات البحرينيات من مشروع التعطل.
وقالت: «إن حسابات بعض إدارات المدارس الخاصة في البنوك باتت «صفرا بعد هذه الأزمة».
وتابعت بأن بعض المدارس تعمل في دفع الرسوم بنظام الشهر لا الفصل الدراسي كما هو حال المدارس الخاصة المتوسطة والصغيرة، الأمر الذي أسهم في دخولها أزمة مالية سلمت منها المدارس الخاصة الكبيرة التي تعمد لاستلام الرسوم الدراسية مقدما.
وأضافت أن بعض المدارس الخاصة مهددة بالإغلاق النهائي فيما لا تزال مدارس أخرى تقاوم الانهيار على حد وصفها، داعية وزارة التربية والتعليم إلى حل المشكلة التي باتت تهدد مؤسسات تعليمية لطالما كانت تتشارك في المسئولية مع التربية والتعليم طوال سنوات.
وانتقدت الوزارتين، معولة في ذلك على ما وصفته بعدم اهتمامها بوضع المدارس وما آل إليه حالها في ظل قراراتها الأخيرة والمفاجئة.
رسالة إلى سمو رئيس الوزراء
وأشارت إلى أن إدارات عدد من المدارس الخاصة تعتزم رفع رسالة إلى سمو رئيس الوزراء تناشده التدخل لحل أزمة تلك المؤسسات التعليمية.
وفي سياق ذي صلة، سبق أن أدى تأجيل الدراسة في رياض الأطفال إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تحسبا من انفلونزا الخنازير إلى تراكم مصروفاتها كالإيجار، رسوم البلدية، الكهرباء، التأمين ورواتب معلمات رياض الأطفال من الأجانب، ما دفع بعض إدارة تلك الرياض بالتلويح بإغلاق روضاتهم بشكل نهائي.، فيما أصدر وزير العمل مجيد العلوي أخيرا توجيهاته إلى المسئولين بالوزارة للعمل على إيجاد الحلول العاجلة لمشكلة تسريح أو تجميد وظائف العاملات في مؤسسات رياض الأطفال بسبب قرار تأجيل الدراسة في الرياض في إطار الإجراءات والقرارات الاحترازية لمنع انتشار مرض انفلونزا الخنازير (AH1N1).
الوسط - علياء علي
قال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله لـ «الوسط»: «إن عدد مرضى انفلونزا الخنازير الموجودين في العزل الصحي حاليا بلغ 10 مرضى من بينهم عدد من الأجانب».
وأشار عبدالله إلى أن بعضهم يرقدون في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي للعزل والبعض الآخر في الجناح المخصص للعزل بمجمع السلمانية الطبي.
ووصف الوضع الصحي لمرضى انفلونزا الخنازير الثلاثة الموجودين في العناية القصوى بأنها «مستقرة»، لافتا إلى أن الحالات لبحرينيتين وبحريني.
وبسؤاله عن الحملة الإعلامية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير التي أطلقتها وزارة الصحة لمواجهة المرض، أجاب مدير العلاقات العامة والدولية «سيبدأ تلفزيون البحرين هذا الأسبوع بعرض فيلم كارتوني قصير للتوعية بانفلونزا الخنازير، كما تم وضع اللافتات التوعوية في الشوارع».
الجفير - وزارة الصحة
قالت رئيسة خدمات الصحة المدرسية مريم الهاجري فيما يتعلق بالحملة التوعوية والوقائية لمنع انتشار جائحة انفلونزا الخانزير: «إن هذه الحملة قد بدأت قبل بدء العام الدراسي منذ شهر أغسطس/ آب بتعاون وتنسيق مشترك مع وزارة التربية والتعليم إذ تم عمل دليل إرشادي بكيفية التعامل مع انفلونزا H1N1 للمؤسسات التعليمية، وقد استفاد من هذه الحملة ما يقارب 3000 شخص وأكثر حتى الآن ...».
وأشارت إلى أن خدمات الصحة المدرسية قامت بتوزيع أجهزة القياس الحراري على جميع المدارس الخاصة والمدارس الحكومية وعدد من رياض الأطفال حيث تم توزيع الدفعة الأولى والتي تبرعت بها شركة بتلكو.
وبينت أنه تم تسليم 130 جهازا للمدارس الخاصة و205 أجهزة للمدارس الحكومية (للهيئة الإدارية والتعليمية فقط) وسيتم خلال هذا الأسبوع توزيع الدفعة الثانية من الأجهزة والتي تبرعت بها شركة بتلكو وكذلك بيت التمويل الكويتي على المدارس الحكومية ورياض الأطفال.
وأوضحت أنه تم توزيع عدد من الكمامات التي تبرعت بها شركة بتلكو والسائل المعقم على المدارس بالإضافة إلى توفير القفازات الصحية ليتم كذلك توزيعها على المدارس قبل بدء العام الدراسي للطلبة، هذا وقد تم إعداد جدول زمني لعمل حملات توعية تشمل أكثر من 11 ألف من الهيئات الإدارية والتعليمية تبدأ من هذا الأسبوع وتنتهي قبل بدء الدراسة في كل مرحلة.
وقالت إن خدمات الصحة المدرسية شكلت فرقا لزيارات المدارس الخاصة والحكومية لمتابعة تنفيد اجراءات الخطة الاحترازية واستعدادات المدارس الخاصة لمواجهة انفلونزا H1N1 والتي تشمل التأكد من قياس الحرارة للهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة في أول أسبوع من بداية العام الدراسي وللتأكد من توفير غرف للعزل بالمدارس والتأكد من توفر أدوات النظافة كالسائل المعقم والتأكد من نظافة المرافق الصحية ووضع الملصقات الإرشادية في المدرسة وقد تم وضع جدول لفرق الزيارات التفقدية للمدارس.
ونوهت رئيسة خدمات الصحة المدرسية بأن دور خدمات الصحة المدرسية لا يقتصر على ذلك بل تقوم بمتابعة الحالات المصابة بالمرض مع المعنيين بوزارتي الصحة والتربية.
المنامة - كلية البحرين الجامعية
صرّح المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية بكلية البحرين الجامعية الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة بأن الكلية اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير وذلك في اطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2009-2010.
وتابع بأن الجامعة اتخذت أولى إجراءاتها بتعيين لجنة من موظفيها مختصة بتوفير الإمكانات اللازمة لمواجهة المرض واتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية في حالة اكتشاف إصابة بفيروس انفلونزا الخنازير بين الطلبة.
وأشار إلى أن «الجامعة وفرت كل المواد اللازمة للوقاية من المرض كأجهزة الفحص الحراري والسائل المعقم والماسكات إلى جانب توزيع ملصقات داخل الحرم الجامعي عن كيفية الوقاية من المرض، وتم توفير غرفة منفصلة في الجامعة لعزل الحالات المشتبه بها أو المصابة مع وجود ممرضة مؤهلة لذلك.
العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ
غدوره
ان شاءالله يقدرون يسطرون ع الوضع الصحي لانه بصراحه احنا نبي ندرس ونتخرج والتأجيل هذا مو حل عندكم يالي تطالبون بالتأجيل انتو مو حاسين بالنتيجه بالنهايه ويش
جامعه البحرين.......................... الله يستر
يا ربي الجامعه يدعون اهتمامهم بوجود الات تعقيم............
والحمامات صابووووون وكلينكس مافيها...............
المشكله انهم يتخيلوووووووووووون اشيا مو من الواقع
رد بشأن تعمل مديرات المدارس مع المعلمات
إلى زائر رقم1 والذي يشكو من سوء تعامل مديرات المدارس مع معلماتهن ، أفيدكم بأن قانون الخدمة منح الموظف الحكومي(وهنا المعلمة) أن تتقدم بتظلم أمام لجنة الطعن في الوزارة بكتاب معنون إلى سعادة/ وكيل الوزارة للموارد والخدمات وينظر في التظلم ، كذلك إذا كان فعل المديرة يشكل جريمة مثل إهانة المعلمات فيمكنهن التقدم بشكوى أمام النيابة العامة أو الشرطة ويمكن أن يحكم للمعلمات بتعويضات في الحكم الجنائي الذي سوف يصدر ضد مديرة المدرسة التي تهينهن.
إلى عميد شئون الطلبة- جامعة البحرين
التصريح المنسوب لسيادتكم بشأن H1 N1 غير دقيق بمعنى لا تستطيع أن تجزم لا إصابات بين طلاب الجامعة ، وذلك لأن فترة حضانة المرضة تصل من 7 أيام إلى 14 يوم لذلك جهاز كشف الحرارة لا يكشف الحاضنين للمرض ولكنهم مصابين ، لذلك عليك أن تتحرى الدقة في التصريحات يا سيدي. مع ذلك ندعو الله أن يحفظ الطلبة وشعب البحرين وجميع الناس في الكرة الأرضية.
رد ع الزائرة 10
طبيعي مافي اصابات لان نتيجة الفحص مال انفلونزا الخنازير تستغرق ثلاث ايام خخخخخخ يعني عقب 3 ايام فرحو لين ماصار في اصابات ,,
في الصميم وفيتين وكفيتين
جامعة بكبرها مافيها اصابة وحدة !!!
شلخة مو !!
صيدلانية
طبيعي مافي اصابات لان نتيجة الفحص مال انفلونزا الخنازير تستغرق ثلاث ايام خخخخخخ يعني عقب 3 ايام فرحو لين ماصار في اصابات
انفلونزا
الفحص لم يشمل الا الكليات والمباني الدراسية في حين ان قسم التسجيل الجديد المكتظ بالطلبة لاستكمال اجراءات التسجيل ومبنى التسجيل القديم المزحوم بطوابير الطلبة لدفع الرسوم الدراسية ومجمع المطاعم وبعض المرافق كانت مفتوحة بدون فحص وهي اماكن يتوافد اليها غير الطلبة من اولياء الامور وغيرهم!فلماذا لم يشملها الفحص؟
ولماذا الاجراءات الاحترازية للمرض مقتصرة على المدارس في حين ان المجمعات التجارية والمساجد والمآتم اماكن تكثر فيها التجمعات ولا تطالها حتى حملات توعوية!!
لك الحمد
الحمدلله يارب الله يحمي الجميع
الله يحفظ بلدنااا
طبعاً اكيد فرحنااا للجامعة مافي حالات ولااصابااات ونبي نفرح بعد بالمدارس الحكومية الله يحفظ بناتنااا وشبابناااا من هل المرض ومن كل سوء يااارب واتمنى زيااادة الممرضااات والمعقمااات في مدارس وعنااايه بالاطفاااال اهم شي دلين مستقبلناااا
تأكدوا لنه من الخبر قبل لا نروح فيه
يقولون في جامعة البحرين في كلية البزنس في واحد مصاب بالمرض وجى يداوم اليوم وحضر محاضراته تأكدوا لنه من الخبر لا ينتشر المرض بكل الجامعه ونروح فيه وخصوصا ان كلية البزنس اكثر عدد الطلبه فيه
تطور
هاي تطور من وزارة الصحة ووزارة التعليم ان يوفرون اجهزة وطبعا كل الشكر لصحيفة الوسط على نقلها كل المعلومات لنا . بس في شي وااحد اذا صار هاي الفحص في المدارس الحكومية وهم دوامهم من 7 الي 30 :1 كم من الوقت سيستغرق الفحص يعني الحصة الاولى والثانية بتروح الدراسة منها يعني ليش ما ياجلونها وانا اعرف اولياء امور يمكن حوالي عشرة ما بخلون ابناءهم يروحون للمدارس خوفن عليهم يعني بصير تدهور وبتنقص اعداد الطلاب
الحمدلله
الحمدلله غلى سلامة ابنائنا من سنه وشيعه والله يحفظ اهل البحرين من كل مكروه وشر
لمراعات مشاعر الطلاب
طبعا لا ننكر الجهود المبذولة بين طلبة جامعة البحرين..ولكن لا بأس بهاي اللفته..
نظرا لأن الجهاز المستخدم يعطي الاشارة الحمراء لمجرد احساسه بارتفاع درجة الحرارة.. و في حالات لا ننكر فيها بعض القراءات الخاطئة، وقد حصلت لدى بعض الطلبة..لذا لابد من عدم جعل الطالب فرجة للآخرين ووضعه في موقف لايحسد عليه من التوتر والقلق والاستياء من انظار الآخرين..
والتصرف بمرونة اكثر قدر الامكان في ظل الاجراءات الوقائية.
الى جامعة البحرين
في بداية هذا العام الجامعي
ندعوا للتضامن مع الطالبة نور حسين.. ضد ادارة الجامعة و تعسفها باتخاذ القرارات.. خصوصا تلك التي تتصل بشكل مباشر بمستقبل الطلاب=مستقبل البلد
على المعنيين أن يتمهلوا قبل القدوم على أي اجراء قد يندمون عليه.
التعامل غير اللائق مع المعلمات من بعض المديرات
أينك يا وزارة التربية والتعليم من بعض مديرات المدراس ؟ العشوائية والمزاجية عنوان تعاملهن مع طاقم معلمات المدرسة .
صارت مديرة وفكرت نفسها أميرة تشطر وتنطر .. إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع!!
ياريت العقل شوية يكبر .. الجسم جسم ديناصور والعقل عقل زرزور
عقبال المدارس
خبر مفرح جدا لعدم تسجيل اصابات بافلونزا الخنازير في جامعة البحرين وعقبال المدارس ان شاء الله لتطمئن قلوب اولياء الامور مع تمنياتي بالصحة للجميع