العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ

حسرة على أداء الشوط الأول... آهات على فرص الشوط الثاني

نبض مدرجات الاستاد الوطني ليلة الأمس

بدأت الجماهير الوفية بالتوافد على استاد البحرين الوطني منذ الساعة الثالثة ظهرا أي قبل ثلاث ساعات ونصف بالضبط من انطلاقة المباراة، وشوهد عدد من الجماهير ذوي الأعمار الصغيرة يقطعون الطريق المؤدي إلى الاستاد من مسافة بعيدة !!.

- زينت أعلام البحرين عددا من السيارات السعودية والكويتية التي جابت محيط الاستاد الوطني قبل المباراة.

- ثبتت الجماهير الكويتية التي حضرت علم الكويت أعلى المدرجات الموجودة على يسار المنصة الرئيسية.

- اختارت الجماهير التي تواجدت مبكرا التوجه إلى المدرجات المغطاة على جانبي المنصة الرئيسية تجنبا لحرارة الشمس، لذلك كانت الكثافة الجماهيرية في هذه المدرجات أعلى إذ قبل نحو الساعتين من انطلاقة المباراة ملأت الجماهير أكثر من 35 في المائة من مجموع المدرجات.

- تفاعلت الجماهير الوفية بحرارة مع دخول لاعبي المنتخب الوطني قبل ساعة و40 دقيقة من البداية.

- أوقف دخول وقت صلاة المغرب الجماهير عن التشجيع، الجماهير التي تفاعلت قبل ذلك مع الصرناي وآزرت بحرارة لما دخل أفراد المنتخب النيوزيلندي أرضية الملعب.

- قبل بداية المباراة بساعة تقريبا امتلأ أكثر من 90 في المئة من المدرج المغطى على يسار المنصة الرئيسية، أكثر من 60 في المئة من المدرج الآخر على يسار المنصة، فيما المدرج المكشوف المقابل للمنصة ملئ بأكثر من 50 في المئة أيضا.

- أشعل حارس منتخبنا الوطني السيدمحمد جعفر والحارس البديل عباس أحمد المدرجات لحظة دخولهما لأداء الإحماء قبل 50 دقيقة من بداية المباراة.

- الجماهير في المدرجات على يمين المنصة الرئيسية كانت أكثر فاعلية قبل بداية المباراة بالأخص لما وصلت مجموعة الجماهير الكويتية.

- تشجيع حماسي من قبل الجماهير في كل المدرجات لحظة دخول سمو ولي العهد قبل لحظات من دخول لاعبي منتخبنا الوطني إلى جانب لاعبي منتخب نيوزيلندا إلى الملعب.

- امتلأت مدرجات الاستاد الوطني بالكامل مع بداية المباراة وبالأخص المدرجات على يمين المنصة إذ كانت أكثر اكتظاظا.

- حافظت الجماهير على حماسها في التشجيع بداية المباراة ولكن الأداء المتذبذب لأفراد المنتخب في الشوط الأول جعلها تتراجع كثيرا وتترقب أحداث الشوط، ولم تتفاعل خلال هذا الشوط إلا مع الفرص التي لاحت للمنتخب على الرغم من كونها غير مؤثرة بالشكل الكافي على المرمى.

- أصدرت الجماهير آهات الحزن على إضاعة الفرصة تلو الأخرى في الشوط الثاني بدءا بفرصة حسين علي الحقيقية مرورا بفرصة جيسي جون وبعد ذلك محمد حبيل ومن ثم سلمان عيسى ثم جيسي جون من جديد وأخيرا تصويبة محمد السيدعدنان الصاروخية داخل خط الـ 18.

- هتفت الجماهير كثيرا باسم (رينغو) لحظة استدعائه للمشاركة في المباراة من قبل المدرب ميلان ماتشالا.

- خرجت الجماهير الوفية حزينة بعد نهاية المباراة بنتيجة التعادل السلبي، فيما احتفل النيوزيلنديون بالنتيجة السلبية الإيجابية بالنسبة لهم مع جماهيرهم.

كواليس مباراة الأمس

منتخبنا أول الواصلين... أمنية الساعة الإلكترونية لم تتحقق

- وصل أفراد منتخبنا الوطني إلى إستاد البحرين الوطني قبل ساعتين بالضبط من انطلاقة المباراة.

- حرص أفراد المنتخب الوطني على النزول إلى أرضية الملعب مباشرة، والتقاط الصور مع عدد من الزملاء الصحافيين والمصورين، ولم يجر أي من اللاعبين أي لقاء تلفزيوني على رغم طلب البعض.

- المنتخب النيوزيلندي وصل متأخرا إلى إستاد البحرين الوطني إذ وصل تقريبا قبل ساعة وثلث من بداية المباراة فقط، وعلى الفور دخلوا أرضية الملعب.

- حرص رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم على الحضور مبكرا في الملعب والمشاركة في أمور التنظيم وخصوصا ما يخص المنصة الرئيسية.

- الساعة الإلكترونية التاريخية في استاد البحرين الوطني عملت قبل ساعة من بدأ المباراة، وكتب فيها جملة (نتمنى الفوز).

- لبس رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الشال الأحمر.

- في الوقت الذي دخل فيه منتخبنا الوطني فترة الإحماء بالأسماء الأساسية التي ستشارك في المباراة، دخل المنتخب النيوزيلندي بلاعبيه المسجلين في كشف المباراة بالكامل رغبة من مدربه في عدم إظهار التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها المباراة.

- أوعز مدرب منتخب نيوزيلندا إلى 3 من لاعبيه على دكة البدلاء للقيام بعملية الإحماء خلف مرمى منتخبنا الوطني عند الدقيقة 17، أعتقد الكثيرون أنه سيجري عملية تبديل لأحد من لاعبيه، ولكن ذلك لم يكن صحيحا، إذ عاد هؤلاء الثلاثة بعد 10 دقائق تقريبا للجلوس على دكة البدلاء، ليعطوا المجال أمام زملائهم الآخرين على الدكة للإحماء.

رابطة كويتية وقدساوية شاركت الرابطة البحرينية

حرص مجموعة من الأشقاء الكويتيين على الحضور بالأمس لمؤازرة المنتخب الوطني، ووصلت هذه المجموعة قبل نصف ساعة من انطلاقة المباراة ولاقت ترحيبا حارا جدا من قبل الرابطة في المدرجات على يمين المنصة الرئيسية، وكانت ترتدي اللباس الأزرق الخاص بالمنتخب الكويتي وحملت أعلام الكويت في بادرة جميلة جدا، وقبل بداية المباراة بدقائق قليلة دخلت المدرجات ذاتها مجموعة من جماهير القادسية الكويتي الذي وعد رئيس النادي بإيفادها للبحرين للوقوف خلف المنتخب الوطني.

كاساي كان رحيما بالنيوزيلنديين

ليس غريبا أن يتعمد لاعبو المنتخب النيوزيلندي إضاعة الوقت منذ الثانية الأولى للمباراة لأنهم يلعبون خارج أرضهم وليس مطالبين بالفوز في الذهاب طالما أن مباراة الإياب على أرضهم، ولكن الغريب تعامل حكم المباراة المجري كاساي الذي تعامل ببرود حاد مع مثل هذه الحالات التي تكررت كثيرا خلال المباراة من دون أن يعطي أي إنذار شفهي على رغم مطالبات لاعبي منتخبنا الوطني المتكررة منذ بداية الشوط الأول، ولم يقم بواجبه إلا في الدقيقة 30 من الشوط الثاني بإنذار حارس نيوزيلندا في الدقيقة 76.

ماتشالا صبر كثيرا على جون

لم يكن نجم منتخبنا الوطني صاحب الخبرة سلمان عيسى في يومه بالأمس ولم يؤد الأداء المعتاد منه، وذلك ليس عيبا، لأنه لا ينتظر أن يكون اللاعب في كل مباراة في مستواه الحقيقي، ولكن الغريب أن ماتشالا تأخر كثيرا في استبداله بمحمود عبدالرحمن، وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لسلمان عيسى فإن القصة ذاتها تنطبق بشكل تام على جيسي جون الذي لم يقدم شيئا في المباراة وكان من الأولى إخراجه بدلا من إخراج حسين علي أكثر اللاعبين حركة أو أن يعطي الفرصة لمشاركة أكبر لعلاء حبيل الذي يمتلك خاصية التحرك من دون كرة واللمسات القصيرة السريعة بدليل أن هذه اللمسات هي من أوصلت المنتخب إلى مرمى نيوزيلندا في الشوط الثاني.

فوضى في مدرجات العوائل قبل المباراة!

من المفترض أن تكون المدرجات المغطاة على يمين المنصة الرئيسية مخصصة للعوائل (الجزء الأكبر منها) والبقية للجمهور النيوزيلندي، ولكن قبل المباراة اختلط الحابل بالنابل وصارت المدرجات خليطا ما بين العوائل وطلاب المدارس الخاصة على ما يبدو، ومع تقارب الفئتين اعتلى صوت الفوضى خصوصا لما أطلقت الجماهير النيوزيلندية العنان لأبواقها، وهدأ بعد ذلك الوضع في المدرجات بشكل تلقائي خصوصا لما بادر عدد من الجماهير البحرينية بالابتعاد.

أجانب وعلم الأرجنتين وقف مع منتخبنا الوطني

تواجد عدد من الأجانب والأشقاء الخليجيين في مدرجات استاد البحرين الوطني للوقوف خلف المنتخب، ولوحظ أن عددا من الأجانب تواجدوا في المنصة الرئيسية بالاستاد منذ وقت مبكر مرتدين (الشرتات) ذات الألوان الحمراء والبيضاء وحرصوا على التقاط الصور التذكارية فيما بينهم، فيما غالبية الخليجيين تواجدوا في المنصات حاملين أعلام بلدانهم وبالأخص الكويتيين والسعوديين في إشارة تضامن كبيرة من البلدين مع المنتخب الوطني، ولوحظ كذلك وجود عدد من الأرجنتينيين في المنصة الرئيسية وقد ثبتوا علم الأرجنتين وحملوا في أيديهم علم البحرين في دلالة على وقوفهم خلف المنتخب.

القناة الرياضية تميزت وواكبت القنوات الخليجية

تميزت القناة الرياضية بالأمس في تغطية حوادث المباراة، قبلها وبعدها وأثنائها، وكانت القناة الوحيدة التي استقبلت لاعبي المنتخبين لحظة وصولهم الإستاد الوطني. وقام الزميل عبدالله عاشور والمذيع عمار البناي بالتغطية الميدانية في المعلب وخارجه، إذ أجرى عاشور عددا من اللقاءات في أرضية الملعب، فيما تفرغ البناي بعد استقباله للمنتخب الوطني باستقبال الجماهير المتوجهة للمدرجات قبل المباراة.

أسعد لحظات النيوزيلنديين في المباراة!

أسعد اللحظات التي تمناها لاعبو المنتخب النيوزيلندي في المباراة هي تلك التي يصاب فيها زميل لهم أو لاعب من منتخبنا الوطني، إذ في هذه الحالة يتحول كل اللاعبين إلى جهة مقعد البدلاء من أجل شرب الماء لأنهم ليسوا متعودين على اللعب وسط الأجواء الحارة على رغم أن الجو بالأمس جيد إلى حد ما ولم يكن رطبا كما كان الجو في مباراتي أوزبكستان والسعودية اللتين خاضهما المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة على الإستاد الوطني

العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:57 ص

      لو فيها حليب حلبة

      تعورون قلبكم لان لو فيها حليب حلبتيا جماعة لا تنتظرون كاس على ولا شي ولا
      يعني الغنمة اذا ما حلبت في البحرين يودونا نيوزلندا تحلب
      هذا مستحيل
      وانا اتمنى ان ما يدخلون لان لة لا سمح الله دخلو بنصير مطنزة حق العالم واحنا اليمن في كاس الخليج ما غلبنها ويش بنسوي في كاس العالم
      عشان الفرق الى ويانا يستانسون ويتنافسون مو في الفوز يتنافسون من يجيب علينا اكثر زاقل مبارة بنحصل سبعة صفر ويشهون سمعتنا في العالم

    • bh4ever | 7:42 ص

      فوق الراس

      ماقصرتو الصراحه ..

    • زائر 3 | 7:06 ص

      شكرا يا شعب الكويت الأصيل

      بصراحة رغم التعادل الأليم إلا إني كنت سعيدة بوقفة الكويتين والله كلهم شهامة بارك الله فيهم

    • زائر 1 | 1:18 ص

      شكــرا لجماهيرنه و الجماهير الكويتية

      ما قصروا الجمــاهيرفي مباراة أمس ابصراحة
      لبوا النداء الوطن و حضروا الى الملعب رغم الظرف
      رغم الكل كأن خايف من المــرض H1N1
      على راسي والله كل الجماهير

اقرأ ايضاً