العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ

غازي حسين: لست عربيدا... سلوم حداد : لن أمثل دورَ صعيدي

«مساء العيد» يجمع النجوم العرب على تلفزيون قطر

هل يوافق الفنان غازي حسين على وصفه بعربيد الشاشة الخليجية؟ وهل غانم السليطي جامل بالعمل في دور صغير؟ وهل أسعد فضة له نادي معجبين من الشباب؟ وهل يطمح سلوم حداد في لعب دور صعيدي في أحد المسلسلات المصرية؟ وما هي قصة عضة القرد لناصر محمد؟ ومن اتصل بالفنانة ديما بياعة أثناء الفاصل الإعلاني؟ وما الذي أزعج الفنانة الشابة كندا حنا؟ وهل غنت الفنانة سولافه معمار في برنامج «مساء العيد»؟!.

أربع ليال عامرة بالأسماء الفنية التي ساهمت في إثراء الشاشة القطرية في البرنامج الذي استضاف 14 نجما ونجمة موزعين على أربع ليال أعده تيسير عبدالله وقدمه نورا حسن وناصر الكواري وأخرجه يوسف كافود.

اليوم الأول كان الفنان غانم السليطي والسوري خالد تاجا والفنانة الشابة يلدا والفنان القطري صلاح الملا هم ضيوفه.

غانم السليطي لم يجد حرجا في تمثيل دور صغير كضيف شرف دعما للعمل القطري «إلى متى»، وقال انه يتمنى ان يمثل من تأليف غيره إذا وجد النص الجيد ولا يوجد في الفن دور صغير أو دور كبير وعندما سئل عن «فايز التوش» قال انه من أملاك التلفزيون، وإذا قرر إعادته أنا على استعداد.

خالد تاجا رد على أحد المشاهدين الذي طرح سؤالا حول استهلاكية الفنان السوري، قائلا له: لا تشوف مسلسلات سورية... وذكر أن مشكلة الأعمال العربية أن شخصا واحدا يقوم بدور التأليف والسيناريو والحوار وربما الإخراج ونفى حكاية الدور الصغير والكبير، وقال انه أدى مشهدا واحدا. وعندما سئل عن اللقب الذي أطلقه عليه الشاعر الراحل محمود دوريش انه «أنطوني كوين العرب»، قال أنا خالد تاجا.

الفنان القطري صلاح الملا الذي قدم هذا العام مسلسل «الهدامة» (منيرة)، قال انه يشبه اللاعب المحترف يلعب في أي مكان وهو لا يجد أي غرابة في أن غالبية أعماله يمثلها في الكويت لأنها أرض الإبداع.

أما الفنانة يلدا فأكدت من خلال البرنامج عدم ميولها للرياضة أبدا وأنها تلقت نصائح الفنانتين القديرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد بمنتهى الحب ونفت أن تكون إقامتها في الدوحة قد أثرت على حضورها الفني بعد أن تركت الكويت.

في اليوم الثاني ضمت السهرة الفنان القطري عبدالله عبدالعزيز والفنانة السورية سولافه معمار والفنانة البحرينية ابتسام عبدالله.

عبدالله عبدالعزيز قال إن الأعمال الخليجية صارت مشاهدة حتى في ليبيا وعندما سافر هناك وجد الجمهور يعرفه. وفي سياق منفصل رفض عبدالعزيز ان يرتب أسماء المخرجين الذين عمل معهم وهم محمد القفاص وأحمد المقلة وغافل فاضل ومحمد دحام الشمري، وقال: كلهم أساتذة.

الفنانة سولافه معمار رفضت الغناء في البرنامج، لكنها اعترفت بأن عمها الفنان رفيق السبيعي يوجهها دائما وتستشيره في غالبية أعمالها. كما ذكرت ان الأفلام السورية غير مشاهدة مقارنة بالدراما التلفزيونية السورية.

ومن جانبها، اعترفت الفنانة البحرينية ابتسام عبدالله بأنها تجد صعوبة في إجادة اللهجة العمانية، لكنها تحب اللهجة السعودية والكويتية وتجيد طبخ سمك الهامور وشاركت في أداء أغنية في السهرة.

الفنان غازي حسين وأسعد فضة وديما بياعه كانوا ضيوفا في الليلة الثالثة وقد استغرب من أحد الصحافيين الذي قارن بين دوره في البرنامج التربوي «افتح يا سمسم» وبين بعض أعماله التي يقوم فيها بدور شرير لدرجة وصفه بـ «عربيد الشاشة»، وقال إن الصحافي لا يعرف أبعاد العمل الفني وتنوع شخصياته ودافع الفنان غازي حسين عن مسلسل «قلوب للإيجار» ومؤلفته الكاتبة وداد الكواري وقال إنها تقصد العودة إلى طبيعتنا وتاريخنا وليس سكنى الخيام وهي رمز ليس إلا.

الفنان أسعد فضه استغرب من حضور الدراما التركية وتنبأ لها أن تنتهي ورفض أن يعطي صوته لعمل غير عربي ولم يمتدح أداء الفنانين السوريين في الأعمال التاريخية لانه يعتبره مدحا في النفس. وقال إن مسلسل «بلقيس» تهيأت له ظروف إنتاجية ضخمة ولم يؤكد أن له نادي معجبين في الفيس بوك. الفنانة ديما بياعة كانت تتلقى اتصالا في الفواصل الإعلانية وبمجرد أن انتهى اللقاء اتصل بها زوجها الفنان تيم حسن ليقول رأيه في الحوار، وقالت إن أولادها لا يشاهدون الأعمال الدرامية كثيرا، بل يفضلون «توم وجيري» على رغم شهرة أمهما ووالدهما. وذكرت أن النية تتجه للقيام بجزء ثان من مسلسل «صبايا» الذي حقق نجاحا هذا العام.

سلوم حداد وناصر محمد وكندا حنا ونجوى كانوا ضيوف اليوم الرابع من سهرات «مساء العيد» القطرية، وقد شن سلوم حداد حملة على من يعمل في مصر بقصد التواجد فقط أو من يؤدي دورا صعيديا بهدف أداء دور صعيدي فحسب. وذكر أن العقلية الشامية في التعاطي مع الأعمال التاريخية تختلف عن العقلية المصرية ولذلك فان تجارب الأعمال التاريخية السورية ناجحة جدا.

وذكر انه بصدد تصوير مسلسل جديد من إنتاج تلفزيون قطر اسمه «القعقاع» وقال إن المرحلة الدرامية بعد «القعقاع» تختلف عما قبله.

الفنان الساخر ناصر محمد كان خفيف الظل في السهرة وذكر قصته مع القرد الذي عضه في أحد الأعمال وذهب إلى المستشفى كي يعالج فحقن بـ 12 حقنه واستغرب أن يكون قردا وشك انه كلب.

وقال ناصر إن الفنان الكوميدي لابد أن يختار له لزمه ترافقه في العمل نفسه على أن لا تكون مملة.

الفنانة السورية الشابة كندا حنا التي برزت في مسلسل «صبايا»، قالت إن هناك ممثلات كثرا وصلن إلى الشهرة العربية والأمر ليس قاصرا على سولاف فواخرجي.

كندا كانت قلقة من شعرها الطويل الذي يحتاج إلى شغل أكثر من اللازم وذكرت أن أخاها يتولى بالنيابة عنها متابعة كل ما يكتب عنها في الانترنت.

الفنانة الشابة نجوى غنت أغنية ولم تحظ بتقييم جيد من سلوم حداد ولأن نجوى ممثلة وليست مطربة فقد جددت حلمها بالوقوف مع الفنانة حياة الفهد وقالت إنها لا تحب أدوار الشر وقد ملت منها على حد قولها.

العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً