العدد 333 - الإثنين 04 أغسطس 2003م الموافق 06 جمادى الآخرة 1424هـ

«جمعية الوسط» تؤكد موقفها من التجنيس

أكدت جمعية الوسط العربي الاسلامي أن التجنيس في البحرين وكما أعلنته سابقا يجب أن يكون وفق القانون الصادر في العام 1963م بالإلتزام الكامل بالشفافية في تطبيق المعايير التي نص عليها القانون البحريني وهي: الإقامة في البحرين لمدة 25 سنة أو15 سنة للعربي الجنسية على أن يكون حسن السيرة والسلوك وأن يعرف اللغة العربية معرفة كافية.

وقالت الجمعية ان أي اجراء يتم خارج هذه المعايير التي نص عليها القانون انما يعد تجاوزا قانونيا وغير شرعي، ويعكس مخاطر كبيرة على حاضر ومستقبل المملكة وخصوصا في ضوء الموارد المحدودة لديها.

وتؤكد الجمعية أن من حق المواطنين كافة الذين كانوا يتمتعون بالجنسية البحرينية واضطروا إلى ترك البحرين بإرادتهم أو أجبروا على ذلك استعادة جنسيتهم البحرينية على أن يستقروا في البحرين ويسهموا ايجابيا في بنائها وفق القانون البحريني.

وبينت ان موضوع ازدواج الجنسية خطوة ايجابية على طريق إصدار الجواز الخليجي الموحد، وهذا القانون يجب أن يتم اعتماده بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي كافة حتى يصير في الاتجاه الصحيح. وإلا فلا معنى أن تعمل به دولة عضو دون باقي أعضاء منظومة مجلس التعاون. وفي الاتجاه ذاته تؤكد ضرورة الاسراع في اتخاذ الخطوات القانونية والإجرائية كافة في مختلف المجالات كالعملة الموحدة وتعزيز الخطوات التكاملية نحو السير الجدي لوحدة اقليم الخليج العربي.

وفيما يختص بالتحالف السداسي اكدت الجمعية انها جزء لا يتجزأ من التحالف السداسي وفقا للميثاق الموقع بينها، والذي حدد بوضوح أهداف وركائز وأولويات العمل السياسي بينها.

وان الجمعية تعمل مع باقي الجمعيات على تعزيز وإثراء الحوار الوطني بما يخدم الوطن والمواطن من خلال تناول القضايا كافة التي يعاني منها المجتمع البحريني وفي مقدمتها المسألة الدستورية وفق رؤية تلتزم الحوار السلمي والمصلحة الوطنية المشتركة.

مشيرة إلى أن العمل المشترك متاح للجميع للإسهام الإيجابي في رفده وإثرائه، والمجال مفتوح أمام أية جمعية للمشاركة فيه كما اتفقت عليه الجمعيات الست.

وعن العمل السياسي العام في البحرين قالت الجمعية انها عملت منذ البداية على تأسيس تيار وطني واسع يتبنى المطالب الجماهيرية والتاريخية لشعب البحرين، وانها كجمعية تؤمن إيمانا راسخا بضرورة وحدة القوى الشعبية المؤمنة بالوسطية على قاعدة إيمانية بالعروبة والإسلام والعمل وفق المنهج الديمقراطي.

واشارت إلى أنها وانطلاقا من هذا الايمان تسعى عمليا وبشكل تدريجي ومن خلال الحوار إلى تكتيل القوى الشعبية كافة المؤمنة بهذا الخيار. ولن تفقد الأمل في تحقيق ذلك معتمدة على الله سبحانه وتعالى وإخلاص وعمل الاخوة العاملين في المواقع كافة

العدد 333 - الإثنين 04 أغسطس 2003م الموافق 06 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً