قالت اللجنة المنظمة المسئولة عن مهرجان «أيام أحمد الشملان» استعداداتها كافة، تزامنا مع اقتراب بدء المهرجان في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إذ ستقام في المهرجان 6 فعاليات متنوعة في مجلات متعددة.

فقد ذكر رئيس اللجنة الفنية في المنبر الديمقراطي التقدمي (اللجنة المنظمة للمهرجان) خليفة زيمان أن «مهرجان أيام أحمد الشملان هو عبارة عن 6 فعاليات متنوعة في مجالات متعددة من وحي المناضل الوطني الشملان»، وتابع «تغطي الفعاليات الجوانب الفكرية والثقافية التي تتعلق بهذه الشخصية».

وأوضح أن «المهرجان يأتي إطلالة على شخصية وطنية مهمة في تاريخ البحرين منذ ستينات القرن الماضي، وسيعمل على تغطية جميع الجوانب الفكرية والثقافية التي تتعلق بهذه الشخصية»، مضيفا أنه «أقل ما يمكن تقديمه تجاه هذه الشخصية الوطنية المهمة في الساحة البحرينية».

وبين زيمان أن «المهرجان يتناول جوانب مهمة من حياة هذا الرمز الوطني، كونه معطاء وطاقة ثقافية وسياسية». مفيدا أن «الشملان كان رئيس مجلة أسرة الأدباء والكتاب وهو ما يعزز من أحمد الشملان الأديب والناقد، كما وهو من ركائز الأسرة في أوج عطائها في فترة السبعينات والثمانينات».

وأكد زيمان أن اللجنة على نهاية استعداداتها، إذ ستشمل الفعاليات أمسية شعرية وحفلا غنائيّا، ومعرضا تشكيليّا ويكون إلهامها شخصية واهتمامات المناضل الشملان.

وبينت اللجنة المنظمة للمهرجان أن « المهرجان يأتي بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين والشعراء والكتاب والنقاد».

وأضافت أنه «في اليوم الأول ستكون فعالية الافتتاح معرض الفن التشكيلي لمجموعة من الفنانين التشكيليين البحرينيين، وفي ثاني يوم من الفعاليات سيدلي كل من عبدالله البنعلي، وعبدالله مطيويع، ومنصور الجمري، بشهادات عن الشملان».

أما ثالث أيام الاحتفالية، فسيكون الموعد مع أمسية شعرية سيحييها كل من الشعراء، إيمان أسيري، عبدالله يوسف، على الجلاوي، وأحمد الستراوي. إذ سيقرأون قصائد لأحمد الشملان. وسيشهد اليوم الرابع من الاحتفالية حفلا غنائيّا عبارة عن «كلمات مغناة لأحمد الشملان» ستؤديها مجموعة من الفنانين البحرينيين، كما ستكون هناك أيضا وضمن أيام الاحتفالية «قراءات في سيرة أحمد الشملان» سيتحدث فيها كل من حسن مدن، وعبدالله جناحي، وفوزية مطر.

وستختتم أيام أحمد الشملان بقراءات في التجربة الأدبية والصحافية لأحمد الشملان، سيتحدث فيها الناقدون جعفر حسن، وعلي مدم، وذلك في مقر المنبر.