أطلقت «ميد إيفنتس» حدث إدارة المرافق بالشرق الأوسط الافتتاحي، الذي سيتيح عددا كبيرا من الفرص بالتفصيل ويطرح الاستراتيجيات والاحتياجات الحالية لهذه الصناعة سريعة النمو بالمنطقة.

وتشير التقديرات إلى أن صناعة إدارة المرافق، التي تغذيها الطفرة الأخيرة التي شهدها قطاع البناء والتشييد في السنوات القليلة الماضية، تقدر قيمتها في الوقت الحالي بنحو 4,8 مليارات دولار أميركي سنويا في كل من خدمات الأجهزة والبرامج بمختلف دول مجلس التعاون الخليجي. ومع حدوث كم متزايد من التطورات الجديدة في الأسواق في جميع أنحاء المنطقة، والاتجاه المتزايد في المنطقة من جانب أصحاب البنايات لتعهيد احتيجاتهم من إدارة المرافق لشركات، فإنه من المتوقع أن تواصل صناعة إدارة المرافق بالمنطقة النمو وتتجاوز صناعة البناء.

وأصبحت الفرص التجارية لصناعة إدارة المرافق في المنطقة متوافرة بشكل متزايد في قطاعات العقارات والبنية التحتية للنقل والضيافة والخدمات الحكومية.

ومع قرب الانتهاء من مشاريع ترفيهية ضخمة مثل مدينة دبي الرياضية ومشاريع متعددة المرافق مثل مدينة إعمار الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، فإن تحديات جديدة تواجه الآن الاحترافيين بإدارة المرافق في جميع أنحاء المنطقة.

ويقام مؤتمر ميد لإدارة المرافق في الشرق الاوسط 2009، الذي تدعمه شركة «باسيفيك كونترولز»، يومي 20 و21 يناير/ كانون الثاني الجاري بفندق بارك حياة دبي.

وقال رئيس «ميد إيفنتس»، إدموند أوسوليفان: «إن هذا الحدث هو الأول ضمن مجموعة من فعاليات متنوعة. لقد أضفنا مثل هذا القطاع الرئيسي لما له من أهمية متزايدة لنجاح الشركات والهيئات في تفعيل العمليات والنظم والإجراءات التي تؤثر على النتيجة النهائية. وسيحدد مؤتمر إدارة المرافق في الشرق الاوسط 2009 أحدث الإجراءات والاستراتيجيات داخل هذه الصناعة، وسيتيح فرصة مثالية لمواكبة تطورات الصناعة وبناء شبكة علاقات تجارية مع كبار العاملين في هذه الصناعة».

وعن هذا الحدث، قال مدير التجارة الإلكترونية في شركة هاريس إنترناشيونال ليمتد، مايك كيرني: «إن إدارة المرافق هي صناعة سريعة النمو في المنطقة، وصناعة من المنتظر أن تواصل التوسع في مختلف أنحاء المنطقة في المستقبل القريب. وفي الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون وأصحاب البنايات إلى تعظيم قيمة استثماراتهم وتحقيق وفر بالتكاليف على المدى الطويل؛ فإن المفاهيم والأساليب التقليدية السائدة لإدارة المرافق في المنطقة تواجه تحديات كبيرة؛ إذ تقدم الأساليب العصرية فرصا جديدة أمام الشركات لاقتحام أسواق جديدة وتقديم خدمات أكثر تطورا»