تنطلق اليوم مسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم التي تعتبر خاتمة بطولات الموسم الكروي 2002 - 2003، وذلك بلقاء الرفاع والبسيتين على الاستاد الوطني، وسيتأهل الفائز لمواجهة الفائز من لقاء الغد بين الغريمين المحرق والاهلي في المباراة النهائية.

وتأهلت للمسابقة الفرق الاربعة الأولى في الدوري الممتاز ومنها الفرق الثلاثة التي حصدت البطولات الثلاث في الموسم الجاري وهي: (الرفاع بطل الدوري، والاهلي بطل كأس جلالة الملك، والبسيتين بطل كأس الاتحاد)، فيما يطمح المحرق الى انتزاع آخر بطولات الموسم وعدم الخروج من الموسم بلا حصاد على غير عادته باعتباره صاحب الرصيد الاكبر من الالقاب.

يذكر ان كأس سمو ولي العهد استحدثت موسم 2000 - 2001 وفاز المحرق بالنسخة الاولى بتغلبه على الرفاع الذي رد اعتباره في النسخة الثانية بفوزه على المحرق 3/2.

من يكسب التحدي في آخر بطولات الموسم الكروي

كأس ولي العهد... «صراع الأبطال» وآخر الآمال

الوسط - عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، حبيب عبدالله

بعد انتهاء ماراثون الدوري الممتاز الكروي تتجه انظار الجماهير الرياضية البحرينية نحو المشهد الأخير في الموسم الكروي 2002 - 2003 والمتمثل في منافسات كأس سمو ولي العهد لكرة القدم التي تنطلق اليوم بمباراة الرفاع والبسيتين فيما يلتقي يوم غد الجمعة قطبا الكرة البحرينية المحرق والأهلي.)

وكانت الفرق الأربعة المتنافسة في كأس ولي العهد قد احتلت المراكز الاربعة الاولى في الدوري الممتاز وهي الرفاع (الأول) والمحرق (الثاني) والأهلي (الثالث) والبسيتين (الرابع)، وحسب نظام المسابقة يلعب الأول مع الرابع والثاني مع الثالث بطريقة خروج المغلوب ويصعد الفائزان إلى المباراة النهائية.

يذكر ان هذه النسخة الثالثة من عمر مسابقة كأس سمو ولي العهد التي انطلقت حديثا موسم 2000 - 2001 وفاز المحرق بلقب البطولة الأولى بعد فوزه على غريمه الرفاع في النهائي 5/4 فيما رد الرفاع اعتباره في البطولة الثانية بفوزه على المحرق 3/2 بالهدف الذهبي، لذلك فإن البطولة الثالثة ستدور ما بين ولادة بطل جديد من الاهلي والبسيتين وبين تكرار الفوز باللقب الثاني للمحرق والرفاع.

واللافت ان كأس سمو ولي العهد تضم أبطال المسابقات الكروية الثلاث لهذا الموسم وهي الاهلي بطل كأس الملك والرفاع بطل الدوري الممتاز والبسيتين بطل كأس الاتحاد فيما يتأهب الطرف الرابع المحرق لأن يكون اللقب الاخير من نصيبه حتى لا يخرج على غير العادة من الموسم بلا حصاد وهو الذي يمتلك الرصيد الاكبر من الالقاب الكروية المحلية.

وتحمل الفرق الاربعة طموحا قويا للفوز بالكأس الثالثة على رغم صعوبة الطريق إلى المنصة من جولتين من العيار الثقيل، كما ان هذه المسابقة ستكون فرصة لـ (تصفية حسابات واعتبارات) بين الفرق الاربعة التي التقى كل منها مع الآخر اكثر من مرة خلال الموسم الكروي الجاري... فمن يكسب التحدي؟