العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ

يوسف ينسحب من الانتخابات والشمري ينتقد شراء الأصوات

26 مترشحا لانتخابات الغرفة حتى الآن

بلغ عدد المترشحين للدورة الـ 27 لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين المزمع إقامتها في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري 26 مترشحا منهم 6 مترشحين مستقلين هم عبد المنعم المير وأسامة الخاجة وعبدالحكيم الشمري ويوسف المشعل وكاظم السعيد وفؤاد أبل.

وفيما كانت هناك 6 كتل انتخابية خلال الانتخابات السابقة التي أجريت في العام 2005 لم تعلن غير كتلتين انتخابيتين حتى الآن بشكل رسمي خوضهما الانتخابات المقبلة هما الكتلة الاقتصادية برئاسة الرئيس الحالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو وعضوية 14 مترشحا غالبيتهم من مجلس الإدارة الحالي في حين يترأس رئيس جمعية المقاولين البحرينية كتلة بناء المستقبل.

ومن التوقع أن يعلن رجل الأعمال سميح رجب كتلته «التغيير والتنمية» التي ستضم 6 مترشحين خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفيما أعلن نائب رئيس جمعية المقاولين البحرينية ابراهيم يوسف انسحابه من الانتخابات المقبلة انتقد المترشح المستقل عبدالحكيم الشمري ظاهرة شراء الأصوات من قبل بعض المترشحين.

وقال الشمري: «إن قوة مجلس إدارة الغرفة المقبل يحدده الناخبون، مشددا على أن ظاهرة شراء الأصوات لا تليق بالمجتمع التجاري ويجب الترفع عنها مؤكدا أن كل عضو عليه أن يمارس حقه في اختيار من يمثله في مجلس إدارة الغرفة وألا يجير هذا الحق الأصيل لمندوب يختار ما تمليه عليه مصالح بعض التوجهات أو العلاقات.

وذكر أن حُسن اختيار الأعضاء المراد ترشيحهم للمجلس المقبل هو قرار خاص بأعضاء الغرفة مشددا على أنه يجب على أعضاء الغرفة الجدية في الاختيار مع تنوع الخبرات والتخصصات، فالحرص على وجود ممثلين لجميع شرائح المجتمع التجاري سيمكن المجلس المقبل من تلبية طموحات وتطلعات الشارع التجاري ويكسب الغرفة احتراما أمام الجهات الرسمية والعاملين في القطاع الخاص.

وتوقع أن تكون هناك مفاجآت في انتخابات الغرفة التي ستجرى يوم الاثنين 16 نوفمبر 2009 إذ إن مؤشرات الانتخابات لهذا العام توضح إقبالا أقل من المتوقع مقارنة بالانتخابات السابقة كما أن عدد الكتل لم يتجاوز كتلتين هذا العام مقابل ست كتل في انتخابات العام 2005.

وفي ختام تصريحه دعا الشمري المجتمع التجاري إلى الجدية في التعامل مع الانتخابات المقبلة نظرا إلى وجود تحديات أمام مجلس الإدارة الجديد في ظل المتغيرات على الساحة الداخلية والخارجية إضافة إلى تطلعات الأعضاء إلى وجود مجلس إدارة قوي يدافع عن مصالح التجار ويحصل كذلك على احترام الجانب الحكومي.

كما ذكر أن مجلس إدارة الغرفة المقبل هو انعكاس حقيقي لرغبات الشارع التجاري وعليه فإن مسئولية التجار إيصال من يرون فيه الكفاءة ليمثلهم خير تمثيل إذ إن المسئولية مشتركة بين الناخبين ومن سيتم ترشيحهم.

من جانبه، أعلن نائب رئيس جمعية المقاولين البحرينية إبراهيم يوسف انسحابه من كتلة بناء المستقبل ومن انتخابات غرفة التجارة عموما.

وقال: «انطلاقا من رغبتي الصادقة في تعزيز انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والمقرر عقدها في 16 نوفمبر الجاري وتعزيزا لهذه التجربة الديمقراطية وددتُّ أن أدعم هذه التجربة بصفتي نائب رئيس جمعية المقاولين البحرينية وليس مرشحا لمجلس إدارة الغرفة في الدورة الحالية أو عضوا في كتلة بناء المستقبل وذلك ليتسنى لي دعم هذه التجربة الديمقراطية وتوفير الدعم اللوجستي اللازم من خارج هذه العملية الانتخابية لتعزيز دور الجمعية في الداخل والخارج وعلى احترام الجميع ولهذا فإنني أعلن انسحابي من كتلة بناء المستقبل والانتخابات بشكل عام لأسباب خاصة.

وأكد أنه سيكون داعما رئيسيا للجميع وخصوصا من سيكون برنامجه الانتخابي مع الجمعية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويأخذ في الاعتبار تطورات السوق ليدافع عن حقوق أصحاب الأعمال.

وقال: «إن جمعية المقاولين تطالب وفي جميع المحافل بهذه الحقوق المشروعة والعادلة وجاءت الجهود الأخيرة ومنها اللقاءات مع المسئولين والاعتصامات التي شاركنا فيها لإصلاح سوق العمل».

العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً