العدد 2310 - الخميس 01 يناير 2009م الموافق 04 محرم 1430هـ

وزراء يشاركون في إطلاق «فعاليات عاشوراء»

افتتح رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة مساء أمس عيادة الإمام الحسين (ع) بالمنامة، بحضور وزير الصحة فيصل الحمر ونائب محافظ العاصمة عبداللطيف السكران.

وفي المنامة أيضا، شارك وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة ووزير الدولة منصور بن رجب والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين سيد آغا ومدير عام بلدية المنامة عبدالكريم حسن أمس الأول في افتتاح مشروع عاشوراء الثاني تحت شعار «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية»، الذي ينظمه مركز المنامة الإعلامي بمشاركة أكثر من 20 مؤسسة رسمية وأهلية بحضور عدد كبير من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية.

وأكد البحارنة أن «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية» يعزز العمل المشترك بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية


البحارنة: إحياء عاشوراء انطلاقة متجددة للإصلاح والتنمية

حضور كبير في افتتاح «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية»

المنامة - مركز المنامة الإعلامي

شارك وزير الدولة للشئون الخارجية نزار صادق البحارنة ووزير الدولة منصور بن رجب والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين سيد آغا ومدير عام بلدية المنامة عبدالكريم حسن في افتتاح مشروع عاشوراء الثاني تحت شعار «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية»، الذي ينظمه مركز المنامة الإعلامي بمشاركة أكثر من 20 مؤسسة رسمية وأهلية بحضور عدد كبير من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية، وذلك مساء أمس الأول في المقر الرئيسي للمشروع بالقرب من جامع المهزع في منطقة المنامة.

وقام المشاركون في حفل الافتتاح بجولة تفقدية على أقسام المعرض والتي ضمت زوايا لبلدية المنامة والمجلس البلدي لبلدية المنامة ومعرضا للرابطة القرآنية، وركنا لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر ومعرضا لدائرة الأوقاف الجعفرية وجمعية الصم والبكم البحرينية وجمعية الصيادلة البحرينية وقسم التثقيف الصحي بوزارة الصحة وجمعية مكافحة التدخين واللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، فضلا عن لوحة السلام للفنان التشكيلي عباس الموسوي التي تحاكي تعطش العالم للأمن والحرية في ظل عالم الخير والفضيلة الذي نهض من أجله سيد الشهداء (ع).

وأكد وزير الدولة للشئون الخارجية نزار صادق البحارنة أن «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية يعزز العمل المشترك بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية» مضيفا «أن عاشوراء نهضت من أجل الإنسان، من أجل أن يعيش متمتعا بحقوقه وكرامته حياة لائقة كريمة، وهذا الهدف السامي هو جوهر التنمية الإنسانية في مختلف أبعادها، هذه التنمية التي تبدأ من الإنسان وتركز على الإنسان، ومن هنا فمن الضروري بمكان أن نسخر كل الجهود والطاقات الرسمية والشعبية من أجل أن نرتقي بإحيائنا لعاشوراء إلى الإحياء الذي يؤدي إلى تطوير واقعنا الاجتماعي في أبعاده المختلفة».

وأضاف البحارنة «أن من يحيي ذكرى عاشوراء الحسين (ع) عليه مسئولية كبيرة لأن يساهم في مشروعات نوعية تخدم أهدافنا في تحقيق التنمية الاجتماعية المستمرة التي يشترك فيها الجميع ويستفيد منها الجميع، فأي مشروع يراد أن يحقق على الأرض لا بد أن يراعي أنه سيطور من واقعنا نحو الأفضل، لا يمكن أن نقبل أن يمر علينا موسم عاشوراء من دون أن نستثمر هذه المناسبة في تحقيق تنمية اجتماعية متعددة الأبعاد».

وبدوره أشار النائب خليل المرزوق إلى أن «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية هو نتاج جهد كبير بين جميع الأطراف التي تسعى إلى الإبداع والابتكار في إيصال رسالة سيد الشهداء(ع) إلى العالم بصور ذات دلالات عميقة تتناغم مع الأهداف الحقيقة لحركة الإمام الحسين التي هي عنوان متجدد لحركة الإصلاح في كل الميادين»، ونوه المرزوق إلى أهمية أن يشكل هذا المشروع ركيزة أساسية للتنسيق الجماعي بين مؤسسات المجتمع لخلق مشروعات مشتركة مستقبلا في رحاب العمل الاجتماعي بأفقه الواسع.

من جهته أوضح رئيس اللجنا العليا المنظمة للمشروع إبراهيم حسن الحواج أن «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية يأتي استكمالا لمشروع عاشوراء البيئي الذي انطلق العام الماضي، موضحا أن مشروع هذا العام انتقل إلى العمل المؤسساتي من خلال الشراكة الفعالة بين كل الجهات الرسمية والأهلية».

وأشار الحواج إلى أن «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية ينقسم إلى أربعة محاور رئيسية هي عاشوراء والفنون، وعاشوراء والبيئة وعاشوراء والصحة وعاشوراء والإعلام، وتم التركيز في المشروع على الصبغة العملية، ويتضمن المشروع عشرات الفعاليات الموجهة للشباب والنساء والأطفال وسيخدم عشرات الآلاف من المشاركين في إحياء شعائر الإمام الحسين الذين تستقطبهم المنامة سنويا».

وأوضح الحواج أن «مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية يركز على العديد من المفردات المهمة والتي تستلهم من وحي عاشوراء الحسين(ع)، وتعكس الجانب الحضاري والشمولي لهذه الذكرى التي تحاكي عطاء الإنسان، وذكرى عاشوراء هي انطلاقة متجددة من أجل الإبداع لتطوير الواقع الاجتماعي والثقافي».

وكشف الحواج عن أن «الأمم المتحدة ممثلة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تعد أحد الشركاء الإستراتيجيين في المشروع، وهذا يدل على البعد الإنساني لعاشوراء، وأن قيمها العليا هي للإنسانية وليس لفئة دون أخرى، ونحن نثمن عاليا وقوف مكتب الأمم المتحدة معنا للعام الثاني على التوالي في هذا المشروع المهم».

من جانبه أعلن المدير التنفيذي للمشروع رضوان الموسوي عن تدشين لوحة الحسين (ع)...رمز السلام، للفنان التشكيلي عباس الموسوي، موضحا أن «هناك توأمة بين مشروع عاشوراء ومهرجان الإمام الحسين الفني السنوي الثامن للفنان عباس الموسوي، إذ سيضم المقر المشترك الواقع في الساحة المقابلة لجامع المهزع فعاليات فنية وثقافية متنوعة، تعطي جانبا مضيئا آخر من جوانب عاشوراء الحسين».

ونوه الموسوي إلى أن المقر الرئيسي للمشروع في مقابل جامع المهزع سيظل مفتوحا أمام آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين وزوار مملكة البحرين حتى ليلة العاشر من المحرم، كما سيتم عرض فيلم قصير عن ذكرى عاشوراء من إنتاج المركز الفرنسي للتصوير، موجها الدعوة للجميع للمشاركة في المشروع الذي يعد صورة من صورة الإحياء الحسيني.

يذكر أن الجهات المشاركة في مشروع عاشوراء والمسئولية الاجتماعية هي: وزارة الصحة، وزارة شئون البلديات والزراعة، بلدية المنامة، المجلس البلدي لبلدية المنامة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، دائرة الأوقاف الجعفرية، الهيئة العامة للمواكب الحسينية، صندوق المنامة الخيري، جمعية العاصمة للثقافة الإسلامية ، جمعية التوعية الإسلامية، جمعية سيد الشهداء الخيرية الاجتماعية، الرابطة القرآنية، اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، زمالة المدمنين المجهولين، جمعية النهضة الحسينية، جمعية الصم والبكم البحرينية، جمعية السكري البحرينية، جمعية السكلر البحرينية، المركز الفرنسي للتصوير، جمعية الرسالة الإسلامية وجمعية أهل البيت(ع).

العدد 2310 - الخميس 01 يناير 2009م الموافق 04 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً