أعلنت وزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لـ «الوسط» أمس (الثلثاء) عن جدولتها الجديدة للعام الدراسي الجاري والتي شملت التأكيد على عدم تقليص إجازتي الربيع والصيف وتعويض أيام التمدرس المفقودة بتعديل الجداول والحصص المدرسية وإلغاء حصص الأنشطة اللا صفية وتعديل أيام التصحيح. وعممت إدارات المدارس الثانوية على طلبتها الموعد الجديد لامتحانات منتصف الفصل الدراسي الجاري والتي من المزمع أن تبدأ للفترة من 11 إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في الوقت الذي ستبدأ فيه امتحانات المرحلة الإعدادية لمنتصف الفصل الدراسي مع نهاية الشهر الجاري على أن تكون امتحانات المرحلة الابتدائية لمنتصف الفصل في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

«التربية»: انفلونزا الخنازير لن تقلص إجازة الربيع والصيف بالمدارس الحكومية

الوسط - زينب التاجر

أعلنت وزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لـ «الوسط» يوم أمس (الثلثاء) عن جدولتها الجديدة للعام الدراسي الجاري والتي شملت التأكيد على عدم تقليص إجازة الربيع والصيف وتعويض أيام التمدرس المفقودة بتعديل الجداول والحصص المدرسية وإلغاء حصص الأنشطة اللاصفية.

هذا وعممت إدارات المدارس الثانوية على طلبتها الموعد الجديد لامتحانات منتصف الفصل الدراسي الجاري والتي من المزمع أن تبدأ في 11 من الشهر الجاري وحتى 25 منه، في الوقت الذي ستبدأ فيه امتحانات المرحلة الإعدادية لمنتصف الفصل الدراسي مع نهاية الشهر الجاري على أن تكون امتحانات المرحلة الابتدائية لمنتصف الفصل في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

وبالعودة للوزارة فقد أوضحت أن قانون رقم (27) بشأن التعليم لسنة 2005 تضمن في المادة (11) أن الحد الأدنى لأيام التمدرس هو (180) يوما وأنه وتحسبا لإمكانية وجود إجازات طارئة تضمن دليل الامتحانات والعطلات المدرسية للعام الدراسي 2009/2010 الصادر في شهر يوليو 2009 عدد (189) يوما دراسيا، إي بزيادة (9) أيام تمدرس عن الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون وفي ضوء تأخير عودة الطلبة المشار إليه، تبين أنه لا توجد أيام دراسية مفقودة بالنسبة للمرحلة الثانوية، أما بالنسبة للمرحلة الإعدادية فإن عدد أيام التمدرس المفقودة لا تزيد على (3) أيام دراسية، وللمرحلة الابتدائية (7) أيام دراسية فقط.

وذكرت الوزارة أنه وبناء على ما سبق فإن أيام التمدرس المفقودة محدودة ولا تستدعي تعديلا في الإجازة، ولا تقليصا في إجازة الربيع، وإنما تتجه النية حاليا إلى إجراء تعديلات في مستوى الحصص والجداول المدرسية، بزيادة حصص الدراسة الفعلية، بالاستفادة من الحصص المخصص للأنشطة اللاصفية، بما يعوض النقص المشار إليه، كما يجري العمل على إجراء تعديل محدود على عدد أيام التصحيح بما يوفر المزيد من أيام التمدرس.

هذا وسبق أن ذكرت وزارة التربية والتعليم أنها ستعلن جدولتها الجديدة للعام الدراسي بعد انتظام الدراسة في المراحل التعليمية والتي كان آخرها بعودة طلبة رياض الأطفال والحضانات والمؤسسات الإجتماعية يوم الأحد الماضي.

يشار إلى أنه تقرر تأجيل وتدرج عودة الطلبة وفقا للمرحلة العمرية تحسبا من انتشار انفلونزا الخنازير أخيرا، ويذكر أن عددا من المدارس الخاصة تعتزم إلغاء إجازة الربيع نهائيا لتعويض أيام التمدرس في حين اكتفت مدارس خاصة أخرى بخمسة أيام منها فقط.

بعد اكتشاف حالات اشتباه بالإصابة بانفلونزا الخنازير

«التربية» تغلق صفين دراسيين بمدرسة إعدادية للبنات

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم أمس بأن الوزارة أغلقت صفين دراسيين بمدرسة إعدادية للبنات بمحافظة المحرق, وذلك بعد اكتشاف حالات اشتباه بالإصابة بانفلونزا الخنازير، وعليه وبالتنسيق مع الجهة المختصة بوزارة الصحة تم غلق الصفين الدراسيين لمدة أسبوع.

وأشار البيان إلى أن الجهة المختصة بالوزارة قد قامت بتنفيذ الإجراءات الاحتياطية الوقائية التي أصبحت معروفة وتمارس بشكل آلي عند اكتشاف أية حالة جديدة.

إدارة المدرسة تسرح كل طالبة تظهر عليها أعراض الانفلونزا الموسمية

الوسط - محرر الشئون المحلية

عمدت إدارة إحدى المدارس الإعدادية للبنات أمس (الثلثاء) إلى إخطار أولياء أمور كل طالبة تظهر عليها أعراض الإصابة بأنفلونزا موسمية بضرورة تسلم أبنائهم بعد أن عمدت إلى إغلاق صفين دراسين فيها نظرا إلى الاشتباه بإصابة عدد من الطالبات بفيروس أنفلونزا الخنازير.

ووفقا لأولياء الأمور فإن المدرسة سجلت 11 حالة اشتباه بالمرض يوم أمس وعمدت إلى إغلاق صفين لمدة أسبوع وتعقيم المدرسة بناء على توجيهات وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة.

هذا واستغل أولياء الأمور الفرصة لتوجيه رسالة إلى الوزارة بضرورة النظر إلى البنية التحتية للمدرسة التي كانت مدرسة صناعية للبنين قبل أن تحول إلى مدرسة إعدادية للبنات، مشيرين إلى وجود مخازن فيها تجتمع فيها الحشرات والقوارض فضلا عن ورش وضعف إنارة ممراتها وحاجة مرافقها الحيوية للصيانة.

ولفتوا إلى أنه كان لزاما على الوزارة صيانة المدارس في الفترة التي تأجلت فيها الدراسة تحسبا لانتشار فيروس انفلونزا الخنازير. ودعوا الوزارة إلى توجيه المعلمين إلى تقليل المشاريع والتكليفات اليومية للطلاب المضغوطين بأيام التمدرس والمنهج الدراسي.