حالة من عدم الرضا أو الارتياح تسيطر على الفنانة الفلسطينية الشابة ميس حمدان بسبب تعمد الكثيرين عقد مقارنة غير منطقية -كما تقول- بين أدائها في الجزء الثاني من مسلسل «المصراوية» وأداء الفنانة غادة عادل التي شاركت في بطولة الجزء الأول من نفس المسلسل.

وحول المقارنات التي عقدها كثير من النقاد والجماهير بين أدائها وأداء غادة عادل، قالت ميس: «الطبيعي أن يتم الحكم على العمل بنظرة مختلفة تماما بعد أن تغير أبطاله الأساسيون وليس عقد مقارنات بين أدائي وأداء الزميلة غادة عادل أو أداء الفنان هشام سليم والفنان ممدوح عبدالحليم، فمن المؤكد أن لكل فنان أداء مختلف نابع من شخصيته والمدرسة التي ينتمي لها».

وأضافت ميس: «أنا غير راضية ولست سعيدة بما حدث، فالزميلة غادة عادل قدمت دورها في الجزء الأول من المسلسل بشكل رائع وجميل ولا يستطيع أحد أن ينكر المجهود الذي بذلته على رغم أنني لم أشاهد الجزء الأول من المسلسل إلا أنني أعرف أنها فنانة جميلة ومميزة وتستحق كل التقدير، مما وضعني في مأزق صعب حينما تم الاستعانة بي للقيام بنفس الدور الذي سبق لها تقديمه وكنت أدرك تماما أن هناك مقارنات سيتم عقدها بيننا، ولهذا قررت أن أكون مختلفة حتى دون أن أشاهدها في العمل وتعمدت ذلك لرغبتي في عدم التأثر بأي شيء، وهو ما نجحت فيه بشهادة الجميع فقد توقعت أن يتم توقف هذه المقارنات خلال الأيام الأولى من عرض المسلسل ولم أتوقع أبدا أن تستمر بهذا الشكل الغريب.

وبعيدا عن هذه المقارنات وعن رد فعلها بعد نجاح المسلسل بشكل غير متوقع أوضحت ميس: أشعر بسعادة كبيرة لا أستطيع وصفها حيث فوجئت برد فعل لم أتوقعه على الإطلاق من قبل الجمهور بل ومن الأصدقاء والأقارب الذين اتصلوا بي من الأردن لتهنئتي على أدائي في المسلسل».

وأضافت : «مما زاد من سعادتي أن مخرج المسلسل إسماعيل عبدالحافظ وجدته يسرع نحوى بعد تصويري لأكثر من مشهد خاصة مشهد النهاية الذي أصيب فيه بانهيار عصبي وينزل تتر النهاية وأنا أبكي حيث وجدت كل من في الأستوديو يصفقون لي ووجدت المخرج يحتضنني بقوة ويهنئني على هذا الأداء وهو ما أدى إلى تساقط الدموع من عيني بغزارة.

وختمت ميس بالقول: «من المؤكد أن هذا التقدير من المخرج سيساعدني بشدة في تجاربي القادمة مع الدراما فقد أقدمت على هذا العمل وأنا خائفة ليس بسبب تقديمي لدور سبق لزميلة أخرى تقديمه فقط ولكن لأن التجربة هي الأولى لي على شاشة التليفزيون وهو ما كان يمثل بالنسبة لي امتحانا في غاية الصعوبة والحمد لله على نجاحي فيه وهو ما سيدفعني لدراسة خطواتي القادمة بشكل مختلف».