العدد 2610 - الأربعاء 28 أكتوبر 2009م الموافق 10 ذي القعدة 1430هـ

ملاحظات من قراء إلى المسئولين

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

يبدو أن الحديث عن شوارع البحرين وأوضاعها الحالية قد طرح أكثر من سؤال ووجهة نظر من قبل القارئ العزيز، وهو أن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك جملة من القضايا التي تمس المواطن لا تلقى آذانا صاغية من قبل المسئولين الذين يكتفون غالبا بما لديهم من حجج واهية أو حدود معينة أمام أي خلل أو مشكلة.

هذه القضايا والملاحظات التي بادر القراء بكتابتها أو الاتصال هاتفيا لنقلها عبر «الوسط» تختلف من شخص لآخر ولا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها مهما كان حجم هذه الملاحظة، وهنا ننقلها للأمانة المهنية على أمل أن يعير المسئولون بالجهات المعنية الاهتمام، لاسيما وزارة الإشغال وهيئة الكهرباء والماء ووزارة الداخلية.

أحد القراء كتب يقول: «الإشراف على تنفيذ المشاريع الحكومية من شبكات مجاري ومياه أو أي خطوط أخرى يوكل إلى مكاتب استشارية إما متنفذة أو همها الربح المادي وبالتالي لا تضع العدد الكافي من المهندسين والمشرفين على الموقع وتترك المقاول يعمل ما يشاء حتى ساعات متأخرة بعد الدوام الرسمي، فمثلا (والكلام مازال للقارئ) دفان خطوط المجاري العميقة مرة واحدة والمواصفات تقول دفنها على مراحل - هذا ما لاحظته شخصيا وبلغت عنه الإدارة المسئولة ولم يفعلوا شيئا في منطقة سار وقد حصل أكثر من هبوط في الشوارع بعد ذهاب المقاول».

وبشأن أهمية تدريس قوانين المرور في مراحل مبكرة وضرورة فتح مدرسة مرور للأطفال كما كان في الثمانينيات بحديقة السلمانية، ومن ثم انتقلت في مرحلة ما إلى منتزه عين عذاري، أوضح قارئ معلقا «لماذا لا تقوم إدارة المرور بعمل دورات إرشادية بداية من المدارس الابتدائية حتى يترسخ في أذهان أطفالنا قوانين المرور كما أنه يجب ألا نتأثر بأي تجربة خارجية وإنما يجب أن تكون المسئولية نابعة من داخلنا نحن».

قارئة أخرى اشتكت من كثرة السرقات بالآونة الأخيرة في الطرقات المظلمة قائلة: «تكسير نوافذ السيارات الواقفة بالقرب من منزل جيراني في عدد من المناطق ومنها سار وتحديدا بالقرب من مدرسة سانت كريستوفر التي سئم سكان هذا المجمع من ظلامه الدامس كما هو الحال مع مجمعات أخرى بسبب غياب الإضاءة كليا كما هو الحال مع مجمعات سكنية كثيرة في المحافظة الشمالية والوسطى؛ ما يشجع أصحاب النفوس الضعيفة على السرقة وفعل أعمال مشينة».

كل ما ورد بحاجة إلى إعادة نظر، وهي ربما ملاحظات بسيطة لكم هائل من القضايا التي تواجه المواطن في حياته اليومية.

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2610 - الأربعاء 28 أكتوبر 2009م الموافق 10 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:19 ص

      شركات التأمين 5/5

      ما أود قوله أنه هذا النظام يتيح للبعض وبكل سهولة سرقة وتهريب المركبات، فمثلا أقوم بتأجير مركبة وأدخل للموقع المذكور وأشتري تغطية وأسجل أسم المالك نفس أسم السائق وبعدها أتوجه لجمارك البحرين وأخرج بكل يمن ويسر!!!

    • زائر 7 | 7:19 ص

      شركات التأمين 4/5

      فأنه يتم السؤال عن أسم مالك وسائق المركبة من دون الأوراق الرسمية الثبوتية وأن جمارك المرور يعتمد بشكل كلي على بيانات التأمين فإذا كان المالك هو نفس السائق فتتم الإجراءات بكل يسر. الحديث هنا الآن: مؤخرا تم استحداث موقع إلكتروني لشركة التأمين المسئولة بتأمين مركبات الجسر ومن خلاله يستطيع أي كان أن يقوم بتأمين المركبة وبعدها الدخول أو الخروج عن طريق الجسر،
      -->

    • زائر 6 | 7:18 ص

      شركات التأمين 3/5

      قرأنا في الجرائد على فترات سابقة بأن هناك أشخاص يقومون بشراء سيارات بالأقساط أو تأجير سيارات من مكاتب التأجير المحلية ويتم بيعها خارج البحرين وهو أمر لا يجب فيه أن تخرج المركبة عن طريق الجسر إلا بتخويل من الجهة المؤجرة كما أنه لا يجوز للشخص بيع المركبة واستلام المبلغ في حال كونها بالتقسيط، فما هو الأجراء المتبع على جسر الملك فهد إذا؟ الكل يعلم أنه في حال الوصول لمكاتب التأمين على الجسر يتبع -->

    • زائر 5 | 7:16 ص

      شركات التأمين 2/5

      حيث أن هناك بعض الأنظمة قامت بعض شركات التأمين بتطبيقها على أرض الواقع وهي تضر بالمواطن والمرور وسمعة أجهزة الدولة بشكل خاص وسوف أعطي مثالا هنا وأرجو من الأجهزة الأمنية في الدولة وقف هذا النظام في أسرع وقت ومعاقبة من قام بتطبيقه فنحن لسنا في غابة لا تحكمها القوانين، فلا نقبل أبدا الإساءة لأنظمة الدولة بأي شكل من الأشكال إلا ذوو النفوس الضعيفة الذين همهم الوحيد هو جني الأموال.
      يتبع -->

    • زائر 4 | 7:13 ص

      شركات التأمين 1/5

      السيدة ريم خليفة، تحية المساء، شكرا لك مره أخرى لمواصلة الكتابة في نفس الموضوع لليوم الخامس على التوالي، كان بودي التعليق يوم أمس ولكن لظروف خارجة عن إرادتي لم أستطع، اليوم سوف أتطرق لشركات التأمين المحلية حيث أن لها دور كبير أيضا في التوعية ويجب أن تتعاون مع المرور في سن بعض الأنظمة واللوائح لا في جني الأموال فقط، كما أنه يجب على جميع شركات التأمين عدم استحداث أي نظام تأميني بدون دراسة وافية وأخذ موافقة الدولة أولا، يتبع -->

    • زائر 2 | 12:37 ص

      وازيد من الشعر بيت

      الاستاذه الفاطله توجد في مدينة عيس منطقه تعليميه وهي الجامعه والمعهد والمدارس الخاصه وهي لاتبعد عن ادارة المرور بطعة امتار واقسم بلله مايجي مرور هذي المنطقه رغم قرب المنطقه تعلي جوفي شلون الزحمه وشلون تقف السيارات في الشارع ولا من مجيب من المرور كل هذ منسو التخطيط.< للعلم موطف من هذي المنطقه>.

    • زائر 1 | 11:55 م

      كلهم دمى

      كلهم صور متحركه والخيط في يد من نعرف والا فان 99 في الئه منهم لا يصلحون حتى لمسئولية كنس شارع لدى نحن في انحطاط بسبب هذه الحكمه.

اقرأ ايضاً