باشرت اللجنة الأولمبية بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد البحريني لكرة القدم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيفاد بعثة إعلامية موحدة لتغطية مباراة منتخبنا الوطني مع منتخب نيوزيلندا في ملحق آسيا- أوقيانيا المؤهل إلى نهائيات كاس العالم والتي ستقام في مدينة ويلنغتون يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، وذلك بناء على توجيهات رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وقال أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة: «إن إيفاد البعثة الإعلامية لتغطية مباراة منتخبنا الوطني ونظيره النيوزيلندي تأتي تقديرا من سمو الشيخ ناصر بن حمد للإعلام الرياضي البحريني ودوره البناء في دعم مسيرة الرياضة المحلية وصون مكتسباتها المتميزة»، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى مواكبة المباراة المصيرية لمنتخبنا الوطني وتغطيتها بصورة مميزة لوضع الشارع الرياضي وأبناء المملكة عموما في صورة الحدث المرتقب بجميع تفاصيله.

وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية إلى أن البعثة الإعلامية التي ستقوم بتغطية مباراة منتخبنا أمام نيوزيلندا ستضم 12 إعلاميا منهم ثمانية محررين يمثلون الصحف اليومية الصادرة باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى طاقم تلفزيوني يضم أربعة أشخاص ما بين مذيع ومصور وفني ومخرج لافتا إلى أن اللجنة الأولمبية خاطبت جميع الصحف اليومية وهيئة الإذاعة والتلفزيون لترشيح ممثليها في البعثة الإعلامية المذكورة.

وأوضح الشيخ أحمد بن حمد أن هذه البعثة الإعلامية ستكون المعتمدة رسميا لتغطية مجريات المباراة وذلك وفق التنسيق الذي تم مع الاتحاد البحريني لكرة القدم، مشيرا إلى تحديد يوم 11 نوفمبر موعدا لسفر البعثة الإعلامية إلى ويلنغنون على أن تكون العودة إلى البحرين يوم 15 نوفمبر، لافتا إلى أن عدم سفر البعثة إلى معسكر المنتخب الوطني المقرر في مدينة سيدني الأسترالية يأتي على ضوء رؤية الجهاز الفني للمنتخب الوطني بتوفير أجواء التركيز المثالية للمنتخب قبيل خوض لقاء الإياب أمام نيوزيلندا.