شارك مدير عام الشركة العربية للاستثمار في حفل افتتاح مشروع الكيبل البحري الذي يربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان، وقال في كلمة بهذه المناسبة: «ان الشركة العربية للاستثمار قد أولت هذا المشروع اهتماما خاصا باعتباره يدعم التعاون العربي ويحقق التكامل بين القطاعات الحيوية في الدول العربية. وأبرز الدور الكبير الذي قامت به الشركة العربية للاستثمار في تأسيس الشركة العربية للكوابل البحرية، بتقديمها للخدمات الادارية والمالية والقانونية للشركة خلال فترة التأسيس»، اذ تحملت مسئولية تسيير اعمال الشركة الجديدة حتى توجت جهودها بقيام الشركة العربية للكوابل البحرية المحدودة التي تساهم الشركة العربية للاستثمار بنسبة 20 في المئة من رأس مالها.
وأشاد بالدور البارز الذي قامت به شركة الاتصالات السعودية لاحتضانها المشروع منذ ان كان فكرة وانفاقها عليه بسخاء وتذليلها للعقبات التي واجهته حتى اصبح حقيقة واقعة.
ونوه بالدعم المتواصل الذي قدمته الشركة السودانية للاتصالات من خلال توفير خبراتها الفنية المميزة قبل وخلال عملية التنفيذ. وثمن ما قام به اعضاء مجلس ادارة الشركة العربية للكوابل البحرية المحدودة من جهود ساهمت في انجاز المشروع وفقا للجدول الزمني والكلفة المحددة.
وشكر الجهات المسئولة في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان على الدعم والتسهيلات التي تم تقديمها لانشاء الشركة واظهار هذا المشروع الى حيز الوجود.
تجدر الاشارة الى ان مشروع الكيبل البحري الذي تم افتتاحه أخيرا يربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان عبر مدينتي جدة وبوتسودان، وهو يعتبر نموذجا مشرفا للتعاون الاقليمي والدولي ويمثل ثمرة للتعاون العربي المشترك من خلال تأسيس الشركة العربية للكوابل البحرية المحدودة التي تتخذ من مدينة الرياض مقرا لها. ويساهم في هذه الشركة ثلاث شركات عربية مرموقة هي شركة الاتصالات السعودية والشركة السودانية للاتصالات والشركة العربية للاستثمار.
ويهدف المشروع الذي يعمل بأحدث التقنيات التراسلية الى ربط الحركة الهاتفية وخدمات تبادل المعلومات بين البلدين ومنهما الى الدول المجاورة بطاقة استيعابية عالية
العدد 285 - الثلثاء 17 يونيو 2003م الموافق 16 ربيع الثاني 1424هـ