قالت وكالة كيودو للأنباء أمس إن الصين والولايات المتحدة ستجريان على الأرجح محادثات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل في مطلع سبتمبر/ أيلول لكن على بيونغ يانغ ان تقبل بانضمام اليابان وكوريا الجنوبية على الفور حتى تتقدم المفاوضات. ونقلت الوكالة عن مسئول أميركي رفيع قوله إن واشنطن أجرت اتصالا مع بيونغ يانغ من خلال الصين لإجراء محادثات ثلاثية أميركية صينية كورية شمالية على ان توسع في اليوم نفسه إلى محادثات خماسية تضم اليابان وكوريا الجنوبية أيضا. وحين سئل المسئول الأميركي عن موعد استئناف المحادثات قال «احتمالات عقدها في الأسبوع الأول من أغسطس /آب تتراوح بين 10 و20 في المئة والأسبوع الثاني 40 في المئة أما بالنسبة إلى الجزء الأول من سبتمبر فهي 50 في المئة». و«تقدمنا باقتراح. الكرة الآن في ملعب كوريا الشمالية». موضحا ان الولايات المتحدة لن تتقدم بمقترحات ملموسة للخروج من هذه الأزمة إلا في المحادثات الخماسية. في وقت أكد وزراء خارجية آسيا وأوروبا ضرورة أن تعيد كوريا الشمالية النظر في موقفها بالنسبة إلى قضية حظر انتشار الأسلحة النووية والعودة إلى طاولة المفاوضات مع جيرانها وكذلك الولايات المتحدة. وقال المفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية كريس باتن «يجب على كوريا الشمالية العودة إلى طاولة المفاوضات وإجراء محادثات مع جيرانها والولايات المتحدة بشأن كيفية الوفاء بالتزاماتها بطريقة يمكن إثبات صحتها بشكل واضح ولا تؤدي إلى إهدار الوقت». وتفجرت الأزمة النووية العام الماضي حين قال مسئولون أميركيون ان كوريا الشمالية أبلغتهم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انها تواصل برنامجا سريا للأسلحة الذرية