حقق فريق الحالة فوزه الأول في الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم بتغلبه على فريق النجمة بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني في بداية مباريات الجولة الثانية للدوري ليحصد بذلك أول ثلاث نقاط معوضا خسارته الأولى أمام المحرق فيما توقف رصيد النجمة عند 3 نقاط حصدها من فوزه الأول على الشرقي.
وجاءت المباراة متواضعة فنيا وخلت من الإثارة وسط غياب جماهيري لكن مع أفضلية للفريق الحالاوي الذي تفوق واستحق الفوز بفضل نشاطه وحماسة لاعبيه وقدرتهم على الوصول إلى مرمى النجمة عدة مرات خصوصا في الشوط الأول لكنه لم يستثمر الفرص قبل أن يتمكن من تحويل تأخره بهدف إلى فوز مستحق بهدفين في الشوط الثاني.
وظهر الفريق البرتقالي بصورة جيدة من حيث النشاط والحيوية والرغبة في الفوز ودفع مدربه الوطني الكابتن إبراهيم أحمد بتشكيلة اعتمدت على غالبية العناصر الأساسية بقيادة يوسف زويد ودعيج ناصر والبناي وحسن يعقوب بجانب المحترفين النيجيري تابي والطاجيكي عبدالصمد الذي ظهر بصورة لافتة في أول مباراة يخوضها مع الفريق وقام بدور بارز في الوسط الحالاوي ويتوقع أن يكون إضافة فنية للفريق.
وظهرت مؤشرات الأفضلية الحالاوية منذ بداية المباراة من حيث نشاط لاعبيه ورغبتهم الهجومية ودور خط الوسط واستطاع من خلال ذلك خلق فرص حقيقية قابلة للتسجيل أبرزها فرصتين للمهاجم دعيج ناصر لم يحسن التعامل معهما والثالثة لزويد، فيما واصل الفريق أفضليته في الشوط الثاني على رغم الهدف النجماوي الذي جاء على عكس مجريات اللعب في الدقيقة 37 من الشوط الأول.
واستطاع الحالة أن يترجم تفوقه إلى تسجيل هدف التعادل بتوقيع دعيج ناصر في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني، واستمر بعده الحالة في رغبته في الفوز من خلال سيطرته على وسط الملعب على رغم تراجع المستوى العام في هذا الشوط وغياب الهجمات حتى تمكن البرتقالي من خطف هدف الفوز في آخر 12 دقيقة عبر ركلة جزاء سجلها قائده يوسف زويد.
في المقابل، رسم المستوى الذي ظهر عليه الفريق النجماوي أمس علامة استفهام على الصعيدين الفني والمعنوي للفريق الذي غاب عنه عدد من عناصره الأساسية أبرزهم الحارس عبدالرحمن عبدالكريم وهدافه راشد جمال ومحترفه المغربي ربيع العفوي وهو ما اضطر مدربه الوطني عبدالعزيز أمين لإشراك عدد من العناصر الشابة ضمن التشكيلة بينهم المهاجم الشاب الجديد المنضم إلى النجمة الموسم الحالي عبدالله العربي، ووضح أن تلك التغييرات أحدثت عدم انسجام في التشكيلة النجماوية وغياب الترابط بين خطوطها وانعدام التنظيم بين لاعبيه داخل الملعب خصوصا في منطقة الوسط فضلا عن الهبوط اللياقي لدى عدد من عناصر الفريق الأمر الذي شكل صعوبة للفريق في ظل النشاط والحيوية والحماس التي كان عليها لاعبي الحالة.
وكانت الفعالية الهجومية النجماوية غائبة تماما عدا اجتهادات فردية وسط الملعب وحتى التبديلات التي أجراها المدرب أمين لم تغير من الواقع النجماوي الصعب في المباراة والذي أزداد صعوبة بطرد أحد لاعبيه في آخر ربع ساعة، ولم يشكل الفريق اية هجمة حقيقية على مرمى الحالة وحتى هدفه كان عبر ركلة جزاء عن طريق حمد فيصل الشيخ في الشوط الأول.
الوسط - هادي الموسوي
تقام اليوم مباراتان في الأسبوع (2) للدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم على استاد الوطني إذ يلعب في الأولى المنامة (نقطة واحدة) أمام الأهلي (نقطة واحدة) عند الساعة 6.00 مساء بينما يلعب في الثانية الشرقي (من دون نقاط) أمام البسيتين (نقطة واحدة) بعد المباراة الأولى مباشرة.
المباراة الأولى والتي تجمع المنامة مع الأهلي في معطياتها الفنية يتوقع لها بان تكون في أفضل حال وان جاءت في بداية الدوري الا ان الفريقين دائما ما يلعبان بالصورة المطلوبة والحماسية والقوة على طريق الفوز وخصوصا أن كل فريق يسعى إلى تعويض تعادله في الأسبوع الأول لأن هدر النقاط في دوري هذا الموسم لا يحتمل وبالتالي حصد النقاط مبكرا من كل فريق هي الغاية التي يهدف إليها هؤلاء.
الأهلي لعب أمام الشباب وتعادل معه بهدف مع انه كان الأفضل فنيا والمسيطر ولم يستثمر الفرص المتاحة وهذا ما كان يعانيه الأصفر في معظم مبارياته في الموسم الماضي. اشراك الصربيين كويا وسترابك اللذين لم يلعبا في المباراة الأولى بسبب عدم وصول البطاقة الدولية لكل منهما سيعطي القوة للفريق ولكن غياب حبيب نصيف الموقوف من الموسم الماضي قد يترك اثرا وان كان نسبيا في خط الدفاع الخلفي. وجود محمد حبيل في الوسط بخبرته وعلاء في الهجوم الذي يسعى إلى العودة السريعة في إحرازه للأهداف هما قوتان مؤثرتان في الفريق يسعى من خلالها المدرب تفعيلها مع المحترف ميلان وبعض لاعبي الفريق أمثال جمال راشد وعباس عباد.
اما المنامة الذي يعول عليه محبوه بتقديم العروض المتميزة والدخول بقوة في المنافسة الجدية وهو كذلك مع وجود عدد من لاعبي الخبرة يقودهم حميد درويش وحسن الموسوي والشاب عيسى بهرام إلى جانب البرازيليين بيانو الذي تعرض إلى إصابة في مباراة ودية أمام منتخب الشباب الا انه سيكون مع الفريق هذا اليوم والآخر تياغو الذي مازال خارج الفورمة ولكن يامل المناميون بان يكون الحسم الايجابي لصالحهم. الفريق يسعى لتعويض التعادل وعدم الإفراط بالنقاط المقبلة وهم يدركون صعوبة المهمة ولكنها غير مستحيلة.
اما المباراة الثانية والتي تجمع الشرقي مع البسيتين فهي من خلال المعطيات تؤشر إلى ان الأداء سيكون قويا لعدة اعتبارات منها كل فريق يريد ان يكون موجودا مع فرق المنافسة وخصوصا الشرقي المتطور الذي يقول عنه المسئولون بان مباراة اليوم تعد المنطلق الى الدخول مع فرق المقدمة كما فعلها في الموسم الماضي يوم ان هزم البسيتين وأكد تأهله للمربع الذهبي لمسابقة كأس سمو ولي العهد. وهذا الأمر ينطبق على البسيتين الذي هو الآخر يسعى إلى أن يكون تواجده مع فرق المقدمة بعدما غاب عنهم في الموسم الماضي. القيادة الجديدة في البسيتين لم تأخذ القدر الكافي من الإعداد ومعرفة الفرق في أدائها العام ولكن اليوم قد وقف على كل ما يريده من أمور في ظل عودة صانع الألعاب علي نيروز بعد انتهاء الإيقاف الذي غيبه عن مباراة المنامة وستشهد أيضا عودة مدافع الفريق إسماعيل بعد إصابته في أول مباراة كما أنه سيشرك مهاجم الفريق داي (بيركينوفاسو) في مباراة اليوم بعد غيابه عن المباراة الأولى لعدم جاهزية بطاقته الدولية إلى جانب بعض المحليين امثال عبدالوهاب علي العائد من المنتخب. كما لدى الفريق عبدالله حسن وحسن عبدالعزيز الجديدين على الفريق إلى جانب إبراهيم العبيدلي الذين تأقلموا مع زملائه خلال الفترة الزمنية الماضية.
اما الشرقي الذي عافى كثيرا في مباراته أمام النجمة ووجه إصابة الاتهام على حكم المباراة في إضاعة النقاط الثلاث وخسر معها اثنان من لاعبيه المتميزين لطردهما (أحمد عبدالله ومحمد سعود خليفة) وسيغيبان عن مباراة اليوم وهما مؤثران في الفريق. غياب حارس مرمى الفريق عبدالله سعد لظروف عمله في خارج المملكة ولكن انضمام نضال عبدالحسين مع الفريق قد يعوض هذا الغياب لخبرة الثاني في الحراسة لعدة مواسم. كما أن مشاركة البرازيلي رأس الحربة دانيللو الذي لم يلعب المباراة الأولى لعدم وصول بطاقته الدولية ولكن إذا ما وصلت فمشاركته ستكون قوية، اذن الشرقي الذي يسعى إلى العودة القوية من جديد على رغم ظروفه الصعبة النفسية ولكن قادر على تجاوزها لوجود مدرب محترف جيد ابن شمام ولاعبين متميزين وسيكون معهم ياسر عامر المنتقل من البسيتين. فهل يستطيع ان يداوي جروحه وخطف النقاط الثلاث؟
قال مدير الفريق الأول للكرة بالبسيتين عارف العباسي ان فترة التوقف أفادت الفريق كثيرا في تأهيل اللاعبين المصابين العائدين وعلاج أخطاء المباراة الأولى والعمل على تلافيها ومن ثم تقديم العرض المطلوب على طريق الفوز.
وأضاف «لعبنا مباريات تجريبية والهدف منها التأقلم والتجانس والإعداد الجيد وأعطت المدرب الفرصة في وضع لمساته ومعرفة كل اللاعبين وخصوصا الذين لم يشركهم في المباراة الأولى أمثال عبدالله حسن وحسن عبدالعزيز بالإضافة إلى إبراهيم العبيدلي وبالتالي أرى وضعية الفريق أفضل من بداية الإعداد والدوري ومن المفترض ان يقدم العرض الجيد والمتوقع منه».
وتابع: «المشكلة لا تكمن في اللاعبين وإنما في قصر فترة الإعداد وهذه ليست مشكلتنا بحسب وإنما كل الفرق وبالتالي يسعى كل فريق للابتعاد عن مراكز الهبوط مبكرا وسنواجه صعوبة في ملاقاة الشرقي. وحسب معلوماتنا الشرقي فريق قوي وهو أقوى من المنامة ولكن نسعى اليوم للفوز ولن تكون مباراة الموسم الماضي مؤثرة على مباراة اليوم».
أكد مساعد مدرب الفريق الأول للكرة بالشرقي خليل برونو بان خسارة الفريق الأولى زادته قوة وتماسكا وعزيمة وإصرارا وان الفريق لديه العزيمة القوية على الخروج بالفوز في مباراة اليوم.
وقال: «بعد مباراتنا الأولى وظروفها عملنا على تعديل الأمور السلبية وعلاج الأخطاء وقمنا بتجهيز الفريق للدوري بأكمله ومباراة اليوم احداها وعلى رغم غياب احمد عبدالله ومحمد خليفة وعبدالله سعد الا اننا نمتلك البدلاء لحصد النقاط الثلاث».
البسيتين فريق جيد يمتلك العناصر المتميزة وان تغيرت بعض الوجوه الا انه يبقى نفس الموسم الماضي من اللعب الجماعي ولديهم مدرب جيد من المؤكد اخذ فرصته لإضافة بعض لمساته ولابد من الحذر منه من بداية المباراة.
وتابع: «الحذر مع بداية اللعب ولكن بعدها لن يكون كذلك لان الشرقي هو الفريق الوحيد الذي يلعب مع فرق الكبار مفتوحا بعيدا عن الحذر وهذا هو أسلوبنا في الموسم الماضي وسنبقى عليه هذا الموسم لاننا نهدف إلى تطوير الكرة والاستمتاع بالأداء لتكون الإثارة داخل الملعب وان كلفنا الكثير. نحن متفائلون في مباراة اليوم وقادرون على الفوز ولدينا مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين بإمكانهم حصد النقاط الثلاث».
قال إداري الفريق الأول بالنادي الأهلي للكرة علي معيوف إن فترة التوقف أفادت الفريق في التأقلم وعلاج السلبيات وهناك بعض اللاعبين صاروا يتدربون في الفترة الصباحية مع مدرب اللياقة لتدارك فارق الفترة الزمنية للوصول إلى الحال البدنية المطلوبة وأرى الحماس والإصرار والعزيمة من كل اللاعبين في تحقيق الفوز في مباراة اليوم وعدم التفريط بالنقاط.
وأضاف «سنلعب من أجل التعويض لخسارة النقطتين في المباراة الأولى أمام الشباب وبالتالي سندخل اليوم بشعار الفوز لا غير وهذا موجود من خلال الحماس الكبير الذي أظهره اللاعبون في التدريبات والسعي للبقاء مع فرق الصدارة لان التعادل أو الخسارة تبعدنا مبكرا من المقدمة ولذلك لا هم لنا الا النقاط الثلاث. والمنامة فريق صعب ومنظم ونحترمه ولكن علينا الاجتهاد لو أردنا الفوز عليه لان الفوز لا يأتي بالكلام من دون الأداء في المستطيل الأخضر وهذا ما نأمله ونتمناه بان نوفق بإذن الله».
قال مدير الفريق الأول للكرة بالمنامة عادل كرامي ان الفريق جاهز لمباراة اليوم والأمور طبيعية وخاض 3 مباريات تجريبية اثناء توقف الدوري في أسبوعه الثاني عالج فيها المدرب أخطاء وسلبية المباراة الأولى وامامه ثلاث مباريات قوية وجادة بدءا من اليوم أمام الأهلي ومرورا بالرفاع والمحرق وبالتالي نحن على اهبة الاستعداد لهذه المباريات الثلاث.
وأضاف «لدينا فكرة واضحة من الأهلي فهو فريق يلعب جيدا ودائما ما تكون مبارياتنا معه قوية ومثيرة وحماسية ونأمل بان نوفق في الفوز هذا اليوم. من جانب آخر فريقنا كما قلت جيد والوضع الفني يسير حسب البرنامج المعد وقمنا بتعديل الأمور السلبية التي صاحبت المباراة الأولى وظهرنا بصورة جيدة في المباريات التجريبية والتي نأمل بان ينعكس ذلك بالإيجاب في مباريات الدوري».
وتابع: «كما تعرف البداية مع كل الفرق لا تكون بالصورة المطلوبة ولكن لاندري لماذا يختلف الوضع الفني بين التجريبية والرسمية ولم نتوقع الأداء الذي قدمناه أمام البسيتين ولكن مع ذلك نأمل بان نوفق ولا نعرض أنفسنا إلى ظروف هدر النقاط».
- عودة صانع العاب الفريق علي نيروز بعد انتهاء فترة إيقافه لمباراة واحدة.
- اشراك المحترف داي (بوركينا فاسو) الذي لم يلعب في مباراة فريقه الأولى لعدم وصول بطاقته الدولية.
- عودة مدافع الفريق المحترف إسماعيل بعد شفائه من الإصابة.
- غياب أحمد عبدالله ومحمد خليفة لحصولهما على البطاقة الحمراء (الطرد) في مباراة النجمة الأولى.
- غياب حارس المرمى عبدالله سعد لظروف عمله في الخارج وسيتم اشراك نضال عبدالحسين بديلا له بعد اتمام تسجيله في كشوفات الفريق باتحاد الكرة.
- عودة سيدا مدافع الفريق بعد مشاركته مع منتخب بلاده بنين.
- مشاركة المحترف التونسي المدافع هيكل بعد وصول بطاقته الدولية بالإضافة المحترف البرازيلي المهاجم دانيللو.
- عودة محترف الفريق بيانو بعد إصابته في مباريات الفريق التجريبية أمام منتخب الشباب الوطني.
- مشاركة المحترفين الصربيين كويا وسترابك بعد غيابهما من المباراة الأولى لعدم وصول بطاقتهما الدولية.
- غياب مدافع الفريق حبيب نصيف لإيقافه مباراتين من الموسم الماضي.
- غياب مدافع الفريق الشاب سيدحسين هاشم لإصابته.
العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ
