العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ

المعاودة: أقصى ما نتوقعه من الدول العربية لنصرة فلسطين بيانات الإدانة

قال خطيب مسجد الشيخ عيسى بن علي بالمحرق الشيخ عادل المعاودة في خطبة الجمعة أمس «إن ما يتعرض له المسجد الأقصى حاليا من انتهاكات صهيونية واقتحامات منظمة تمهيدا لهدمه يؤكد أن الأنظمة العربية تقاعست نهائيا عن نُصرة مسرى الرسول (ص) وإنقاذه من أيدي الصهاينة».

وأضاف أن «أقصى ما نتوقعه من الدول العربية، إذا تحركت أصلا، هو أن تصدر بيانات إدانة، ثم تعلن عن موعد لاجتماع وزراء الخارجية بعد شهر أو شهرين من هذه الانتهاكات، وذلك تمهيدا لاجتماع قمة بعد شهر أو شهرين من اجتماع وزراء الخارجية، وبذلك يكون العدو الصهيوني شارف على تحقيق أهدافه، إن لم يكن حققها فعلا. أما الجامعة العربية فأقصى ما فعلته هو أنها طالبت «مجلس الأمن والأمم المتحدة والقوى الدولية بالتدخل لنصرة أقصى المسلمين»، مبديا عجبه من «الهوان الذي يحياه العرب». ونبه إلى أن المجتمعات والشعوب هي المشارك الأكبر في هذه الجريمة، وذلك بعدم إقامتهم لشرع الله في حياتهم وحياة أبنائهم وبناتهم، إذ إن بيوت المسلمين مليئة بالمعاصي والمجون والتقاعس عن الامتثال لأوامر الله (عز وجل)، الذي وعدنا بالنصر إذا نصرناه نحن أولا بإقامة الدين وتنفيذ تعاليمه، إذ قال سبحانه وتعالى «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».

وأشار المعاودة إلى أن ما يتعرض له المسجد الأقصى وتتعرض له فلسطين سببه من عند أنفسنا كما بين القرآن الكريم، فالتمزق الذي تعيشه الأمة في السودان واليمن سهّل للعدو أن يفعل فعلته.

وتحدث المعاودة عن الأحداث في اليمن مؤكدا وجود مظالم كبيرة في جنوب اليمن هي التي فاقمت الخلاف والشحناء بين طرفي اليمن، مطالبا بتحقيق العدل بين أبناء اليمن، سواء كانوا في الشمال أو الجنوب، أو كانوا حوثيين أو غير حوثيين، وذلك تحت حكومة شرعية واحدة، والأخذ على أيدي المفسدين حفاظا على اليمن، موحدا وآمنا، قائلا إن الحكام عليهم الاستجابة لحقوق الشعوب ورفع الظلم عنهم.

العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:07 ص

      يا فضيلة الشيخ

      مصيبتنا أكبر واعظم من مصيبة فلسطين والمسجد الأقصى. فالذين وهبوا فلسطين لليهود ليسوا بعربٍٍ ولامسلمين، ولكن من وهب بلادنا البحرين العزيزة للأغراب من مختلف الجنسيات، هم عرب ومسلمون يدينون بالإسلام وبعضهم يؤم الناس في الصلاة ويعتلى المنابر، ويتقاضى رواتب خيالية ومنح ومخصصات بلا أي مجهود أو عمل ،و أبناء الشعب أولى بها منه. يا فضيلة الشيخ وجه بعض إهتمامك لمشاكل وهموم بلادك ومواطنيك، فلقد بلغ السيل الزبى وفضيلتك تتلاعب بالألفاظ في خطبٍ رنانة وجاهزة حفظك الله!!!

    • زائر 3 | 8:49 ص

      ياشيخ انت قلت في مقابلة تلفزيونية

      ياشيخ انت قلت في مقابلة تلفزيونية انه لايوجد تجنيس في البحرين ولو سألت أصغر ابنائك لقال ان هناك تجنيس فاحش والان الحكومة تعترف ان هناك تجنيس ولاكنك قلت انداك لايوجد تجنيس ما معنى ذلك هل كنت غافل ام انك لاتدري ام كنت تدري ولكنك اخفيت الحقيقة .
      ان كنت لاتدري فتلك مصيبة
      وإن كنت تدري فالمصيبة أعضم
      الامر بالمعروف لايتجزء المعروف معروف والمنكر منكر

    • زائر 2 | 7:55 ص

      حلوا مشاكل الديره والمواطنين والعنصريه والطائفيه.

      اعتقد احوال الديره لا تقل عن احوال الامم الاخرى مو شرط تصير حرب اهليه في البحرين عشان الكل يتكلم.

اقرأ ايضاً