أكد وزير الصحة اللبناني محمد خليفة خلال زيارته مستشفى ابن النفيس مساء أمس الأول، أهمية التعاون الطبي بين البحرين ولبنان، لافتا إلى أنه سيبحث تبادل الخبرات الطبية وتفعيل دور الطبابة بين البحرين ولبنان والتوأمة مع مراكز طبية لبنانية.
من جهته توقع رئيس مجلس إدارة مستشفى ابن النفيس عادل العالي أن يتم افتتاح توسعة المستشفى في فبراير/ شباط المُقبل، لافتا إلى أن العمل جارٍ حاليا على إتمام المشروع، وأشار العالي إلى أنه سيتم تزويد التوسعة بأحدث المعدات من ناحية الأجهزة والأشعة.
وأجرى الوزير الجراح خلال زيارته القصيرة إلى البحرين ثلاث عمليات لجراحة أورام الكبد في مجمع السلمانية الطبي والتي تعتبر من العمليات المتخصصة، وأوضح أن «نحو 70 إلى 80 في المئة من عمليات أورام الكبد يمكن إجراؤها في البحرين، ويمكن تحويل الحالات المعقدة جدا إلى مراكز متخصصة في الخارج».
وأضاف «يهمنا خلال إجراء هذه العمليات وجود الأطباء البحرينيين الذين كان بعضهم زملاء لنا في الدراسة»، مُشيدا بالكفاءات الطبية البحرينية في شتى المجالات.
وبشأن انطباعه عن مستشفى ابن النفيس قال خليفة: «مستشفى ابن النفيس مُتكامل والإدارة ستقوم بإجراء توسعة عليه وبشكل عام هو مستشفى نموذجي فيه كل التسهيلات».
على سياق متصل قال رئيس مجلس إدارة مستشفى ابن النفيس عادل العالي: «نتشرف بزيارة الوزير اللبناني وهذا رد الجميل أن ندعوه للمستشفى لأنه طرح تقديم أي دعم أو مُساندة طبية لبنانية تحتاجها البحرين للمستشفى وخاصة أن له علاقة وطيدة مع القطاع الصحي الرسمي في البحرين، ما دعاه إلى إجراء عمليات متخصصة في المملكة كانت في السابق تُرسل إلى لبنان وأبدى استعداده للمجيء إلى البحرين».
العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ
