صدرت مؤخرا الطبعة الثانية من رواية «لا يوجد مصور في عنيزة» للكاتب خالد البسام، عن دار الأمل للنشر في بيروت. وقد صدرت هذه الطبعة بعد نفاد الطبعة الأولى خلال أقل من عام حيث لاقت رواجا كبيرا بين القراء وخاصة القراء السعوديين.
وتسرد الرواية حكاية الهجرة النجدية في بدايات القرن العشرين الماضي إلى بلدان الخليج والعراق والهند وهموم تلك الهجرة وانعكاساتها على مجتمع نجد في ذلك الوقت.
وتدور أحداث الرواية في مدينة عنيزة بالسعودية والمنامة في البحرين والزبير في العراق وكلكتا في الهند. وقد أشادت الكثير من الصحف بالرواية واعتبرتها صحيفة «القبس» الكويتية من أكثر الروايات مبيعا في معرض الرياض الماضي. وامتدحت وكالة رويترز الشهيرة الرواية ووصفتها بـ «الرواية الجميلة التي كتبت بحبر سري لطيف».
كما صدرت الطبعة الثالثة من كتاب «القوافل» الذي أعده وترجمه الكاتب خالد البسام، عن دار الأمل للنشر في بيروت. وكتاب القوافل هو تسجيل لرحلات الإرسالية الأميركية في مدن الخليج والجزيرة العربية من العام 1901 وحتى العام 1926 أي ربع قرن من تاريخ المنطقة كتبه مبشرون وأطباء أميركيون تجولوا من الكويت شمالا وحتى مسقط جنوبا.
وصورت رحلات الإرسالية الحياة في مدن وقرى الخليج وتحدثت بجانب التبشير والطب عن ظروف المعيشة وطبائع الناس وجغرافيا المدن ووسائل المواصلات وغيرها. ويحتوي الكتاب على صور فوتوغرافية نادرة لم تنشر من قبل.
ويعد كتاب «القوافل» من أكثر كتب التاريخ انتشارا بين قراء منطقة الخليج حيث صدرت طبعته الأولى في البحرين العام 1993 والثانية في الكويت العام 2000.
العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ
