العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

إلى متى أنتظر الوظيفة في جامعة البحرين؟

أحمل الماجستير ويتم توظيف من هم أقل شهادة مني؟ 

27 سبتمبر 2009

كغيري من أهل هذا الوطن، كان طموحي أن أكون عنصرا فاعلا ومساهما في نهضة هذا البلد العزيز...

فبعد تخرجي من الجامعة سجلت في برنامج الماجستير في الأدب الإنجليزي آملا في أن أطور نفسي وأن أعاون وأخدم النهضة التعليمية...

أقترح عليّ أساتذتي بالجامعة أن أبقى وأستكمل الدكتوراه بيد أنني رفضت، كنت مفعما بالطموح والأمل، رجعت وفي نيتي أن أساهم في نهضة جامعتي الوطنية، لكن الواقع صدمني- فعند عودتي للجامعة كان قد صدر قانون مفاده بأن أي مدرس في قسم اللغة والأدب يجب أن يكون قد حصل على شهادة الدكتوراه سلفا، فقلت في نفسي: «لا بأس، فالقانون هو القانون»، ثم قدمت للجامعة للعمل كمدرس لغة إنجليزية (نظام دائم) في مركز اللغة الإنجليزية بالجامعة حيث تنطبق علي شروط التوظيف، ولدي ماجستير وخبرة عمل لا تقل عن سنتين، فتم رفض طلبي بالجامعة وذلك (حسب كلام مدير المركز آنذاك) للأسباب الآتية:

- لا توجد عندي خبرة تدريس في التعليم العالي، وأن خبرتي في معهد البحرين للتدريب غير مقبوله إذ إنها ليست خبرة تدريس في إحدى الجامعات، بينما في الواقع يوجد في المركز من هم أقل خبرة مني كما يوجد من الموظفين من لديهم خبرة في وزارة التربية والتعليم كمدرسين ومدرسات، ويوجد من الموظفين ممن عمل في معهد البحرين للتدريب ثم انتقل للجامعة.

- إنني أحمل ماجستير في الأدب الإنجليزي وليس في اللغة الإنجليزية. وفي الواقع يوجد في المركز من لديه ماجستير في الأدب الإنجليزي، كما يوجد ممن لديه شهادات في حقول لا علاقة لها باللغة الإنجليزية.

- قيل لي أيضا بأن الجامعة تشدد إجراءاتها في توظيف البحرينيين، خصوصا وأنهم ربما يبتعثون لدراسة الدكتوراه على نفقة الجامعة - وأنها تتبع سياسة التقشف، قلت: «لا بأس، فأنا مستعد لدراسة الدكتوراه على حسابي الخاص».

وفعلا سجلت في برنامج الدكتوراه في جامعة عريقة، وفي العام نفسه، علمت بأن الجامعة قد وافقت لابتعاث بعض منتسبيها لاستكمال دراسة الدكتوراه.

ثم عملت بجامعة البحرين (نظام جزئي) في العام 2006 على أمل أن أتحول إلى (نظم دائم) في الفصل الثاني، لكن وبسبب انتقال الإدارة للرئيس الحالي إبراهيم جناحي تبدل النظام ولم أحصل على الوظيفة، فقابلت رئيس الجامعة عدة مرات من أجل التوظيف، لكن للأسف لم تنته قضيتي. وبقيت أتردد على مكتب رئيس الجامعة منذ العام 2006 إلى نهاية 2008.

وتقدمت بطلب التوظيف أكثر من ثلاث مرات (كل عام مرة واحدة)، لكن كل مرة يتم رفض طلبي أو- في أغلب الأحيان - يتم تجاهله، وكل مرة يتم توظيف أناس جدد بالمركز ويتم تجاهل طلبي في التوظيف.

أتذكر عندما عملت بنظام جزئي في ذلك العام، تم توظيف مدرسة - وكانت لا تملك إلا شهادة البكالريوس - ولا حتى خبرة، ثم تم تثبيت زميلة أخرى كانت قد بدأت العمل في الجامعة معي! استغربت من ذلك وتعجبت.

بت أتجول من مكتب إلى مكتب ومن شخص إلى آخر أملا في أن أجد حلا لمشكلتي، وكل الأبواب موصدة في وجهي، وبيدي أوراقي.

سألت نفسي: «أنا أبن البلد وأذل هذا الإذلال؟ لماذا؟ لماذا توجد صعوبة بالغة على أهل البحرين في الالتحاق بالطاقم الأكاديمي بالجامعة وهناك من هم ليسوا أحق منا بذلك؟» طرقت باب رئيس الجامعة مرة أخرى- وكان هذا العام الدراسي السالف - حيث أتذكر نفسي جالسا على الكرسي أنتظر أن أقابل الرئيس.

كنت على أمل بأن موضوعي سينتهي عندما أقابل الرئيس مرة أخرى، لكن بعد انتظار دام أكثر من ساعة، خرج الرئيس من مكتبه، رمقني بنظرة خاطفه، ثم انصرف، ونبهتني السكرتيرة بأنه لن يعود إلا بعد وقت طويل - ربما كان في طريقه نحو اجتماع مهم.

استغربت، هو كان يعلم بأنني انتظره، لكنه لم يعرني لحظة من وقته. أحسست بالإهانة والإحباط والإذلال! أنا أبن البلد الذي من حقي مشاركة إخواني وأخواتي هيئة التدريس بالجامعة أعامل بهذه الطريقة؟ انصرفت وأنا أشعر بالدونية والإحباط العقيم، قلت في نفسي: «عسى عن صلاح، ربما أحاول العام المقبل - كما أفعل دائما- وأعود وأتقدم بطلب التوظيف مجددا وإن شاء الله تفرج. وعند هذه اللحظة تذكرت بأنني قد تقدمت بطلب التوظيف بالجامعة على مدى ثلاث سنوات متتالية.

في بداية العام الدراسي السالف كنت كعادتي أراجع المركز أملا في أن أجد حلا، وكنت موعودا بأن أحصل (على أقل تقدير) على وظيفة مدرس بنظام جزئي، أملا في أن أحصل على الوظيفة بالنظام الكامل لاحقا، وعند بداية الدراسة راجعت المركز فقيل لي بأنه لا يوجد لي جدول والمركز ليس بحاجة إلى مدرسين بالنظام الجزئي، وبعد أسبوع من هذا الكلام علمت بأنه تم التعاقد مع مدرسة جديدة وتم فتح مجموعات حتى تدرسهم (والمدرّسة تعمل بنظام دائم) أما هذا العام -بالتحدي قبل ثلاثة أشهر من الآن- اتصل بي المركز لحضور مقابلة للتوظيف.

ذهبت هناك وتمت المقابلة، وفي نهايتها أبلغني رئيس المركز أنه سوف يوظفني كمدرس بنظام دائم، ثم طلب مني أن أزوده برسائل توصية من الجامعة ومن مدير المركز السابق ومن أساتذة كانوا قد درسوني في مقررات الماجستير. وقمت بكل ما طلب. وبعد ثلاثة أشهر، في الأول من سبتمبر/ أيلول 2009 اتصلت بالمركز مستفسرا عن طلب التوظيف الذي تقدمت به، فقالوا لي بأنه لم يتم اختياري من قبل الإدارة (على رغم ترشيحي من قبل رئيس المركز).

كثيرون قالوا لي بأن التوظيف في الجامعة صعب جدا و شبه مستحيل عندما تكون بحرينيا، لم أصدقهم في البداية لكنني الآن تيقنت بأن ذلك صحيح -للأسف-.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أزعجتني... فاصمتي

 

اصمتي يا حياة... لقد أزعجتني

فكل ما فيك يحزنني ويبكيني

صرخات قهقهتك تقتلني

كلامك الساخر يعاتبني

نظراتك المبكية تزعجني

اصمتي فأنا لا أقوى على نحيبك الدائم

ولا على زواياك المظلمة

اصمتي ودعيني انظر لليل ساهرا

اسمع لترنمات الموسيقى منكسرا

أطيل النظر للشهب متمنيا

عازفا على أوتار النجوم ومحدقا

فاصمتي لعلي أشكر الرب ساجدا

إسراء سيف


إلى متى أنتظر «علاوة الغلاء»؟

 

أنا مواطن سجلت البيانات لاستحقاق علاوة الغلاء، وأوضحت البيانات أنني لا أستحق وعندما طرحت عليهم السؤال، جاءني الجواب: أنه لا يوجد سبب!

فهل تلك الإجابة مقنعة؟ أنني لا أستحق، ودون أسباب أخبرني الموظف أن أقوم برفع التظلم في 15 من يوليو/ تموز الماضي، وعندما نويت الذهاب إلى ذلك، وصلتني رسالة قصيرة على هاتفي النقال وهي: (عزيزي المواطن معاملتك تحت الدراسة وسوف نقوم باعلامك عن استحقاقك للدعم المالي من عدمه خلال الفترة المقبلة، ولا داعي للدخول للموقع).

فما كان مني إلا انتظرت ذلك على أمل أن تصلني رسالة أخرى بإعلاني عن استحقاقي لهذه العلاوة.

وبعد مضي عدة أيام وصلنا إلى تاريخ 23 من الشهر نفسه وكانت الرسالة: (عزيزي المواطن بياناتك لا تزال قيد الدراسة وسيتم إبلاغك عن الاستحقاق أو عدمه في الفترة المقبلة).

وهنا أتساءل: إلى متى انتظر الحصول على علاوة الغلاء؟ إنني أعمل سائق أجرة وليس عندي مصدر آخر للرزق، لذا آمل من المسئولين في وزارة التنمية الاجتماعية النظر في أمري بجد، لأنني في أمسّ الحاجة لهذه العلاوة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


لم أطلب من «الصحة» ترقية أو زيادة راتب...

 

 

أرجو مراعاة ظروفي وتحويلي إلى قسم آخر

 

أتوجه لكم بخطابي هذا أشرح لكم فيه مظلوميتي علّها تصل إلى مسامع كل مسئولي وموظفي وزارة الصحة.

بداية أحب أن أثني على الجهود التي يبذلها جلالة الملك المفدى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وسعيه الدائم لدفع هذه البلاد نحو الأمام دائما كما أشكر قرينته الشيخة سبيكة رعاها الله التي لا تدخر جهدا في سبيل نصرة المرأة، ومن ثم أناشد المسئولين في المملكة وفي وزارة الصحة وكل من يستطيع مساعدتي، لحل مشكلتي، التي تتلخص في الآتي:

أنا ممرضة أعمل بمجمع السلمانية الطبي ولدي طفلة عمرها سنة وأربعة أشهر، وضعها الصحي صعب قليلا وتم إدخالها عدة مرات للمستشفى كما تم إدخالها للعناية القصوى أيضا، أبوها شخص سيئ جدا وبخيل للغاية ولأسباب أخلاقية رفعت عليه قضية طلاق بالإضافة إلى قضية نفقة، وقد صرفت النفقة لمدة شهرين فقط ثم توقفت وقضية الطلاق على رغم أنها عن طريق المجلس الأعلى للمرأة بارك الله فيهم إلا أنها معطلة في المحاكم كباقي القضايا لم يحكم لحد الآن لي فيها بالطلاق.

وبسبب ظرف ابنتي الصحي كما أنه لا يوجد من يتكفل بها غيري أخذت إجازة من دون راتب لمدة سنة وضاقت أموري المادية أكثر حتى اضطررت لأن أسكن عند الجيران مع ابنتي... طلبت من إدارتي في مجمع السلمانية الطبي نقلي من قسمي الحالي - حيث يتعسر علي بهذه الظروف العمل بنظام النوبات - طلبت منهم نقلي إلى تمريض صحة مدرسية أو إلى العيادات الخارجية الصباحية بالسلمانية فما كان جواب المسئولين إلا أن قالو لي إن مجال التوظيف خارج السلمانية متاح فقط للأجانب - غير البحرينيين - وهذه السياسة لا يجب علي التدخل فيها كما أخذت المسئولة إجازة بعدها وطلبت مني أن أترك العمل، أما رئيس قسمي فهو يسعى مشكورا لمساعدتي لكن الموضوع ليس بيده، فلماذا هذا الجفاء وعدم الشفافية والتعاون مع الموظفين؟ ولماذا تضغطون علينا لنترك العمل ومن ثم تشكون من نقص الممرضات البحرينيات وتزاحموننا بالأجانب؟

خاطبت الإدارة في الجفير عن طريق المجلس الأعلى للمرأة وبعد عناء تم الرد بأنه لا توجد شواغر حاليا وعلي المحاولة مع إدارة السلمانية مجددا للتوظيف بالعيادات الخارجية. وعلى رغم تدخل الوزير حيث كتبت له رسالة فأسرع مشكورا بالتعليق عليها وإرسالها إلى إدارة السلمانية والجفير فما كان جوابهم إلا كسابقه (لا شواغر، لا يمكن، لا...) ولكني لم أجد حلا ويبدو أنه لا جدوى مع الإدارة فأعذارهم كثيرة فماذا أفعل؟

أرجو من الجميع مراعاة ظروفي ومساعدتي فأنا أملك شهادة ووظيفة وكل طلباتي هي التحويل من قسمي لآخر يتناسب وظروفي ولم أطلب منكم مالا أو ترقية وعلى كاهلي ديون وحتى أجار الشقة ألغيته وسكنت مع جيراني فلماذا كل هذه الإطالة والتعقيد؟

ختاما أنا أناشد المسئولين إن كان العائق في الميزانية أرجو من كرمكم التفضل علينا وأناشد وزارة الصحة إن كانت فعلا السياسة هنا تقتضي بأولوية توظيف الأجانب خارج السلمانية فأنا أقول لماذا لا نقتدي بباقي الدول الخليجية والعربية فالمواطنة هناك لا تدخل نظام نوبات مادامت الأجنبيات موجودات فالمواطنة ربة أسرة وموظفة بالإضافة لدورها الاجتماعي وإنما الأجانب لمساعدة المواطن لا لشقائه ومنافسته.

أرجو من الجهات المختصة عدم إهمال رسالتي والنظر فيها فإدارتي بالسلمانية لا تسعى لإيجاد حل أبدا وقد تم تمديد إجازتي من دون راتب حتى أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

كما اتمنى أن تتوسع صلاحيات المجلس الأعلى للمرأة في المستقبل القريب فيتم إنصاف المظلومات أمثالي سريعا ومن دون تعطيلهم في المحاكم وأشكرهم جزيل الشكر لجهودهم معي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


قسم «الطوارئ» من دون كمامات واقية!

 

أود أن أوجه تساؤلا إلى وزارة الصحة والمسئولين، وهو: ألا يمكن توفير كمامات إلى المرضى والمرافقين لهم في قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية خصوصا وأننا نعيش في وقت أصبح مرض انفلونزا الخنازير فيه في تزايد؟

فقد تعرضت إلى موقف مساء يوم الجمعة الماضي عندما توجهت برفقة زوجتي المريضة (تعاني من آلام في معدتها) توجهنا إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، وطلبنا الحصول على كمامات حفاظا على سلامتنا وسلامة المريضة تحديدا، إلا أنهم رفضوا إعطاءنا.

والمهم في الأمر أن الممرض أو الممرضة الذين يكشفون علينا أنفسهم الذين يكشفون على المرضى المصابين بارتفاع في درجات الحرارة.

أمر آخر وهو ما وجدناه أنه تم إرجاع كل مريض مصاب بارتفاع درجة الحرارة، إذا كانت أقل من 40 درجة إلى المركز الصحي التابع له؟ فأين الكشف الصحي الدقيق؟ ولماذا لا يتم توزيع كمامات في مكان مهم كقسم الطوارئ؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وزارة «التربية» والكيل بمكيالين

 

عجبي الشديد مواقف وزارة التربية وأسلوبها الإحباطي وقتل طموح الشباب المتحفز لخدمة هذا البلد العزيز...

إننا نناشد المسئولين بتبني قضية ابني أحمد بعد أن أعياني حجم الفبركات التي تصطنعها وزارة التربية والتعليم وسد جميع الأبواب في سبيل توظيفه في سلك التعليم... التي لا أعرف حسن المعايير الأساسية التي تستند عليها في توظيف كادر المعلمين.

فمنذ سنتين وابني يقدم امتحان القبول الشفهي والعملي... ويحقق أعلى الدرجات بشهادة القائمين على تلك الامتحانات... وعلى رغم الوعود الدسمة... للأسف وعبر الصحف فإن الاختيار يكون لغيره، والذي جاء توظيفهم على حساب التخلق والوسطية والمحسوبية وهو الواقع ولديّ الإثبات الصريح وبدون أدنى تشكيك.

إننا فقط نريد لجنة وطنية محايدة تعاين نتائج الامتحانات وتبني عليها المعيار الاستراتيجي للتوظيف بدلا من هذا الصنف من صنوف الظلم والتمييز والاستفزاز... وهو للأسف الشديد السمة الغالبة على مسئولي وزارة التربية والتعليم.

إن الوطن له حقوقه وبالتالي المواطن له حقوقه الشرعية أيضا... وهو إيجاد العمل للائق المناسب له بدلا من تعب السنوات العجاف... رفقا يا وزارة التربية والتعليم بالمجال وبشباب الوطن... رفقا بما يعانوه من مرارة التعطل أو الحالة النفسية التي تمر عليهم وتؤدي إلى نتائج عكسية لا سمح الله.

إننا نطالب وزارة التربية والتعليم باتباع الإنصاف وعدم الأخذ بشريعة النعرة الطائفية أو الحزبية لأن الشارع البحريني سواسية كما جاء من ثقافة و من منطلق الدستور الإصلاحي في عهد ملكينا أعلى الله من شأنه مليك الخير حمد بن عيسى آل خليفة الذي نعلم أن هذا الأمر لا يرضيه أبدا...

إننا من هذا المنطلق نناشد المسئولين بوزارة التربية والتعليم النظر مرة أخرى في إيجاد الحلول التي ترضي المواطن وترضي قضايا الوطنية لإنها حق من حقوق المواطنين فهل يتحقق حلمنا المنشود بتوظيف أبنائنا وإزالة همنا الكبير الذي يعاني منه أولياء الأمور من قبل فلذات أكبادهم... إننا لازلنا نعيش هاجس الحلم الكبير... يرفرف من فوق إخفاتها بتوظيف جميع أبنائها العاطلين رحمة لهم ورحمة لأهلهم أجمعين والحمدلله رب العالمين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ألا يوجد من ينقذ الدير من مهلكة المجاري؟

 

نبث ونرفع شكوانا وحزننا وامتعاضنا إلى المسئولين في البحرين على ما نعانيه من عذاب نفسي وروحي بشكل يومي، فأين يكمن الحل أين يكمن الخلاص من هذه الرزية العظيمة التي يصعب لها الحل النائب أو العضو البلدي أو وزارة الأشغال أو إدراة الطرق أو المقاول أو مهندس المقاول؟ كل الأبواب طُرقت وكل المعنيين وصل لهم خطابنا وبلوانا في خطابات وموضوعات سابقة.

وفي النهاية نلجأ إلى الصحف الغراء ومنابرها الحرة التي لا تألو جهدا في بث شكوانا وتبرمنا وهمنا على صفحاتها الحرة.

في كل مناطق البحرين تعرضت شوارعها للتدمير من جراء المجاري، لكن عادت كما كانت في السابق، إلا منطقتنا الدير لا تزال الحفريات تأخذ منحنى خطيرا جدا لدرجة أن بعض الزوار ومرتادي القرية ومن لديهم سيارات جديدة يرفضون الولوج والدخول إلى داخل القرية، ويخافون على سيارتهم من الأذى والتلف وتزحزح مكنة سياراتهم من قواعدها المشدودة.

الشوارع والطرقات محفورة بغزارة ومبعثرة بالطين والحجارة، ولا يوجد هنالك شارع تستطيع قيادة سيارتك عليه، ولا يوجد طريق أيضا تستطيع المشي عليه وتواصل طريقك إلى حيث مبتغاك ومرامك.

كبار السن عندنا من آبائنا وأمهاتنا يحذرون من الخروج لوحدهم في طرقات القرية وزقاقها خوفا من الوقوع في إحدى الحفر أو التواء أقدامهم جراء انشقاق الشوارع والطرقات.

نشرنا مصيبتنا هذه على صفحات صحفنا الحرة عدة مرات وكان هنالك أحد الأخوة من وزارة الأشغال اتصل بي شخصيا مستفسرا عن ما نشر في الصحف ووعد بملاقاتي ولكن مع الأسف لم يتم أو أنه خاف على سيارته الدمار والخراب!

إلى إخوتنا المعنيين، إلى من عندهم الغيرة على مصلحة الوطن والمواطن، إلى من عندهم حس وطني وقلب شريف طاهر يؤنبه بمرارة الآخرين، أن يأتي لزيارة تفقدية إلى قرية الدير بحيث يوقف سيارته خارج القرية وبعيدا عن رزايا الحفريات ودمارها حفاظا عليها وعلى سلامتها وسوف يكتشف بأن زمن الخمسينيات بعث من جديد في قرية الدير ولا تصلح قيادة السيارات على أرضها أبدا أبدا.

مصطفى الخوخي


نتمنى توفير أجهزة «الحراة» في دور العبادة والصيدليات

 

مع قرب موعد افتتاح المدارس، الموعد الذي طالما تخوفنا منه بسبب الانفلونزا، نتمنى من الحكومة الموقرة توفير أجهزة لقياس درجة الحرارة على دور العبادة وأماكن التعليم الديني الذي يتجمع فيه الطلبة، وأيضا توفير هذا الجهاز في الصيدليات وبسعر يستطيع كل رب أسرة الحصول عليه، وذلك للمساعدة على احتواء هذا المرض.

عافانا الله جل وعلا وإياكم من كل مرض إن شاء تعالى، وعيد ميلاد سعيد لجميع أسرة «الوسط» لعيد ميلادها السابع.

سيد جابر عيسى


الأولى على دفعة «الفنون» وعاطلة عن العمل

 

لأول مرة في حياتي أكتب موضوعا، وأنا مضطرة، بعد أن فكرت مليا فيه... وبعد أن أوصلتني قضيتي إلى طريق لا أعرف بدايته ونهايته. تخرجت من جامعة البحرين، وتحديدا من تخصص تربية فنية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكنت الأولى على دفعتى... و كان شرفا لي الحصول على تلك الرتبة، ولكن هل يرضي المسئولين في وزارة التربية والتعليم أن أكون خريجة متفوقة وأعيش البطالة الآن، بدلا من أن أوظف في سلك التعليم؟ وأن أهمش وأعيش في المنزل؟ في الوقت الذي أعرف فيه أنه تم توظيف من هم أقل درجات مني.

أنني أصبت بخيبة أمل جراء ذلك، فليس من العدل والإنصاف أن أحبس في المنزل والزنزانة وغيري يوظف.

أناشد أصحاب القلوب الكبيرة في الوزارة للنظر بنظرة ثاقبة وراجحة على هذا الاجحاف الذي أصابني، وأن يعيدوا لي البسمة التي افتقدتها طويلا، لأجد تعب السنوات الطويلة الماضية، وأخدم بلدي العزيز، الذي هو شرف ووساهم على رؤوس الجميع.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طلب مساعدة للعلاج في الخارج

 

أتقدم بطلبي هذا راجية المساعدة، فأنا امرأة أصيبت ابنتني ووالدها في حادث، توفي فيه الوالد في نفس الوقت وأصيبت الابنة بكسور بليغة على طريق السعودية -الإمارات، وذلك في الأول من أغسطس/ آب من العام الماضي.

وأقوم بعلاجها منذ ذلك الحين، إذ أكد الأطباء بأن حالتها صعبة وإن تمت العملية في البحرين فستتشوه، علما بأن التشوه سوف يؤثر على شكل جسم ابنتي فالكسر في العظمة الفاصلة بين الرقبة والقفص الصدري.

وما زاد الأمر سوءا أن حالتها بدأت تتدهور ودبّ الخمول والتنمل في جسدها، ما أدى إلى قلقي عليها أكثر إذ إن ذلك يمكن أن يؤثر على العصب، وبالتالي سيسبب لها إعاقة تمنعها من إكمال دراستها الجامعية، لذلك أتمنى علاجها في الخارج، وأرجو الرد بأسرع وقت فالحالة مستعجلة وحرجة، جعلكم الله عونا لكل يتيم ومحتاج.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:21 ص

      ماشاااء الله

      لنفترض جدلا أن مواطن من المواطنين يبالغ في طرح قضاياه فهل الجميع يبالغون؟البلد يضج بقضاياأبناءه المخلصين,وكلهاحاجات أساسية لايريدون سوى حقوقهم يامسؤولين,وظيفة تكفل لهم حياة كريمةأونظرفي قضية تؤرقهم وتقض مضاجعهم,أخي خريج الماجستيرلاتيأس وحقك عندرب العالمين وكافح وستحصل ومن تم توظيفهم مؤكدأنهم متنفذون متسلقون أوصلوهم على حسابك كماهومعروف والأخت خريجة الفنون عينوامكانك من هم دونك بكثيرفلماذاهذا الظلم والله إن القلب يتفطرأين رئيس الجامعة الذي يزعم أن أبوابه مفتوحة للجميع أم انهامزايدات وتلميعات؟؟

    • زائر 1 | 9:27 م

      وظفية في التربية = واسطة قوية

      حالي من حال الاخوان الي ذكروا مشاكلهم مع وزارة التربية من ناحية التوظيف فانا خريجة جامعية درست سنوات قاسية وطويلة في جامعة البحرين وكنت مبتعثة من قبل وزارة التربية وبعد التخرج لا وظيفة ولا هم يحزنون ماشفت الا البطالة المريرة والي عندهم واسطات توظفوا ومشت امورهم شنو اسوي اذا ما عندي واسطة غير رب العالمين ،، وزارة الطائفية اتوظف فقط 4انوع من الناس الي ينتمون من طائفتها والي عندهم واسطة قوية والاجانب والمجنسين اما بقية العموم مالهم غير البطالة والحسرة وقول الله كريم والله على الظالم

اقرأ ايضاً