صرحت الفنانة نيرمين الفقي أنها تتردد حاليا على مصحة نفسية لتتابع تصرفات مدمني الهيروين وانفعالاتهم، وذلك في إطار استعدادها لتجسيد شخصية فتاة ثرية جدا ولكنها ليست مستهترة وهي تتعامل مع الناس بأدب شديد، ولكن البعض يريدون الاستيلاء على ثروتها فاستدرجوها للإدمان... وتتزوج رجلا طيبا يكبرها في السن بلا حب، ويساندها ويقف بجانبها حتى تشفى تماما من الإدمان، وذلك في المسلسل الجديد «الخيول تنام واقفة»، تأليف حسام موسى، وإخراج عادل قطب، وبطولة: رياض الخولي وأحمد راتب وسميحة أيوب وخيرية أحمد.

نيرمين أكدت في تصريح لإحدى الصحف الخليجية أنها في غاية السعادة بأداء هذا الدور، وترى أنه سيمثل لها نقلة في مشوارها الفني، وخصوصا أن عناصر النجاح متوافرة بشكل كبير بداية من الكتابة الجيدة للسينارست حسام موسى، والمخرج الكبير علي قطب، وفريق التمثيل المتميز وعلى رأسهم الفنان رياض الخولي وأحمد راتب وخيرية أحمد، وتؤكد أن دورها في المسلسل هذا يعد واحدا من أهم أدوار حياتها، وتؤدي فيه للمرة الأولى دورا مركبا وصعبا لم تقدمه في أعمالها السابقة.

وعن فيلمها الجديد، أعربت الفقي عن تحمسها الشديد لتجربتها السينمائية الجديدة من خلال فيلم «دكتور سيلكون» المقرر عرضه خلال صيف 2009، وخصوصا أنها ابتعدت كثيرا عن السينما لانشغالها بتصوير الكثير من الأعمال التلفزيونية، كان آخرها مسلسلا «عرب لندن» و «دموع في حضن الجبل»، واللذان عرضا في شهر رمضان هذا العام.

يذكر نيرمين الفقي قد شاركت الفنانة مروى بطولة فيلم «دكتور سيليكون»، وهو من إنتاج عبدالله الكاتب، ويُشاركهما البطولة حسن حسني وسليمان عيد ولطفي لبيب، والفيلم من إخراج أحمد البدري.

وأكدت نيرمين الفقي بخصوص الفيلم أنها لا تُقدم الإغراء فيه كما أُشيع عنها، مؤكدة أن فيلم «دكتور سيليكون» لا يعتمد على الإغراء، وإنما يُناقش بطريقة كوميدية واجتماعية مشكلات عمليات التجميل. وتعتبر الفيلم بداية جديدة لها وهدفها منه ليس تعويض ما فاتها سينمائيا لأنها ليست نادمة على ابتعادها عن السينما لأنها كانت ترفض «سينما القبلات» التي تثير الغرائز، مشيرة إلى أن السينما المصرية بات حالها أفضل مما كان في السابق، وأصبحت الأفلام بعيدة عن القبلات والإثارة، وبدأت تقدم موضوعات مختلفة كالأفلام الرومانسية مثلا.

وأرجعت الفقي أسباب انسحابها من بطولة مسرحية «زي الفل» بعد إجراء بروفات المسرحية، إلى عدم اقتناعها بالأسلوب الدعائي للمسرحية، وعدم اتفاقها على الأجر، حيث طلبت 65 ألف جنيه في الشهر، وهو الأجر الذي رفضته إدارة المسرح