العدد 276 - الأحد 08 يونيو 2003م الموافق 07 ربيع الثاني 1424هـ

المنبر الجامعي

مسألة الـ Add Chair ... مساعدات وإغاثات للتطوير

لست أدري بأي حرف من حروف اللغة أبدأ. لست أدري أية كلمات استخدم لأجسد وأرسم الصورة التي نراها في فترة الحذف والإضافة هنا في الجامعة.

في كل بداية فصل دراسي من كل سنة دراسية، نعيش المشكلة نفسها، «على طول» «السالفة نفسها». من خلال خبرتي البسيطة والمتواضعة في المساعدة في تنظيم قسم التسجيل خلال الفترة البسيطة الماضية، رأت عيناي العجب، وأمورا لم أكن أتوقعها.

إنها مسألة الـ Add Chair وتعني اضافة مقعد. من دون أية مبالغات أو تضخيمات، أحيانا، وفي الأمور المستعصية، تصل عدد طلبات إضافة المقعد إلى أكثر من طلبات الإضافة العادية؟!

تفتح المجموعات الدراسية أو كما نسميها «السكاشن» ويبدأ فيها عدد المقاعد المسموح بها بـ 35 مقعدا وتنتهي فترة التسجيل، وتنتهي معها أعداد المقاعد لتصل إلى 42!

مجرد اقتراحات يرجى الأخذ بها في الحسبان من أجل تطوير خدمات قسم القبول والتسجيل في المستقبل في فترة الحذف والإضافة :

- الأشخاص الذين يقومون بإنجاز عملية إضافة المقعد (أي المصرح لهم بإدخالها في بيانات الحاسب الآلي) هم فقط الاختصاصيون. وبما أن هؤلاء مشغولون في حل المشكلات المختلفة للطلبة (من مسائل تحويل، معادلة مواد، تعارض ... إلخ) وتأتي طلبات إضافة المقعد و«تدخل عليهم عرضا» وفي النهاية تأخير إنجاز المعاملات. ونقترح إعطاء مهمة إدخال بيانات إضافة المقاعد لأشخاص غيرهم كي لا تتأخر أعمالهم ولا تحترق أعصاب الطلبة انتظارا.

- بدلا من أخذ طلبات إضافة المقعد من الأقسام الأكاديمية، ومن ثم ذهاب الطلبة بها إلى التسجيل، بالإمكان تسليمها إلى مراسل القسم الأكاديمي ليذهب بها في نهاية الدوام ويقدمها إلى التسجيل وذلك لضمان عدم ضياع أية ورقة من الممكن ضياعها في الأسلوب الحالي المتبع. وللطلبات غير المنجزة، يخبر الطالب بالسبب (المتطلب المسبق، التعارض ... إلخ).

- الأقسام الأكاديمية التي تعطي الضوء الأخضر (الموافقة بالإضافة) بتوقيع رؤساء الأقسام على الطلبات ومن ثم أخذ الطلبة لها إلى قسم التسجيل، بدلا من هذا وذاك، يتم إنجاز المعاملة لدى القسم الأكاديمي نفسه. وذلك عن طريق إعطاء كل قسم أكاديمي username & password لاستخدام برامج الحذف والإضافة التي يستخدمها قسم التسجيل. وبالتالي يضاف الطالب في نفس وقت إعطائه الضوء الأخضر. وأنا شخصيا أفضل هذه الطريقة من بين الطرق المقترحة.

- طلبات ليست بالعدد الهين يتم رفضها لأسباب عدة، منها على سبيل المثال : التعارض ، عدم اجتياز المتطلب المسبق... إلخ. لذلك كما قلتها في النقطة السابقة أكررها هنا، يفضل إعطاء الأقسام الأكاديمية الصلاحية لإنجاز المعاملات عبر برامج قسم التسجيل لكي يتسنى لهم معرفة وإخبار الطالب بسبب عدم إمكان إكمال المعاملة.

مع كل الاحترام و التقدير لكل من شارك و ساهم في إنجاز وتطوير عملية التسجيل من أجل تحقيق الغاية الأهم ، ألا وهي راحة إخواننا وأبنائنا طلبة جامعة البحرين.

البحرين - حمد الزيرة


نقاط لم ترد في اللقاء المفتوح لطلبة الجامعة

بداية نتوجه بالشكر الجزيل إلى قرينة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على رعايتها وتفضلها بلقاء طلبة وطالبات جامعة البحرين يوم الثلثاء الموافق 20 مايو/ أيار من الشهر الماضي.

لقد أعجبنا بما تتمتع به صاحبة السمو من رحابة صدر وتقبل جميع الآراء التي طرحها الطلبة والطالبات، وتوجد لدي نقاط مهمة لم يسع الوقت لطرحها أو لم تأخذ حقها من النقاش.

النقطة الأولى وتخص علاقة جامعة البحرين بالمجتمع، إذ لا يوجد دور فاعل للجامعة في دراسة قضايا المجتمع وايجاد الحلول المناسبة لها. هناك الكثير من القضايا التي لا تزال تؤرق الجميع منها: قضايا أسرية (تفكك أسري، طلاق، تأخر سن الزواج، مشكلات المراهقين... الخ)، وقضايا بيئية (تلوث، تصحر... الخ)، وقضايا اجتماعية وأخلاقية (بطالة، سرقة، قتل، تحرشات واغتصاب جنسي... الخ).

مثل هذه القضايا يجب أن تطرح داخل الجامعة، وتجرى لها دراسات وبحوث من قبل الطلبة أنفسهم بدلا من حشو عقولهم بالمعلومات فقط. فلتتشجع إدارة الجامعة على طرح هذه القضايا، فلدينا الكثير من الطاقات الابداعية في الجامعة.

والنقطة الثانية تتعلق بالوضع الأخلاقي في الجامعة، إذ انه بإجراء جولة واحدة في أرجاء الجامعة نرى ما وصل إليه الحال من تردٍ وتراجع. إننا بحاجة إلى قانون يطبق على الجميع، بلا استثناء، بخصوص اللباس الساتر والمحتشم، ومنع التصرفات والسلوكيات التي تخدش الحياء والعفة.

والنقطة الثالثة تتعلق بالاعلام والشباب، فلا أحد يمكنه تجاهل الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الاعلام المرئية والمقروءة في التأثير على سلوك الأفراد خصوصا الذين يقضون أوقات فراغهم أمام التلفزيون. نريد اعلاما يرسخ فينا قيم وأخلاق الاسلام، يؤصل فينا الاعتزاز بعروبتنا. نطمح إلى إعلام منفتح على المجتمع وقضاياه، يتجول هنا وهناك بحثا عن هموم الناس.

البحرين - محمد علي حسن

العدد 276 - الأحد 08 يونيو 2003م الموافق 07 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً